الرئيس الإيراني: زيارتي لسوريا كانت نقطة تحول في تنمية العلاقات بين البلدين
- 5 مايو 2023

ملخص الخبر
إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يقول، لدى عودته من دمشق، إن الشعب السوري وشعوب المنطقة يؤمنون بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الركيزة القوية التي يمكن الاعتماد والاتكاء عليها؛ فقد أكدت جميع فصائل المقاومة أن إيران دافعت عن حركة المقاومة ودعمتها منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية. معربًا عن أمله في أن تعزز زيارته الاستراتيجية لسوريا، والتفاعلات المماثلة لها؛ العلاقات بين الدول الصديقة، بما في ذلك إيران وسوريا، وأن تقوي تيار المقاومة، معتبرًا هذه الزيارة نقطة تحول في تنمية العلاقات بين البلدين
تفاصيل الخبر
سياسي
- إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، خلال حديثه مع الصحفيين لدى وصوله طهران عائدًا من دمشق، يستعرض نتائج وإنجازات زيارته الرسمية التي استغرقت يومين لسوريا، قائلًا:
- كانت هذه الزيارة مهمة جدًا للبلدين والمنطقة؛ حيث جاءت بعد 12 عامًا من مقاومة الشعب والحكومة السورية ضد مؤامرات وفتن الأعداء ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذه المقاومة، وهذا الصمود.
- هذه الزيارة كانت نقطة تحول في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية بين إيران وسوريا. وكانت هذه الزيارة تقديرًا لمقاومة الشعب السوري والحكومة السورية ضد هجمات الأعداء القاسية.
- اليوم، بعد 12 عامًا من المقاومة، يبدو أن التغيير في أوضاع الشعب السوري والمنطقة واضح تمامًا، وعلى الرغم من الأهمية المستمرة للقضايا والعلاقات الأمنية، لكن القضايا والتفاعلات الاقتصادية والتجارية أصبحت هي الأجندة الأولى لسوريا ودول المنطقة.
-
إيران وسوريا تتمتعان بقدرات ومجالات جيدة للتبادل والتعاون مع بعضهما البعض من أجل تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية.
-
في اللقاءات العديدة التي أجريتها مع السيد بشار الأسد، تمت مناقشة الموضوعات الاقتصادية والتجارية بشكل أساسي، وتبادل القدرات بين البلدين.
- من محاور وثيقة التعاون التي تبلغ مدتها 15 عامًا، التي تم توقيعها بين البلدين؛ موضوع التعاون في مجال إنتاج وتوزيع الطاقة، وتسهيل التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تأسيس بنك ونظام تأمين مشترك، وتخفيض التعريفات التجارية بين البلدين إلى الصفر.
- هناك إرادة جادة بين إيران وسوريا لتنمية العلاقات وتنفيذ الاتفاقات. في بعض المجالات، بدأ العمل على تنفيذ الاتفاقيات من سوريا نفسها، وبدأ المسؤولون الإيرانيون العمل على التنفيذ من خلال الاتصال مع داخل الدولة، ونأمل أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقيات بشكل كامل في أقرب وقت ممكن.
- من المظاهر الأخرى لهذه الزيارة؛ لقائي مع أبناء الشعب السوري، ومواجهتهم أحيانًا. في اللقاءات وكذلك المواجهتين غير المخطط لهما مع الشعب السوري لحظة الوصول وفي سوق الحميدية، رأينا حب السوريين الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللمرشد الأعلى للثورة الإسلامية. هذا التعلق القلبي كان واحدًا من الكثير من المظاهر الجميلة التي تعبر عن كل مكان في سوريا تجاه الوفد الإيراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
-
اليوم، يعتقد الشعب السوري والمنطقة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الركيزة القوية والشجرة المتينة ذات الجذور العميقة في الأرض والفروع الطويلة في السماء، التي يمكن الاعتماد والاتكاء عليها؛ فقد أكدت جميع فصائل المقاومة أن إيران دافعت عن حركة المقاومة ودعمتها منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية.
-
أصبحت جبهة المقاومة اليوم حركة قوية لايمكن هزيمتها، حيث غيرت المعادلات في المنطقة والعالم. مؤشرات هذا التغيير يمكن رصدها ومشاهدتها؛ ففي فلسطين، أصبحت المبادرة في أيدي المجاهدين في الميدان، ولم تعد للمفاوضات والاتفاقيات أي قيمة؛ لأن الكيان الصهيوني أثبت دائمًا عدم التزامه بهذه المفاوضات والاتفاقيات.
-
أشكر الحكومة والشعب السوري على استقبالهما، وآمل أن تعزز هذه الزيارة، باعتبارها زيارة استراتيجية، والتفاعلات المماثلة لها، العلاقات بين الدول الصديقة؛ بما في ذلك إيران وسوريا، وأن تقوي تيار المقاومة.
- على زملائي والمسؤولين السوريين بذل كل الجهود للإسراع في تنفيذ الاتفاقات حتى تتضح آثارها في البلدين في أسرع وقت ممكن.