الرئاسة التركية: عضوية «الناتو» لا تَعني عدم تطوير العلاقات مع روسيا والصين ودول الخليج
- 5 مايو 2023

ملخص الخبر
إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يقول في حوارٍ مع صحيفة «دي زيت» الألمانية، إن «عضوية تركيا في حلف «الناتو» ورغبتها في الانضمام للاتحاد الأوروبي، لا يَعني عدم تطوير علاقات اقتصادية أو سياسية جيدة مع روسيا والصين ودول الخليج»، مؤكّدًا أن تركيا لا تريد الاعتماد على أي دولة. وأضاف «كالين»: «لا نتوافق مع روسيا في جميع الملفات؛ حيث لم ولن نعترف بضمها لشبه جزيرة القرم، وتوجد خلافات ثنائية في الملف السوري، لكننا نبحث عن طريقة لإقامة علاقات جيدة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «خبر تُرك» تُفيد بأن إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يقول إن عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي «الناتو» لا تَمنعها من تطوير علاقات جيدة مع روسيا والصين ودول الخليج، وذلك في حوارٍ مع صحيفة «دي زيت» الألمانية. وذكر «كالين» الآتي:
- تركيا جزءٌ من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكننا نريد أيضًا علاقات متساوية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادلين.
- عضوية تركيا في حلف «الناتو» ورغبتها في الانضمام للاتحاد الأوروبي، لا يَعني أنه لا يُمكننا تطوير علاقات اقتصادية أو سياسية جيدة مع روسيا والصين ودول الخليج.
- القيام بأعمال تجارية مع روسيا والصين لا يَعني أننا سنتخلى عن تجارتنا مع أوروبا، فنحن نطوِّر سياستنا الخاصة، ولا نريد أن نعتمد على أي دولة.
- الديمقراطية التركية والانتخابات ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، تعرّضوا لهجمات كلامية مِن قبل بعض السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة.
- في سياقٍ آخر، يُشير إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إلى عدم التوافُق مع روسيا في جميع الملفات. ويوضِّح الآتي:
- تركيا لا تتوافق مع روسيا في جميع الملفات؛ فنحن لم ولن نعترف بضمها لشبه جزيرة القرم، كما توجد خلافات ثنائية فيما يخص الملف السوري.
- نُعارِض أيضا وجود قوات «فاغنر الروسية» في جمهورية مالي وليبيا وأوكرانيا، لكننا في الوقت نفسه نبحث عن طريقة لإقامة علاقات جيدة مع موسكو.
- تركيا تدعم بشكلٍ كامل وحدة أراضي أوكرانيا، وتُعارِض الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
اقتصادي
- من جهةٍ أخرى، يُشدِّد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، على أن أوروبا الشريك التجاري الأكبر لتركيا، وذلك في حوارٍ مع صحيفة «دي زيت» الألمانية. وقال «كالين» الآتي:
- أوروبا هي الشريك التجاري الأكبر لتركيا، ونريد الحفاظ على هذا الوضع وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
- نسبة 40 في المئة من صادرات تركيا تذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما أن 70 في المئة من الاستثمارات الأجنبية في بلادنا تأتي أيضًا من دول الاتحاد.
- الاتحاد الأوروبي عامل تركيا بشكلٍ غير عادل في الماضي، وآمل في انضمام تركيا إلى الاتحاد يومًا ما، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فلن تكون هذه نهاية العالم.
- لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت بشأن قضايا مثل عضوية الاتحاد الأوروبي ورفع التأشيرات؛ ما أدى إلى زيادة عدم الثقة تجاه الغرب.