الرئيس الإيراني: يجب تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع سوريا في أسرع وقت ممكن
- 4 مايو 2023
ملخص الخبر
إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، في المؤتمر الصحفي المشترك مع بشار الأسد، الرئيس السوري، بعد ظهر الأربعاء (3 مايو 2023)، يشيد بصمود الشعب السوري أمام تهديدات وأعمال الجماعات التكفيرية، مضيفًا أن معادلات العالم، والنظام العالمي اليوم لصالح تيار المقاومة أمام نظام الاستكبار والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن وجود الأمريكيين في سوريا يُخلُّ أيضًا بأمن سوريا والمنطقة، مؤكدًا ضرورة تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية في أسرع وقت ممكن.
تفاصيل الخبر
سياسي
- حجة الإسلام والمسلمين، إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، في المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد بشار الأسد، الرئيس السوري، بعد ظهر الأربعاء (3 مايو 2023)، يهنئ نجاح المقاومة وصمود الشعب والحكومة السورية أمام الأعداء، ويقول:
- في الحقيقة يجب الإشادة بالشعب السوري لوقوفه في وجه تهديدات، وأعمال الجماعات التكفيرية والانفصاليين الذين كانوا يحاولون من خلال دعم من أمريكا، والدول الغربية، وبعض دول المنطقة؛ تقسيم سوريا، وإثارة الذعر فيها.
- لقد وقف الشعب السوري وقاوم من خلال توجيهات الرئيس المحترم والحكومة السورية، وينبغي الإشادة بالشعب، والحكومة السورية على هذه المقاومة.
- الدول التي لم تستطع تحقيق أهدافها الشريرة في المجال العسكري، تحاول متابعة أهدافها في مجالات أخرى، بما في ذلك الضغوط الاقتصادية والعقوبات، وبالطبع ستفشل هذه المجموعة من الدول.
- نظرًا للاعتراف الرسمي للأمريكيين بالفشل المخزي لسياسة الضغط الأقصى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن ما نراه اليوم في إيران وسوريا دليل على شرعية وصحة مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وصمودهما في مواجهة الضغوط.
- نوجه تحياتنا إلى شعب فلسطين العزيز الذي نحن على حدوده، ونكرّم ذكرى الشهداء الفلسطينيين والسوريين العظماء، وشهيد المقاومة النبيل الحاج قاسم سليماني.
- نود إبلاغ أعزاءنا الفلسطينيين أن الأمس كانت الانتفاضة الأولى، والثانية، والثالثة، وأن المقاومة الفلسطينية اليوم في وضع أفضل بكثير من الأيام السابقة.
- اليوم معادلات العالم، والنظام العالمي لصالح تيار المقاومة، وتضر بحساب تيار الاستكبار، والكيان الصهيوني.
- لا يمكن مقارنة وضع اليوم في قوة وقدرة الفلسطينيين وضعف الكيان الصهيوني وداعميه بأي من السنوات الماضية.
- أكد القائد الحكيم للثورة الإسلامية، الإمام خامنئي على المقاومة مرات عديدة، ومن أقواله الواضحة أنه إذا كانت المقاومة مكلِّفة، فإن تكلفة الاستسلام أعلى بكثير من تكلفة الصمود والمقاومة.
- بالنظر إلى تمييز المنظمات الدولية وبعض الدول في تقديم المساعدات لضحايا الزلزال في سوريا، فإنه من غير المقبول إطلاقًا أن يرى أصحاب الضمائر اليقظة أن الناس المنكوبة بالزلزال في سوريا لا يُسمح لهم بتلقي ضروريات الحياة من المنظمات الدولية ومن الدول الأخرى.
- بأي منطق يمكن تبرير أن الدول الغربية التي تطالب بحقوق الإنسان، تمنع الشعب العزيز المتضرر من الزلزال من الحصول على احتياجاته الأساسية وحياته.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعلن دائمًا في سياستها الخارجية أنها تدعم المقاومة والصمود.
- نحن كنا وسنظل بجانب الحكومة والشعب السوري العزيز، سواء في العصر الذي واجها فيه الجماعات التكفيرية، واليوم عندما قطعا رأس شر الجماعات التكفيرية، وبدأ (الاثنان) إعادة بناء سوريا.
- حول المفاوضات التي تمت بين مسئولي البلدين وتوقيع وثائق التعاون، إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يقول:
- أجريت اليوم محادثات، وتم التوقيع على وثائق في المجال التجاري، والاقتصادي، والسياسي، وغيرها.
- هناك العديد من المجالات لتطوير العلاقات بين البلدين ونحن مصممون على تطوير العلاقات بين البلدين ومع دول المنطقة.
- أساسنا هو تطوير العلاقات مع دول المنطقة دون وجود الأجانب، ولا نعتبر وجود الأجانب في المنطقة عاملًا لإيجاد الأمن، بل نعتقد أن وجود الأمريكيين في سوريا يزعزع الأمن، ويُخلُّ أيضًا بأمن سوريا والمنطقة.
- كلما غادر الأمريكيون سوريا بشكل أسرع، أصبحت سوريا أكثر أمنًا.
- نحن نؤمن بأن السبيل لتحقيق الأمن هو أن تكون سيادة سوريا راسخة بشكل كامل على أراضي هذا البلد، ويجب أن يعلم الجميع أن بسط السيادة السورية على كامل أراضيها يمكن أن يضمن الأمن في المنطقة بأسرها.
- يجب تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين البلدين، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية في أسرع وقت ممكن نظرًا للقدرات المتبادلة الجيدة للغاية.
- إننا نصافح بحرارة جميع دول المنطقة، خاصةً دول الجوار والدول الإسلامية، التي تمثل أولوية السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونعتقد أن هذا التواصل والتفاهم يمكن أن يقطع أيدي الأجانب عن المنطقة.
