«عبد اللهيان»: إرادة الرئيس الإيراني والسوري تتركز على تطوير التعاون قدر الإمكان
- 4 مايو 2023

ملخص الخبر
حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يصرح خلال مداخلة هاتفية متلفزة على التلفزيون الإيراني، أن إرادة الرئيسين الإيراني والسوري تتركز على تطوير التعاون قدر الإمكان، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا، مضيفًا أنه جاء توقيع البرنامج الشامل للتعاون المشترك بين إيران و سوريا لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين، ووقِّع على مستوى الرئيسين. ويُشير «عبد اللهيان» إلى أن الكيان الصهيوني قام بخطوات ضد أمن المنطقة، بما في ذلك إيران، في السنوات الماضية، وهي إحدى القضايا الخطيرة للرئيس الإيراني في سوريا.
تفاصيل الخبر
سياسي
- حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يتحدث خلال مداخلة هاتفية متلفزة على التلفزيون الإيراني، حول إنجازات زيارة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، إلى سوريا، ويقول:
- تركزت المباحثات الثنائية في مجال القضايا السياسية، وتركزت إرادة قادة البلدين على تطوير التعاون قدر الإمكان، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا.
- في هذا الصدد، تم عقد اتفاقيات جيدة للغاية في الاجتماع بين رئيسيّ البلدين، وفي غضون ساعات قليلة، ستبدأ المرحلة الجديدة وجولة المحادثات بين السيد إبراهيم رئيسي وبشار الأسد، وسوف يناقشان بعض القضايا التي يحتاج الجانب السوري إلى مناقشتها أكثر.
- الجزء الثاني من إنجاز الزيارة يتعلق بمجال التعاون الاقتصادي والتجاري. منها: إلغاء التعريفات التجارية بين البلدين، والاتفاق على طريقة إرسال الزوّار الإيرانيين بحيث لا يرتبط إرسالهم بأي عملة أجنبية مهيمنة باستثناء الليرة السورية والإيرانية والريال، ومن خلال هذه الإنجازات، ستزداد قدرة زوارنا على السفر إلى سوريا في ظروف أفضل.
- يركز جزء آخر من التعاون التجاري والاقتصادي على تطوير تعاون القطاع الخاص وتسهيل التجارة في القطاع الخاص، حيث اتفق الرئيس السوري مع السيد رئيسي على أن التطور القائم على القوانين الجديدة التي أقرها مجلس النواب السوري يجب أن تُنفذ في أسرع وقت ممكن بأمر من السيد بشار الأسد.
- مجال التعاون الأمني والدفاعي من بين إنجازات هذه الزيارة أيضًا.
- جاء توقيع البرنامج الشامل للتعاون المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين ووقع على مستوى الرئيسين.
- في هذه الوثيقة الشاملة، تم النظر في جميع القضايا بين البلدين من منظور استراتيجي طويل الأمد، ونأمل أن يستفيد البلدان من إنجازات هذه الزيارة الهامة.
- في ظل الظروف الجديدة، وتماشيًا مع الانفتاح الاقتصادي، وفي إطار سياسة حكومة الدكتور رئيسي في الاهتمام بالجيران والمنطقة، يجب أن يستفيد شعبنا الحبيب من هذه الإنجازات.
- على أي حال، قام الكيان الصهيوني بخطوات ضد أمن المنطقة، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في السنوات الماضية، وهي إحدى القضايا الخطيرة للسيد رئيسي في سوريا، وخلال لقائه بقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وكذلك في الاجتماع الخاص الذي عقدوه الليلة الماضية مع القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين والمدافعين عن الضريح، أولى اهتمامًا خاصًا للقضايا الأمنية.