«دويتشه فيله»: محادثات برعاية أوروبية لتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو
- 3 مايو 2023

ملخص الخبر
قناة «دويتشه فيله» تفيد بأن ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، وألبين كورتي، رئيس وزراء كوسوفو، قاما بالأمس بعقد محادثاتٍ في بروكسل حول تنفيذ خطة السلام الأوروبية لتطبيع العلاقات. وأوضحت القناة أن الجانبين قدما موافقاتٍ ضمنية ومبدئية على الخطة التي وضعت في فبراير وخطوات تنفيذها، مشيرةً إلى أن أحد مطالب صربيا بالأمس كانت إنشاء اتحاد للبلديات ذات الأغلبية الصربية التي ستتمتع بحكمٍ ذاتي داخل كوسوفو، إلا أن الأخيرة اقترحت بدلًا من ذلك إطارًا ينظم حقوق الأقليات الصربية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- قناة «دويتشه فيله» تفيد بأن ألكسندر فوسيتش، الرئيس الصربي، وألبين كورتي، رئيس وزراء كوسوفو، قاما بالأمس بعقد محادثاتٍ في بروكسل حول تنفيذ خطة السلام الأوروبية لتطبيع العلاقات. وفيما يلي أبرز التفاصيلل التي أوردتها القناة:
- قدم الجانبان موافقاتٍ ضمنية ومبدئية على الخطة التي وضعت في فبراير وخطوات تنفيذها التي تم التوصل إليها في قمة مقدونيا الشمالية في مارس الماضيين.
- لم تصل بلغراد، بموجب الخطة المؤلفة من 11 نقطة، إلى حد الاعتراف بكوسوفو كدولةٍ مستقلة، ولكنها وافقت على الاعتراف بالوثائق الرسمية الصادرة عنها مثل جوازات السفر والشهادات الدراسية ولوحات ترخيص المركبات.
- كان أحد مطالب صربيا بالأمس إنشاء اتحاد للبلديات ذات الأغلبية الصربية التي ستتمتع بحكمٍ ذاتي داخل كوسوفو، إلا أن الأخيرة اقترحت بدلًا من ذلك إطارًا ينظم حقوق الأقليات الصربية .
- قال «فوتشيتش» بعد المحادثات إن «بريشتينا لا تريد الوفاء بالالتزام، ومن الواضح لي أننا اصطدمنا بجدارٍ مسدود».
- من جانبه، قال «كورتي» ان المحادثات بدأت «بإشارةٍ ايجابية بشكلٍ كبير» عندما تعهد الجانبان بالعمل معًا لتحديد مواقع الدفن العائدة إلى حقبة حرب كوسوفو في أواخر التسعينيات وتحديد هوية رفات الضحايا التي لا تزال هناك.
- قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن القائدين «أكدا مجددًا على أهمية تحديد مصير الأشخاص المفقودين (في زمن الحرب) ووضع حد لمعاناة ذويهم، وتعزيز المصالحة والسلام الدائمين».
- ذكر «بوريل» أن الجانبين أشارا إلى «الحاجة الملحة لبذل جهودٍ مشتركة إضافية للتخفيف من أوضاع الأسر المتضررة والمجتمع على نطاقٍ أوسع».
إضافات
- أدت التوترات العرقية بين صربيا وكوسوف، العام الماضي، بشأن نزاع متعلق بلوحات ترخيص المركبات، إلى توجه الأنظار مرة أخرى إلى البلدين، إلا أن التوترات تراجعت حدتها بعد وساطة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
- برغم جهود الوساطة، تم تطبيق القليل من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين بلغراد وبريشتينا خلال المحادثات السابقة التي جرت برعاية الاتحاد الأوروبي.
- ترفض صربيا، إلى جانب حليفيها روسيا والصين، الاعتراف باستقلال كوسوفو، وتصر بلغراد على حماية الصرب الذين يشكلون 5 في المئة من سكان كوسوفو، وهم في الغالب من الألبان.
- تسعى صربيا وكوسوفو إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يتطلب منهما الحفاظ على العلاقات الودية وحل النزاعات.