رئيس البرلمان الإيراني: أمريكا هي العدو الأول لإيران والعراق
- 1 مايو 2023

ملخص الخبر
محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، مساء يوم السبت (29 أبريل 2023)، يؤكد خلال لقائه عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي، أنه على المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في البلدين الاهتمام الجاد بتعميق المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية المشتركة، مشيرًا إلى أن أمريكا هي العدو الأول للبلدين، ولا تريد أن يعمق البلدان علاقتهما المشتركة. بدوره، يصف «رشيد» الاستقرار والتعاون المشترك بين البلدين بأنه أصبح الآن على مستوى ممتاز وجيد، مهنئًا على تحسن العلاقات بين إيران والسعودية، معتبرًا هذه القضية خطوة مهمة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، مساء يوم السبت (29 أبريل 2023)، يعرب عن سروره خلال لقائه عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي، لاستضافة بلاده رئيس الدولة العراقية الصديقة والمجاورة، ويقول:
- سيادة الرئيس، أنت من بين الأشخاص الذين يعتبرون شخصية قومية ومؤثرة في العراق وإقليم كردستان والمنطقة، ونأمل أن يتطور تطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والبيئية بشكل ثنائي خلال فترة ولايتك، لذلك يجب أن نحاول تنفيذ الاتفاقات والمحادثات التي جرت من قبل.
- تشكلت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن هذا الأمر لم يسجل في البرلمان العراقي. فيمكن الإسراع في تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية أن يسهل التواصل بين الممثلين والعلاقات بين البلدين.
- يتعين على المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في البلدين الاهتمام الجاد بتعميق المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية المشتركة.
- العلاقات الثنائية بين إيران والعراق على المستويين الإقليمي والعالمي وحتى بين الدول الإسلامية والعربية مهمة وتعميق هذه العلاقات أمر فعال، لذلك، يجب تقديم الأساس لإدراك هذه المسألة بشكل مسبق.
- أمريكا هي العدو الأول للبلدين، حيث لا تريد أن يعمق البلدان علاقتهما المشتركة. وتظهر هذه القضية بوضوح في مجال العقوبات القاسية، لذلك فإن الأمريكيين سيضغطون بالتأكيد على العراق الشقيق والصديق حتى لا يتوسع في العلاقات الثنائية، خاصةً في المجالات الخاضعة للعقوبات.
- الأمريكيون لا يحبون تنمية وتعميق العلاقات بين الدول الإسلامية، وخاصةً بين إيران والدول العربية. ولا تدخر الولايات المتحدة أي جهد في هذا الاتجاه، والكيان الصهيوني في طليعة تنفيذ هذه السياسة في المنطقة.
- نشكر مجلس النواب العراقي على موافقته على قرار طرد أميركيين من العراق، كما نشكر الحكومة العراقية على توفير منبر للحوار بين إيران والسعودية؛ لأن هذا الأمر دمر مخطط الأمريكان وظهرت آثاره.
- من الواضح أننا نطلب من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي اتخاذ مبادرة أفضل في التعامل مع العقوبات الأمريكية القاسية والوفاء بمطالب إيران.
- هناك أمن واستقرار بين البلدين، ونحن مدينون بهذا الأمر لمقاومة مقاتلي وشهداء البلدين، ولا سيما الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد الحاج قاسم سليماني. بناءً على ذلك، فواجبنا الآن هو تقوية هذا الاستقرار والأمن والحفاظ عليهما وتعزيزهما.
- بدوره، عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي، يعرب خلال لقائه محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، عن سروره لزيارته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقل تحديات الشعب العراقي إلى الشعب الإيراني، ويقول:
- العلاقات بين البلدين تاريخية وطويلة الأمد في جميع المجالات. في الواقع، هذه العلاقات تقوم على العلاقات بين الشعبين.
- بالإضافة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، هناك حوالي 1900 كيلومتر من الحدود المشتركة، وهو أمر مهم من وجهة نظر اجتماعية وجغرافية وسياسية، لذلك، إذا نظرنا إلى الفترات التاريخية، كنا نعتبر دولة واحدة في بعض الأحيان.
- من خلال مراجعة التاريخ المعاصر، لا يمكننا أبدًا أن ننسى لطف إيران مع الشعب العراقي أثناء ديكتاتورية صدام.
- هناك العديد من القبائل والعشائر والعائلات المشتركة في حدود البلدين، وهذا الموضوع له دور فعّال في تعزيز العلاقات بين البلدين.
- لحسن الحظ، هناك تبادل للخبرات وتنسيق في العلاقات الاقتصادية والسياسية والسياسة الخارجية وغيرها بين البلدين.
- يجب الإشارة إلى أن الاستقرار والتعاون المشترك بين البلدين أصبح الآن على مستوى ممتاز وجيد؛ ولا ينبغي أن ننسى أن الشعب العراقي عانى من نظام ديكتاتوري وإرهاب وحروب ومشكلات داخلية لفترة طويلة، وشهدنا على الدوام هجمات إرهابية، آخرها مرتبط بداعش، لكننا لن ننسى أبدًا لطف إيران ودعمها في محاربة داعش ووقف أنشطته.
- وجود الأمن في العراق وكذلك في إيران له أهمية وتأثير متبادل. ويجب الاعتراف بأن لدينا مصيرًا مشتركًا من حيث الأمن، لذلك يجب العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
- أهنئ على تحسن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، وتعتبر هذه القضية خطوة مهمة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
- تمت مراجعة تفاصيل بعض الشؤون المشتركة التي نأمل تنفيذها في أقرب وقت ممكن؛ ويمكن لبرلمانَيّ البلدين تسهيل هذه القضية مع تبادل الخبرات في لقاءات مستمرة.
- نحن نعتبر دفع مطالبات إيران حقًا قانونيًا وندافع عنه ونسعى إليه.
إضافات