وزير الاستخبارات الإيراني: الاضطرابات انتقلت إلى البيئة الداخلية لأعداء إيران
- 2 مايو 2023

ملخص الخبر
أبو الفضل عموئي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يسرد تفاصيل اجتماع اللجنة مع وزير الاستخبارات الإيراني أمس الإثنين (1 مايو 2023)، مشيرًا إلى أن وزير الاستخبارات الإيراني أكد أن الاضطرابات حاليًا انتقلت إلى البيئة الداخلية للأعداء من خلال إشراف المجمع الاستخباراتي في الدولة. وأضاف «عموئي»، أن وزير الاستخبارات قدّم تقريرًا عن التطورات في المنطقة، حيث صرح بأن جهاز الاستخبارات الإيراني صدّر رسالة الاقتدار إلى العالم بعد فشل مخططات العدو.
تفاصيل الخبر
أمني
- أبو الفضل عموئي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يسرد تفاصيل اجتماع اللجنة مع وزير الاستخبارات الإيراني، وأردف قائلًا:
- استضافت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم حجة الإسلام سيد إسماعيل خطيب، وزير الاستخبارات الإيراني.
- في الجزء الأول من الاجتماع قدّم وزير الاستخبارات تقريرًا عن التهديدات الأمنية في العام الماضي، وتدابير العدو لتوجيه ضربات إلى أمن إيران، بما في ذلك أعمال الشغب في النصف الثاني من العام، وقال إنّه مع التواجد الواسع للشعب في مسيرة 11 فبراير (ذكرى انتصار الثورة الإيرانية) وفشل مخططات العدو، صدرت رسالة الاقتدار لجهاز استخبارات الجمهورية الإسلامية إلى العالم.
- وزير الاستخبارات خلال شرحه إجراءات الأجهزة الأمنية في البلاد، أكد أنه من خلال إشراف المجتمع الاستخباراتي بتحركات مناوئي إيران وأعدائها، انتقلت الاضطرابات الآن إلى البيئة الداخلية لأعداء إيران.
- خلال الاجتماع، قدّم وزير الاستخبارات تقريرًا عن التطورات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لديها إشراف على التطورات خارج الحدود.
- في الجزء الثاني من جلسة اليوم، طرح روح الله نجابت، النائب البرلماني عن أهالي شيراز، سؤالًا على وزير الاستخبارات، وكان محور السؤال المُثار هو خطة واستراتيجية الجهاز الاستخباراتي لمواجهة التغلغل، الأمر الذي شرح وزير الاستخبارات بشأنه معلومات الوزارة واستراتيجيتها وإجراءاتها.
- برأي النائب الطارح للسؤال، سيتم متابعة بحث السؤال والإجابة المُقدّمة بشكل تخصصي في الجلسات القادمة.
- كما أرسل وفد لجنة التحقيق في الحادث بقرية «دانيال سلمان شهر» تقريرًا عن زيارته ومراجعة موقع الحادث والحوار مع الأشخاص المعنيين بشكل خطي، وفي رسالة موجهة إلى رؤساء السلطات الثلاث، وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، وقيادة الأمن الداخلي الإيرانية، بالإضافة إلى معالجة أوجه القصور في القرارات في مكان الحادث وتبعاتها، تم تقديم الاقتراحات إلى الجهات ذات الصلة.