إفريقيا الوسطى ترفض استضافة جماعة مسلحة تشادية
- 28 أبريل 2023

ملخص الخبر
حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى تقول إنها رفضت طلبًا من جماعة مسلحة تشادية، كانت تسعى لإقامة قاعدة خلفية لها في شمال شرق إفريقيا الوسطى. وأوضحت أن جماعة تٌدعى «التجمع الشعبي من أجل العدالة والمساواة في تشاد» أرسلت رسالة إلى حاكم مقاطعة «فاكاغا»، للحصول على موافقته في هذا الشأن.
تفاصيل الخبر
سياسي
- حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى تقول إنها رفضت طلبًا من جماعة مسلحة تشادية، كانت تسعى لإقامة قاعدة خلفية لها في شمال شرق إفريقيا الوسطى. وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- أوضحت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى أن جماعة تٌدعى «التجمع الشعبي من أجل العدالة والمساواة في تشاد» أرسلت رسالة إلى حاكم مقاطعة «فاكاغا»، للحصول على موافقته في هذا الشأن.
- سيلفي بايبو تيمون، وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، أكدت عزم بلادها العمل مع جميع الدول المجاورة، لوضع حد نهائي للجريمة العابرة للحدود.
- الخطوة بمثابة إعلان للتهدئة، في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين جمهورية إفريقيا الوسطى وجارتها تشاد في الآونة الأخيرة.
- اشتعلت هذه التوترات الجديدة، بسبب الاشتباكات التي أودت بحياة نحو 20 شخصًا يومي 17 و18 أبريل، في جنوب غرب تشاد.
- ألقت سلطات تشاد باللوم في هذه الهجمات على «المتمردين التشاديين القادمين من جمهورية إفريقيا الوسطى»، واتهمتهم بتأجيج التوترات المحلية.
- صرح داود يايا إبراهيم، وزير الدفاع التشادي مؤخرًا: «إذا قتل شخص مواطنًا هنا، سنجده حتى لو فر إلى بانغي».
- يشعر البعض في جمهورية إفريقيا الوسطى بالقلق من «تهديد مستتر»، لذلك أرسلت وزيرة الخارجية هذه الإشارة للتهدئة.
- أكدت سيلفي بايبو تيمون أن حكومة بلادها «لا يُمكنها قبول أن تكون أراضي إفريقيا الوسطى بمثابة قاعدة خلفية لأي جماعة، أو تحالف للجماعات المسلحة، أو أي مبادرة لزعزعة استقرار دولة مجاورة».
- خلال الأشهر الأخيرة، سلطت تشاد الضوء على تشكيل جماعات مسلحة على الجانب الآخر من الحدود.
- في المقابل، تواصل المنظمات المُقربة من حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، اتهام تشاد بدعم تمرد تحالف الوطنيين من أجل التغيير «سي بي سي»، بهدف الإطاحة بالرئيس فوستين أرشينج تواديرا.