الإمارات تطالب بمضاعفة الجهود للتوصل لحلول سلمية للنزاعات
- 25 أبريل 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات، ومواجهة التهديدات والتحديات المشتركة امتداداً من أوكرانيا إلى السودان، مؤكدةً التزامها الراسخ بتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف، والقائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لصون السلم والأمن الدوليين. جاء ذلك خلال بيانٍ ألقاه معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في اجتماع مجلس الأمن، بشأن صون السلام والأمن الدوليين.
تفاصيل الخبر
سياسي
- معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، يدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات، ومواجهة التهديدات والتحديات المشتركة امتداداً من أوكرانيا إلى السودان، مؤكدًا التزام الإمارات بتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف، فيما يلي تصريحات «معاليه»:
- قال «إن إحلال السلام والاستقرار والازدهار لكافة الشعوب والدول لن يكون ممكناً دون العمل معاً، وإن التزامنا الراسخ بتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف، والقائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مسألة بالغة الأهمية لصون السلم والأمن الدوليين».
- تابع قائلًا، «إن الدفاع عن مبادئ هذا الميثاق يأتي في صميم الحفاظ على فعالية العمل متعدد الأطراف»، وأن احترام سيادة جميع الدول، وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأية دولة، تُعَد جميعها جوهرية لتمكين الأمم المتحدة من اتخاذ تدابير فعالة تتسق مع ميثاقها».
- شدد على ضرورة أن يخدم العمل متعدد الأطراف جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تمثل حقوق وتطلعات 8 مليارات شخص، مضيفاً أهمية أن تظل هذه الحقيقة في صلب وصدارة أعمالنا، ولكن غالباً ما يعجز النظام متعدد الأطراف وآلياته عن العمل بفعالية بسبب ما نشهده من استقطاب دولي وتنافس على المصالح.
- أشار إلى أن المؤسسات والهياكل الدولية بوضعها الحالي أصبحت غير قادرة على تمكيننا من تجاوز التحديات القائمة، مطلبا بضرورة إصلاح الآليات متعددة الأطراف، بدءاً من مجلس الأمن، ووصولاً إلى مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لتعزيز شرعيتها وضمان وجود تمثيلٍ كافٍ فيها.
- طالب عند اتخاذ القرارات، بضرورة إشراك الدول الأكثر عرضة للتحديات في المناقشات ذات الصلة، وعدم الاكتفاء بمراعاة شواغلها، لافتاً إلى أن المناقشات الجديدة حول إصلاح المؤسسات المالية الدولية لتدعم دول الجنوب بشكلٍ أفضل، من التطورات المشجعة التي نأمل أن تشق مساراً نحو تعزيز المساواة بين الشعوب وإحلال الاستقرار حول العالم.
- شدد على ضرورة حماية المنافع المشتركة دولياً ووضعها في قائمة أولوياتنا، مؤكداً أن أفضل استثمار يمكننا القيام به لصالح شعوبنا وكوكبنا يكمن في تسوية النزاعات سلمياً، وتعزيز الأمن البشري، وابتكار حلول جماعية، وإن كانت جزئية، للتصدي للتهديدات الجسيمة التي تواجهها البشرية.
- نوه إلى مساهمة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات خلال فترة الوباء، مثل شركة موانئ دبي العالمية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دعم الجهود متعددة الأطراف لضمان توزيع المعدات الطبية ولقاحات «كوفيد-19» حول العالم.