الرئيس الإيراني يهدد بتدمير إسرائيل إذا ارتكبت أي عمل ضد بلاده
- 18 أبريل 2023

ملخص الخبر
إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يشيد خلال مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة يوم الجيش، بكون سماء بلاده الأكثر أمانًا مقارنة بسائر المنطقة، موضحًا أن رسالة هذا الاستعراض للقوى الأجنبية وخاصة أمريكا «اتركوا المنطقة سريعًا». وحذّر «رئيسي» من رد إيران القاسي الذي سيؤدي إلى دمار تل أبيب وحيفا، إذا ارتكب الأعداء وخاصة «الكيان الصهيوني» أي عمل ضد بلاده، مؤكدًا أن جيش إيران «حصن منيع» في وجه المعادين للثورة والتيارات التكفيرية.
تفاصيل الخبر
عسكري
- خلال مشاركته في مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة يوم الجيش الإيراني، يلقي إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، كلمة في هذا الشأن، يقول فيها:
- اليوم، مشاعر المواطنين تجاه جميع القوات التي تحمي حدود الجمهورية الإسلامية، هى الوَحدة، إذ أن انتشار قواتنا المسلحة عنصر صانع للأمن في المنطقة.
- رسالة هذا الانتشار ويوم الجيش هي السلام والصداقة لجميع دول المنطقة، وأن نشد على كل يد تريد الحفاظ على الأمن من أجل المنطقة.
- رسالة جيشنا وقواتنا المسلحة للقوات الأجنبية غير الإقليمية وبخاصة القوات الأمريكية؛ اتركوا المنطقة بأسرع ما يمكن.
- تواجد قوات أجنبية غير إقليمية لن يساعد في توفير الأمن للمنطقة. لكن تواجد قواتنا الشامخة يساعد في أمن المنطقة، فكيف وقفت قواتنا المسلحة في وجه الإرهاب، وحالت دون انتشار الأشرار والقوات التكفيرية في المنطقة بكل ما أوتيت من قوة وبقيادة القائد الشهيد قاسم سليماني؟
- لا يخفى على أحد كيف أن قواتنا المسلحة صمدت من أجل استقلال ووحدة أراضي دول المنطقة.
- سيظل جيشنا وقواتنا المسلحة داعمين دومًا لأمن واستقرار شعبنا وشعوب المنطقة وحياتهم برغد، وحراس الثورة الإسلامية المجيدة ودماء شهداء الثورة الإسلامية، ولتعلم أسر الشهداء العظماء أنه إذا تمكنت دماء شهدائهم حتى اليوم من الصمود في وجه الجاهلية الحديثة، فإن جيشنا وقواتنا المسلحة ستواصل المضي قدمًا في هذا الطريق.
- اليوم، ترى الحكومة نفسها مكلفة بتجهيز ودعم القوات المسلحة، وأنها معنية بتبديد هواجس القوات المسلحة في هذا الشأن.
- فليعلم أعداء الثورة الإسلامية وبخاصة الكيان الصهيوني، أن عليهم تلقي الرسالة بالتأكيد، وهي أن أقل خطوة وعمل ضد الجمهورية الإسلامية سيتبعه رد قاس من قواتنا المسلحة، وأن أقل خطأ من الأعداء ضد أمن إيران سيتبعه دمار تل أبيب وحيفا.
- على الأعداء معرفة مكانة اقتدار قواتنا المسلحة في إيران وشموخها.
- اليوم، نحن نشهد استخدام معدات متطورة في الجيش، وهذا نفسه مرآة لشعار «نحن نستطيع» .
- جيش الجمهورية الإسلامية يخلق الفرص من التهديدات وجميع أوجه العيوب والنقص، الجيش يحب الشعب، والشعب يثق في الجيش، والجيش اليوم هو داعم الأمن في إيران. حيثما ذهبنا في إيران نجد الجيش بجوار الشعب.
- الجيش حصن منيع في وجه المعادين للثورة والتيارات التكفيرية والمجرمين. يتولى الجيش حراسة الحدود، ويحرس مصالح إيران حتى في المحيطات، ويرى الشعب هذا العناء بأم عينيه.
- يتشرف الجيش بحماية إيران برًا وجوًا وبحرًا، فدائمًا ما تكون سماء إيران الأكثر أمانًا مقارنة بمختلف نقاط المنطقة.
- اليوم، جيشنا البطل الشجاع المقدام أخذ زمام المبادرة من جيوش المنطقة في مختلف المجالات العلمية والتقنية، والجميع يقر بهذا.
- جيشنا اليوم مزود بالأسلحة ومُطور ومتأهب. وهو الجيش الذي يتمتع بمعدات مُتقدمة نبعت من العلوم المحلية، بينما تكون الكلمة العليا لدى بعض الجيوش والقوات المسلحة، المعدات المستوردة من الخارج، إلا أن جيش الجمهورية الإسلامية جُهز بالمعدات اعتمادًا على العلوم المعاصرة والقدرة المحلية.