«مجموعة السبع» تدعم أوكرانيا إلى أجلٍ غير مسمى وتسعى للاستقرار مع الصين
- 18 أبريل 2023

ملخص الخبر
«مجموعة السبع» تتعهد في بيان بدعم أوكرانيا «طالما تطلّب الأمر ذلك» في حربها ضد روسيا، كما دعت أيضًا إلى انخراطٍ أكبر مع الصين لتحقيق استقرار في العلاقات معها. وأعرب البيان عن قلق «المجموعة» بشأن تنامي ترسانة الصين النووية، داعيًا إلى إجراء محادثات صينية-أمريكية بشأن الحد من التسلُّح.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «بلومبيرغ» تفيد بأن «مجموعة السبع» تعهدت في بيانٍ اليوم بدعم أوكرانيا «طالما تطلب الأمر ذلك» في حربها ضد روسيا، ودعت أيضًا إلى انخراطٍ أكبر مع الصين لتحقيق استقرارٍ في العلاقات معها. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- أدانت المجموعة، بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان، الحرب الروسية ضد أوكرانيا «بأقوى العبارات الممكنة»، كما كررت دعمها لخطة سلام فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، منتقدةً أيضًا «الخطاب النووي الروسي غير المسؤول».
- قال البيان: «نجدد التزامنا اليوم بدعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك وتوفير دعمٍ أمني واقتصادي ومؤسسي مستدام لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وتأمين مستقبلها الحر والديمقراطي، وردع أي عدوان روسي مستقبلي».
- أكد وزراء «مجموعة السبع» إدراكهم أهمية «الانخراط الصريح» مع الصين والحاجة إلى العمل معًا من أجل المصالح المشتركة، موجهين الدعوة لحلٍ سلمي» للقضايا المتعلقة بتايوان.
- أعرب البيان عن قلق المجموعة بشأن تنامي ترسانة الصين النووية، ودعا إلى إجراء محادثات صينية-أمريكية بشأن الحد من التسلح.
- أضاف البيان: «لم يكن هناك أي تغيير في المواقف الأساسية لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسة الصين الواحدة المعلنة»، مفندًا بذلك مزاعم بكين بأن الولايات المتحدة، تحديدًا، تسعى إلى تغيير الوضع الراهن.
- تأتي لغة البيان بشأن الصين، وهي أكثر ليونة بشكل ملحوظ من الخطاب الأمريكي الذي غالبًا ما يتصف بقوته، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى إظهار الوحدة بعد ظهور خلافات رئيسية في أعقاب زيارة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الأخيرة إلى بكين.
- قال «ماكرون» إن على الاتحاد الأوروبي تجب الانجرار إلى نزاعٍ مع الصين بسبب الولايات المتحدة، وهي تصريحات ساعدت في دفع هدف «شي جين بينغ»، الرئيس الصيني، لإذكاء الانقسامات بين الحلفاء الأمريكيين إلى الأمام.
- أكدت أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية الألمانية التي حضرت أيضًا الاجتماعات في اليابان، يوم الاثنين أن ألمانيا لن تتنازل عن قيمها عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصين، قائلة: «لقد أوضحت في الصين: نريد التعاون، نريد أن نكون شركاء، لكننا لسنا ساذجين».