«أردوغان»: 1.5 مليون مسكن في إسطنبول معرضة للمخاطر
- 18 أبريل 2023

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يقول إن البلاد تواجه خطر حدوث صدع بدءًا من شرق الأناضول وحتى مرمرة، مؤكدًا أن حكومته تبذل جهودًا كبيرة منذ فترة طويلة لإنشاء نظام لإدارة مخاطر الكوارث يغطي الفيضانات، والحرائق والانهيارات الأرضية وغيرها. وذكر «أردوغان» أن هناك 1.5 مليون مسكن في إسطنبول معرضة للمخاطر وتحتاج إلى تغيير بشكل عاجل، مُشيرًا إلى العمل ليل نهار لإعادة المدن المنكوبة إلى وضعها الطبيعي.
تفاصيل الخبر
سياسي
- إدارة الاتصالات التابعة للرئاسة التركية تُفيد بأن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أدلى بكلمة خلال مشاركته في حفل تسليم مشروع إسكاني في مدينة إسطنبول التركية، ويذكر الآتي:
- تغلبنا على هذه الكوارث بفضل قوة الدولة ووحدة الأمة وتضامنها، والبلاد تواجه خطر حدوث صدع بدءًا من شرق الأناضول وحتى مرمرة، ونبذل جهودًا كبيرة منذ فترة طويلة لإنشاء نظام لإدارة مخاطر الكوارث يغطي الفيضانات، والحرائق والانهيارات الأرضية وغيرها.
- نعمل ليل نهار لإعادة المدن إلى وضعها السليم، من خلال مشروعات البناء في 11 مدينة تركية متضررة من الزلزال، وأظهرت الكارثة أن الزلازل لا تنتظر استعداداتنا، لذلك مصممون على تسريع المشروعات الحالية.
- نقوم اليوم بتسليم 1648 منزلاً قمنا ببنائها في المرحلة الأولى من المشروع في تلك منطقة «فكرتبه»، كما أننا نبدأ أعمال التحول في المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، وبحلول يوليو من العام المقبل، سيتم تسليم جميع المساكن لأصحابها.
- هناك 1.5 مليون مسكن محفوف بالمخاطر في إسطنبول نحتاج إلى تغييرها بشكل عاجل، ولذلك نرغب في تنفيذ المشروعات السكنية بهندسة أفقية أكثر.
- لا إسطنبول ولا تركيا تستحقان أن تكونا تحت هذا التهديد الصارخ، وإذا لزم الأمر، يجب علينا تقديم المزيد من التضحيات والتأكد من أن هذا ينتهي في أقرب وقت ممكن.
- في سياق آخر، رجب طيب أردوغان، ينتقد المعارضة التركية وكمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، المرشح الرئاسي، ويذكر الآتي:
- بعد معركة استمرت لأشهر وسنوات، أحضروا السيد كمال إلينا كمرشح، لكن السيد كمال هذا يعيش في عالم منفصل، وغير قادر على حل حتى مشاكله الداخلية، ماذا عن إدارة الدولة؟ أي نوع من العقل، وأي نوع من الفهم هذا؟
- ناهيك عن دعم «حزب العمال الكردستاني»، وتنظيم «غولن»، والمرابين في لندن، ورؤسائهم في واشنطن وبرلين، كان السيد «كمال» سيحضر 300 مليار دولار من لندن (قروض بفائدة).