حزب «العمل» الإسرائيلي ينسحب من مفاوضات «إصلاحات القضاء»
- 17 أبريل 2023
ملخص الخبر
صحيفة «يسرائيل هايوم» تُفيد بأن حزب «العمل» (اليساري) أعلن انسحابه من المفاوضات الجارية في ديوان الرئاسة بين الائتلاف الحكومي والمعارضة؛ للتوصُّل إلى تفاهمات بشأن خطة «إصلاحات القضاء» الحكومية. وذكر بيان للحزب بهذا الخصوص أن «الحكومة تضر بالاقتصاد وتدير حملة تحريض جامحة ضد سلطة القضاء، إضافةً إلى أن هذه المفاوضات تتم في الخفاء وبتوافق بين الأطراف بعيدًا عن أعين الجمهور الإسرائيلي، ما يثير الخوف من الإضرار بعملية التفاوض».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «يسرائيل هايوم» تفيد بإعلان حزب «العمل» (اليساري) برئاسة ميراف ميخائيلي، عضوة الكنيست، انسحابه من المفاوضات بين الائتلاف الحكومي والمعارضة برعاية إسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي؛ من أجل التوصل لتفاهمات بشأن خطة «إصلاحات القضاء». وأضافت الصحيفة الآتي:
- نشر حزب «العمل» بيانًا زعم فيه أن الحكومة تُلحق الضرر بالاقتصاد وتشن حملة تحريض جامحة ضد سلطة القضاء، كما أشار إلى أن الاتفاقات بين الأطراف تتم بعيدًا عن أعين الجمهور الإسرائيلي، دون تدخل من جانب الحزب، ما يثير المخاوف من الإضرار بعملية التفاوض.
- من جهة أخرى، أعلن ديوان الرئاسة أنه سيظل مفتوحًا أمام كل من يرغب في أن يكون جزءًا من المفاوضات، بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التفاهمات (حول إصلاحات القضاء).
- جاء في مُستهل البيان الذي نشره الحزب أنه «برغم الشكوك الكبيرة التي عبرنا عنها طوال الوقت حول استعداد الحكومة والائتلاف لصياغة اتفاقيات وطنية واسعة، فقد اخترنا الانضمام إلى عملية التفاوض في ديوان الرئاسة من منطلق قلقنا البالغ والشعور بالمسؤولية الوطنية والرغبة في إيجاد حلول مُتفق عليها للأزمة الدستورية الوشيكة التي من شأنها تغيير النظام الديمقراطي في إسرائيل».
- ووفقًا للبيان، فإنه «رغم كل هذا، فإننا لاحظنا أن المفاوضات تتم سرًا بعيدًا عن أعين الجمهور، ومن دون أي تدخل من جانبنا، الأمر الذي يثير الخوف من الإضرار بعملية التفاوض. مثل هذه الأمور لا تتماشىى مع المواقف الواضحة التي أظهرناها طوال الوقت فيما يتعلق بالخطوط الحمراء التي لا ينبغي الالتفاف أو المساومة عليها».
- وجاء في خاتمة البيان أنه «في ظل هذه الأنماط السلوكية، فإنه لا توجد أي جدوى من مواصلة محاولتنا للمشاركة في المفاوضات التي تتم في ديوان الرئاسة، ونعلن سحب مشاركتنا في المفاوضات، واستمرار النضال في الكنيست من أجل حماية الديمقراطية الإسرائيلية، وفي الشوارع والاحتجاجات، وأيضًا في وسائل الإعلام، جنبًا إلى جنب الجمهور الإسرائيلي».
