موزمبيق تعمل على تقنين أوضاع الميليشيات المحلية لمحاربة الإرهابيين
- 16 أبريل 2023

ملخص الخبر
إذاعة «آر إف آي» تقول إن السُّلطات في موزمبيق تعمل على تقنين وجود ميليشيات محلية؛ بهدف محاربة التمرُّد الإرهابي شمال شرق البلاد؛ حيث أصدرت الحكومة مؤخرًا مرسومًا يعترف بميليشيا يُطلق عليها «فوركا المحلية»، وفوضتها للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة للبلاد، لمواجهة هجمات الإرهابيين وحرب العصابات في مقاطعة «كابو ديلغادو». وتنقل الإذاعة عن أحد الباحثين قوله، هذا القرار هو اعتراف بأن القوات النظامية الموجودة على الأرض، غير قادرة على كبح التمرُّد الإرهابي.
تفاصيل الخبر
أمني
- السلطات في موزمبيق تعمل على تقنين وجود ميليشيات محلية، بهدف محاربة التمرد الإرهابي شمال شرق البلاد. وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- أصدرت الحكومة مؤخرًا مرسومًا يعترف بميليشيا يٌطلق عليها «فوركا المحلية»، وفوضتها للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة الموزمبيقية، لمواجهة هجمات الإرهابيين وحرب العصابات في مقاطعة «كابو ديلغادو».
- يُقدر عدد هذه الميليشيات بعدة مئات من المقاتلين، وتتكون بشكل رئيسي من قدامى المحاربين من أجل الاستقلال، ومن مجموعة عرقية داخلية في مقاطعة «كابو ديلغادو».
- تُقاتل هذه المجموعة المٌسلحة من جانب الحكومة، الجماعات الإرهابية منذ سنوات عدة، لكن حتى الآن لم يكن هناك اعتراف قانوني بها.
- لذلك يمنحهم هذا المرسوم وجودًا رسميًا، ويرى أحد الباحثين، أن هذا القرار هو اعتراف بأن القوات النظامية الموجودة على الأرض، غير قادرة على كبح التمرد الإرهابي.
- يحصل جيش موزمبيق على الدعم من الجنود الروانديين، ومن قوات مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية «سادك»، وهي قوة إقليمية يبلغ قوامها أكثر من 6000 رجل.
- تُدين العديد من منظمات المجتمع المدني تزايد القوات على الأرض، وكذلك زيادة الإنفاق العسكري، باعتبارها الحل الوحيد للأزمة.
- يقول بورخيس نميري، الباحث بمعهد الدراسات الأمنية، إنه «حتى لو كان من الأفضل لهذه الميليشيات أن تُقاتل في إطار قانوني، فإن استخدامها ليس حلاً لمحاربة الإرهابيين».
- تابع «من الأفضل أن يكون لديك جيش أكثر تجهيزاً وأفضل تدريباً، خاصة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان».