«رويترز»: وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة تدعي موافقة صربيا على تسليح أوكرانيا
- 12 أبريل 2023
ملخص الخبر
وكالة «رويترز» تنقل عن وثيقة سرية للبنتاغون أن صربيا وافقت على تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو أرسلتها فعلًا، برغم كونها الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا. وتضيف «رويترز» أن الوثيقة، التي تُعد ملخصًا لردود الحكومات الأوروبية على طلبات أوكرانيا للتدريب العسكري وتزويدها بـ«الأسلحة القتالية الفتاكة»، كانت من بين عشرات الوثائق السرية التي نُشرت على الإنترنت مؤخرًا في أخطر تسريب للأسرار الأمريكية منذ سنوات على ما يبدو.
تفاصيل الخبر
عسكري
- وكالة «رويترز» تنقل عن وثيقة سرية للبنتاغون أن صربيا وافقت على تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو أرسلتها فعلًا، برغم كونها الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا. وفيما يأتي أبرز التفاصيل:
- الوثيقة، التي تُعد ملخصًا لردود الحكومات الأوروبية على طلبات أوكرانيا للتدريب العسكري وتزويدها بـ«الأسلحة الفتاكة»، كانت من بين عشرات الوثائق السرية التي نُشرت على الإنترنت مؤخرًا في أخطر تسريب للأسرار الأمريكية منذ سنوات على ما يبدو.
- الوثيقة المعنونة: «أوروبا: الاستجابة الصراع الروسي-الأوكراني المستمر»، تسرد في شكل مخطط «المواقف المقررة» لـ38 حكومة أوروبية؛ استجابة لطلبات أوكرانيا للحصول على مساعدة عسكرية.
- الوثيقة أظهرت رفض صربيا توفير التدريب للقوات الأوكرانية، لكنها التزمت بإرسال مساعدات فتاكة أو قدمتها بالفعل. وقالت أيضًا إن صربيا لديها الإرادة السياسية والقدرة العسكرية على تزويد أوكرانيا بالأسلحة في المستقبل.
- تم وضع علامة «سري» و«غير مسموح بتداوله مع الأجانب» على الوثيقة، مما يحظر توزيعها على أجهزة الاستخبارات والجيوش الأجنبية، كما أنها مؤرخة في 2 مارس، وممهورة بختم مكتب هيئة الأركان المشتركة.
- لم يتسن لـ«رويترز» التحقق من صحة الوثيقة بشكل مستقل.
- لم يرد مكتب ألكسندر فوسيتش، الرئيس الصربي، والسفارة الأوكرانية على طلب للتعليق. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» على أسئلة «رويترز» بشأن إشارة الوثيقة إلى صربيا ورفضت في السابق التعليق على أي من الوثائق المسربة.
- حكومة «فوسيتش» أعلنت الحياد في حرب أوكرانيا، بالرغم من العلاقات التاريخية والاقتصادية والثقافية العميقة للبلاد مع روسيا.
- يانوش بوجايسكي، خبير شؤون أوروبا الشرقية في معهد «جيمس تاون» للسياسة الخارجية، قال: «إذا كانت هذه الوثيقة دقيقة، فقد تُظهر إما ازدواجية «فوسيتش» تجاه روسيا أو تعرضه لضغوط هائلة من واشنطن لتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا».
- وزارة العدل الأمريكية تُحقق في التسريب، في حين يُقيِّم «البنتاغون» الأضرار التي لحقت بالأمن القومي الأمريكي.
- مخطط البنتاغون قسَّم ردود الدول على طلبات أوكرانيا للحصول على المساعدات إلى أربع فئات: الدول التي التزمت بتوفير التدريب والأسلحة القتالية الفتاكة. الدول التي قدمت بالفعل التدريب أو الأسلحة القتالية الفتاكة أو كليهما؛ الدول التي لديها القدرة العسكرية والإرادة السياسية «لتقديم أسحة قتالية فتاكة في المستقبل».
- النمسا ومالطا كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين سجلتا علامة «لا» في جميع الفئات الأربع بالمخطط.
- الكشف عن المخطط يأتي بعد نحو شهر من نشر قناة موالية لروسيا على تطبيق المراسلة العالمي «تلغرام»، وثائق تدعي الكشف عن شحنة من شركة صربية لصناعة الأسلحة من صواريخ غراد «أرض-أرض» عيار 122 ملم أُرسلت إلى كييف في نوفمبر 2022. وتضمنت الوثائق بيان شحنة وشهادة مستخدم نهائي من الحكومة الأوكرانية.
- قالت موسكو في مارس 2023 إنها طلبت من بلغراد تفسيرًا رسميًّا لعمليات التسليم المزعومة، حسبما نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.
- شركة «كروسيك» المصنعة للأسلحة في فالييفو نفت تزويد أوكرانيا بصواريخ أو أسلحة أخرى.
- خلال زيارة قام بها «فوسيتش» إلى قطر في 5 مارس 2023، وصف المزاعم بأنها «كذبة مقيتة»، وقال: «لم نصدر أي أسلحة أو ذخيرة إلى روسيا أو أوكرانيا».
- لم يتسن لـ«رويترز» التأكد بشكل مستقل من صحة وثائق الشحنة المنشورة على تطبيق «تليغرام».
- منذ بدء الحرب في فبراير 2022، حاول «فوسيتش» تحقيق التوازن بين العلاقات الوثيقة مع موسكو وهدفه بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لكن صربيا هي الدولة الوحيدة بين 44 دولة أوروبية التي قاومت فرض عقوبات على روسيا.
