حاكم الشارقة يتقلد «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى» من فرنسا
- 12 أبريل 2023

ملخص الخبر
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يتقلد «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى»، أرفع تكريم وطني على مستوى الجمهورية الفرنسية، والذي منحه إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية لـ«سموه»، وقام بتسليمه نيكولاس نيمتشيناو سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة، في قصر البديع. وتسلم «سموه» الوسام نظير إسهامات «سموه» العلمية والثقافية والأدبية، ودعم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في شتى المجالات.
تفاصيل الخبر
ثقافي
- صحيفة «الخليج» الإماراتية، تفيد بتقلد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى»، أرفع تكريم وطني على مستوى الجمهورية الفرنسية، والذي منحه إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية لـ«سموه»، وقام بتسليمه نيكولاس نيمتشيناو سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة، في قصر البديع. وتضيف:
- جاء ذلك بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وتسلم «سموه» الوسام نظير إسهامات «سموه» العلمية والثقافية والأدبية، ودعم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في شتى المجالات.
- ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة، بهذه المناسبة كلمة شكر فيها الرئيس الفرنسي لمنحه أعلى الأوسمة الوطنية، قائلًا: نشكر إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، الذي قرر منحنا بموجب مرسوم «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى» أرفع وسام وطني، كما أشكر السفير الفرنسي لدى الدولة نيكولاس نيمتشيناو على العناية بتلك الأمانة التي أوصلها إلينا.
- أشار «سموه»، خلال كلمته إلى تكريم جمهورية فرنسا له في وقت سابق، قائلًا: في الثاني والعشرين من يوليو عام 2003، كرمتني الجمهورية الفرنسية بتقليدي «وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر»، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بمقر وزارة الثقافة والاتصال بباريس، وسط مظاهر احتفالية.
- أضاف «سموه»، قمت بإلقاء كلمة استعرضت فيها دور جمهورية فرنسا الريادي في التنوير الفكري، والتواصل الحضاري، وإسهاماتها في المجال الثقافي، والترجمة والأدب، وبسط مفاهيم الحرية والعدالة، ووجهت الشكر للحكومة الفرنسية على ذلك التكريم الذي اعتبرته تكليفًا لمواصلة العطاء الثقافي.
- أوضح «سموه»: منذ ذلك التكليف أخذت أجمع كل ما كتب عن التاريخ الثقافي للجمهورية الفرنسية، مستعينًا بعناوين الكتب في المجمع العلمي المصري في القاهرة، وتجمعني بالمجمع صداقة قديمة، والذي تأسس في الثاني والعشرين من أغسطس عام 1798، حيث كان رئيس المعهد آنذاك، كاسبار مونج، ونائبه نابليون بونابرت، قائد القوات الفرنسية في مصر.
- أضاف «سموه»، لقد جمعت ما يقارب 8 آلاف عنوان، وقررت أن أقيم معهدًا علميًا لتلك الكتب أسوة بالمعهد الفرنسي، وكذلك المعهد المصري، وقررت أن يكون معهد الشارقة ثالث الأثافي، والأثافي هي ثلاثة أحجار توضع عليها القدر.
- تطرق «سموه» في كلمته إلى الأحداث التي شهدها حريق المجمع المصري، قائلًا: في مساء يوم السادس عشر من ديسمبر 2011، كنت في مدينة باريس أشاهد التلفاز، وإذا بالمجمع المصري يحترق والناس تهرول وتسرع بنقل الكتب المحترقة، وإذا الحزن قد عم جميع المصريين، فقد امتدت أيادي آثمة إلى ذلك المجمع، فاتصلت بإحدى القنوات المصرية وتحدثت من خلالها إلى مصر وشعبها قلت لهم: لا تجزعوا ولا تحزنوا فكل ما احترق لدي نسخة منه، سأقدمها للمجمع المصري.