«أردوغان» يشكُر الإمارات في حملته الانتخابية على دعمها لبلاده خلال كارثة الزلازل
- 12 أبريل 2023

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يُعرب، خلال الاجتماع التعريفي بالبيان الانتخابي والمرشحين البرلمانيين لحزب «العدالة والتنمية»، عن امتنانه للإمارات على دعمها لبلاده بعد الزلازل، وعدم ترك إخوانهم المتضررين في تركيا وحدهم خلال شهر رمضان. وذكر «أردوغان» أنه سيُعيد هيكلة النظام الرئاسي وفق الاحتياجات، لتحقيق أهداف البلاد، مُشيرًا إلى استهداف زيادة الدخل القومي إلى 1.5 تريليون دولار ثم إلى تريليوني دولار الفترة المقبلة بمُعدّل نمو 5.5 في المئة، وحجم تجارة خارجية تبلغ تريليون دولار.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «الأناضول» التركية تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أدلى بكلمة في العاصمة أنقرة، خلال الاجتماع التعريفي بالبيان الانتخابي والمرشحين البرلمانيين لحزب «العدالة والتنمية»، ويذكر الآتي:
- الإمارات أرسلت 200 طن من التمور إلى ضحايا الزلزال في بلادنا، دولة من دول العالم الإسلامي تُرسل 200 طن إلى المتضررين في بلادنا ليفطروا بعد صيامهم بالتمور، وقفوا إلى جانبنا بالدعم المادي والعيني.
- هذا له مدلول بأنهم لم يتركوا إخوانهم المتضررين وحدهم في شهر رمضان، وهذا يعني أنهم دعمونا بكل شيء.
- من الدول الإسلامية التي دعمتنا أبوظبي (الإمارات) وقطر والجزائر، وهذا يدل على التفاهم بين الأخوة، وسيرنا معًا على الطرق ذاتها.
- نحن هنا لنفتح باب «قرن تركيا» مع أمتنا ضد مدبري الانقلاب والوصايا والإمبرياليين العالميين ومشروعات الهندسة السياسية والاجتماعية، ونستمد قوتنا من الأعمال والخدمات التي قدمناها لبلدنا في آخر 21 عامًا.
- نستمد قوة هذه المسيرة من كل مواطني هذا البلد، بمن فيهم الأتراك والأكراد والسنة والعلويون والرومانيون وغير المسلمين، بحقوقهم وحرياتهم، إن قرن تركيا ليس قرننا فحسب، بل هو الرؤية المشتركة لجميع أصدقائنا، من العالم الإسلامي إلى العالم التركي، ومن البلقان إلى القوقاز، ومن آسيا إلى إفريقيا.
- العالم الإسلامي كله يتابع بحماس ما سيحدث في انتخابات 14 مايو في تركيا.
- تركيا أظهرت أنها تستطيع أن تلعب دورًا تحويليًا في كل ما قيل إنه لا يمكنها التدخل فيه في الماضي، ونرى أمثلة على ذلك في كل مكان من الحدود الجنوبية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ومن البحر الأسود إلى القوقاز.
- نجحنا في مجالات صناعات الدفاع والنقل والطاقة، وفي صناعات السيارات والطائرات، وأطلقنا أمس أول حاملة طائرات من دون طيار في العالم، وفي تنفيذ عمليات عبر الحدود لمكافحة الإرهاب رُغم ما قبل لنا سابقًا إنه لا يُمكننا فعل ذلك.
- ليس أمام تركيا خيار سوى أن تكون قوية، وتبقى قوية، وتزيد من قوتها حتى لا تسقط مرة أخرى في حفرة العبودية السياسية والاقتصادية.
- الغرب الذي كان يسيطر على المجتمعات الأخرى من خلال الخلافات العرقية والدينية لقرون من أجل الحفاظ على نظام الأمن والرفاهية الذي بناه على الاستعمار والقمع، أصبح الآن في مأزق.
- نشهد اقتراب نهاية الحروب بالوكالة التي يشنها الإمبرياليون من خلال التنظيمات الإرهابية.
- في سياق متصل، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يوضح في كلمته خططه لما بعد انتخابات 14 مايو المقبل، ويقول:
- ستكون أولويتنا في الفترة القادمة هي استعادة مدننا التي دمرتها الزلازل في 11 مدينة ومناطق ببناء 650 ألف مسكن جديد منها 319 ألف مسكن في سنة واحدة، وسنحول مددنا إلى مدن قادرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية.
- سنعيد هيكلة النظام الرئاسي استنادا لتجربة السنوات الخمس الماضية، وفق الاحتياجات المتغيرة بما يجعله أكثر إسهاما في تحقيق أهداف قرن تركيا.
- سنحقق تقدمًا مشابهًا لما حققناه في الصناعة الدفاعية من خلال زيادة الطاقة التنموية والإنتاجية للبلاد في قطاعي الأدوية والطب، ونستهدف 3 ملايين ضيف و10 مليارات دولار في نهاية الفترة في السياحة الصحية.
- سنضمن استمرار استقرار تركيا وبقائها جزيرة للسلام والأمن في وقت يواجه العالم والمنطقة تحديات متفاقمة.
- لن نسمح أبدًا بفرض أسلوب حياة وهوية على أي جزء من مجتمعنا، وكما نواصل إزالة العقبات أمام السياسة الديمقراطية، لن نغض الطرف عن تدخل التنظيمات الإرهابية وجماعات الوصاية في السياسة، ولن نسلم أبدًا إخواننا الأكراد لظلام فاشية «حزب الشعب الجمهوري»، أو انحراف «حزب الشعوب الديمقراطي»، أو قمع تنظيم «حزب العمال الكردستاني».
- سنوفر لشبابنا في التعليم العالي إعفاء ضريبيًا لمرة واحدة على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، كما سنوفر أيضًا 10 غيغابايت من الإنترنت المجاني شهريًا.
- سنخرج بلدنا من مشكلة التضخم عبر خفضه مجددًا إلى خانة الآحاد، وسنزيد دخلنا القومي خلال الفترة المقبلة إلى 1.5 تريليون دولار، ثم إلى 2 تريليون دولار وهو هدفنا الرئيسي بمعدل نمو 5.5 في المئة.
- سنعزز الاستثمارات السياحية لتحقيق هدف 90 مليون سائح وإيرادات بقيمة 100 مليار دولار سنويًّا من السياحة.
- من خلال زيادة عدد الطلاب الدوليين، والذي يبلغ حاليًا حوالي 300 ألف طالب، إلى أكثر من مليون، سنحقق 10 في المئة من السوق العالمية.
- من خلال الوصول إلى 15 مليار دولار من صادرات تكنولوجيا المعلومات، سنحول بلدنا إلى مركز عالمي في هذا المجال.
- في سياق متصل، يستمر رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، في سرد خططه الانتخابية، وذلك في إطار الحملة الانتخابية له، ويذكر:
- سنركز على الاستثمار والإنتاج والصادرات، حتى نصل إلى هدفنا المتمثل في جلب بلدنا إلى حجم تجارة خارجية يبلغ تريليون دولار.
- سنرفع نصيب الفرد من الدخل القومي في الفترة المقبلة إلى 16 ألف دولار سنويًّا ثم إلى مستويات أعلى، وبفضل معدلات النمو ستوفر الحكومة 6 ملايين وظيفة جديدة في 5 سنوات، وستخفض معدل البطالة إلى حدود 7 في المئة.
- سننشئ بنك الأسرة والشباب من عائدات الغاز الطبيعي والنفط اللذين تنتجهما بلادنا.
- سنُخفض واردات الطاقة بمقدار النصف في نهاية الفترة المقبلة من خلال استثمارات الطاقة المحلية والمتجددة، كما أن تشغيل الغاز الطبيعي في البحر الأسود ومحطة «أككويو» للطاقة النووية بكامل طاقتهم سيكون علامة فارقة في بلدنا في استقلالية الطاقة.
- نعتزم إنشاء خط قطار فائق السرعة بين العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، والهدف من بناء خطوط مشروعات سكك حديدية جديدة هو ربط 52 مدينة تركيا مع بعضها بشبكة من السكك.
- في الفترة المقبلة، سننشئ البنية التحتية التي ستضمن إمكانية استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس في الاتصالات من قبل جميع سكاننا، وسنبدأ الاستعدادات لتقنية الجيل السادس.
- سنُزيد من قوة تركيا في الفضاء، بعدما نجحنا في الوصول إلى مرتبة بين أكبر 10 مشغلين للأقمار الصناعية في العالم.
- لا نعتبر تطوير الإنتاج الزراعي مسألة اقتصادية فحسب، بل قضية قومية. ومن أجل ذلك سنرفع الإنتاج الزراعي في المرحلة القادمة إلى 132 مليون طن، والمنتجات البحرية إلى 750 ألف طن.
- سوف نزيد مساحات الغابات لدينا إلى أكثر من 30 في المئة من أراضينا ومساحة الغابات المنتجة إلى 14.5 مليون هكتار.
- من خلال زيادة حجم تخزين المياه لدينا إلى 193 مليار متر مكعب، سنروي 80 مليون دونم من الأرض وننتج 37 ألف ميجاوات من الطاقة، وبحلول نهاية الفترة، سنزيد مخزوننا من الماشية إلى 19 مليونًا ومخزون الغنم لدينا إلى 68 مليونًا، مما يسهل وصول مواطنينا إلى اللحوم بأسعار معقولة.