برغم الخلافات..«نتنياهو» يُعلن بقاء وزير الدفاع في منصبه
- 11 أبريل 2023

ملخص الخبر
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يُعلن سحب قرار إقالة يوآف غالانت، وزير الدفاع، وإبقائه في منصبه، ويقول في مؤتمرٍ صحفي عقدهُ بمقر وزارة الدفاع: «برغم الخلافات بيننا، لكنني قرّرت تنحية الخلافات جانبًا وإبقاء «غالانت» بمنصبه، وسنواصل العمل معًا من أجل مواطني إسرائيل». وتطرَّق «نتنياهو» إلى التصعيد الأمني قائلًا: «أعداء إسرائيل الذين ينتظرون فرصة لمهاجمتنا مخطئون تمامًا»، مُضيفًا أن «إذا استمر النظام السوري في السماح بإطلاق الطائرات المسيّرة على إسرائيل، فسيدفع ثمنًا باهظًا».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «يسرائيل هايوم» تقول إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، عقد مؤتمرًا صحفيًا في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، تطرق فيه إلى موضوعات عِدة. وفيما يلي التصريحات التي قالها «نتنياهو» حول إقالة يوآف غالانت، وزير الدفاع:
- نعمل معًا على مدار الساعة في مواجهة التحديات الأمنية.
- رُغم وجود خلافات جدية بيننا، لكنني قررت تنحية الخلافات جانبًا وإبقاء «غالانت» في منصبه، وسنواصل العمل معًا من أجل مواطني إسرائيل.
- وعند حديثه عن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وإنشاء «الحرس الوطني»، أوضح «نتنياهو»:
- لقد كان محقًا في رغبته بشأن إنشاء «الحرس الوطني»، فهذه خطوة ضرورية، وليست مجرد وعد انتخابي. فدولة اسرائيل بحاجة إلى ذلك، والحرس الوطني لن يكون ميليشيات تابعة لأحد، وإنما هيئة مهنية خاضعة لقوات الأمن.
- وبخصوص استطلاع الرأي الذي نُشر بالأمس (في صحيفة يسرائيل هايوم)، والذي أظهر تراجع عدد مقاعد حزب «الليكود» بالكنيست إلى 20 مقعدًا فقط، مقابل حصول حزب «المعسكر الوطني» بقيادة بني غانتس، عضو الكنيست وزير الدفاع السابق، على 29 مقعدًا، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة على 21 مقعدًا، علَّق نتنياهو قائلًا:
- وفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن نفتالي بينيت (رئيس الوزراء الأسبق)، هو رئيس الوزراء اليوم. فأنا أدرس استطلاعات الرأي، وهذه الحكومة ستكمل ولايتها لمدة أربع سنوات، وما سيحدد استمرارها هو قدرتها على التعامل مع قضايا الأمن والاقتصاد والسلام.
- وحول المزاعم التي تفيد بتورط نجله يائير في قرارات الحكومة، أكد «نتنياهو» أن:
- هذه الادعاءات كاذبة ولا أساس لها، فهو (أي نجله يائير) لديه آرائه الخاصة، وهو شخص مستقل تمامًا.
أمني
- وفيما يتعلق بموجة الإرهاب والتصعيد الأمني، قال «نتنياهو» الآتي:
- تتعرض إسرائيل لهجوم إرهابي، هذا الهجوم الإرهابي لم يبدأ الآن. ففي «عيد الفصح» الماضي، وقعت استفزازات مماثلة في جبل الهيكل (الحرم القدسي).
- خلال العام الماضي، وفي ظل الحكومة السابقة، تضاعف عدد الهجمات الإرهابية، كما وقعت هذه الحكومة على اتفاق يقضي بمنح العدو الغاز الطبيعي دون الحصول على أي تعويض (إشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان)، ولكن كما حذرنا، فقد حدث العكس تمامًا، وازدادت الهجمات الإرهابية وتضررت قوة إسرائيل الرادعة.
- بالأمس سألت يائير لابيد، زعيم المعارضة، وقلت له «عندما تقول إن إسرائيل تنهار، ماذا تعتقد كيف سيستقبل أعدائنا مثل هذه التصريحات؟»، فأعداؤنا يعتقدون أن بإمكانهم القيام بهجمات إرهابية مشتركة من لبنان وسوريا وغزة، لكن هذه هي مهمتنا، فأنا لا أتصرف بتهور، وإنما أتصرف بحزم وقبل كل شيء بمسؤولية، وها أقول لكم يا مواطني إسرائيل، سنصد هذه الأخطار وسنهزم أعدائنا.
- مثلما فعلنا في الماضي، سنفعل ذلك مرة أخرى هذه المرة، وكما نجحت الحكومة الإسرائيلية تحت قيادتي في جلب الهدوء والاستقرار، سننجح هذه المرة في جلب السلام وتوفير الردع ونصلح الأخطاء التي تسببت فيها الحكومة السابقة.
- أعداء إسرائيل الذين ينتظرون الفرصة لمهاجمة إسرائيل، مخطئون تمامًا. فنحن نعمل في جميع الساحات، ولا أستطيع أن أعلن عن كل شيء نفعله، لكننا نفعل الكثير. ونظام الأسد (الرئيس السوري)، يعرف أن الثمن الذي تكبده ما كان سوى البداية، وحالما استمر في السماح بإطلاق الطائرات المسيرة على إسرائيل، فسوف يدفع ثمنًا باهظًا للغاية.
- هاجمنا أهداف «حماس» في لبنان، ونجحنا في تصفية منفذ هجوم «مجيدو»، ولن نسمح للبنية التحتية لحماس بدخول لبنان.
- في غزة، أسقطنا في ليلة واحدة 50 طنًا من القنابل على غزة، ودمرنا مصانع الصواريخ وأنفاق الإرهابيين. أما في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فقد قمنا باعتقال المحرضين، وقمنا بفرض إغلاق واسع النطاق، وقمنا بتجنيد قوات الأمن والقضاء على العشرات من الإرهابيين منذ بداية العام.
- وفي معرض حديثه عن جبل الهيكل (الحرم القدسي)، أشار «نتنياهو» إلى:
- لدينا سياسة دائمة بموجبها نسمح بحرية العبادة للمسلمين والسماح بزيارة اليهود، وهذه السياسة لن تتغير.
- نجري تقييمات استخباراتية يوميًا حول ما إذا كان سيتم تقييد زيارات اليهود (للحرم القدسي)، وسنقوم بفحصها الليلة.