«جاويش أوغلو»: قد نُعلن تبادُل السفراء مع مصر الأسبوع الحالي
- 11 أبريل 2023

ملخص الخبر
مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يقول إن عملية تطبيع العلاقات مع سوريا تُخطَّط مرحلة مرحلة، موضحًا أن الهدف النهائي من كل هذه المحادثات، إحياء العملية السياسية، وإرساء الاستقرار والسلام الدائمين. وأشار «جاويش أوغلو» إلى أن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، سيزور تركيا هذا الأسبوع، وسيتناول معه عملية تبادُل تعيين السفراء بين البلدين، مؤكِّدًا أنه لا يوجد زيارة مُخطّط لها لفلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إلى تركيا، أو لرجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى روسيا.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تذكر أن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، قال أثناء مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، إن عملية تطبيع العلاقات مع سوريا يتم تخطيطها مرحلة مرحلة، ويوضح «جاويش أغلو»:
- يُخطط في المستقبل لعقد لقاء رباعي على مستوى وزراء الخارجية؛ إذ تم بحث ذلك خلال زيارة سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى أنقرة.
- أعتقد بأن من الممكن عقد هذا اللقاء في بداية مايو المقبل في ضيافة روسيا، وفقًا لما حصلنا عليه من معلومات من الجانب الروسي.
- الهدف من هذه الجهود هو إحياء العملية السياسية التي لم تسفر عن أي نتائج.
- الحل الدائم وإرساء السلام في سوريا مهمان لسوريا وللجميع.
- العمليات العسكرية التي تنفّذها تركيا ضد تنظيمات «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي» منَعت تشكيل ممر إرهابي على حدودها، وعلى الرغم من ذلك لا تزال تنظيمات حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي» تشكل تهديدًا لتركيا وتعمل على تقسيم سوريا.
- نحتاج إلى حرب مشتركة ضد الإرهاب.
- هناك أكراد في سوريا لا يتقبلون حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي».
- يجب التمييز جيدًا بين الإرهابيين والأكراد.
- أحد أهداف التفاوض هو العودة الآمنة للسوريين من تركيا والدول المجاورة إلى سوريا.
- اللقاء مع النظام السوري أو «الأسد» أو وزرائه قبل الانتخابات أو بعدها لا يضيف أي مميزات للحكومة التركية في الانتخابات، بل على العكس ربما يُضر بها في الانتخابات، ولكننا لا نقوم بحساب الأمر من الناحية الانتخابية.
- الأزمة التي استمرت لأكثر من 11 عامًا لم يتم حلها بهذه الطريقة أو بطرق أخرى، والسلام الدائم ضروري لإعادة بناء البلاد.
- خيارات حل المشكلة السورية قيد المراجعة، وعليه فتم عقد اجتماع تحضيري على مستوى الاستخبارات ووزراء الدفاع ونواب وزراء الخارجية، وآخر خطوات هذه الخطة هو اجتماع القادة سويًّا.
- دعونا نجتمع معا كوزراء خارجية أولًا، وعلى الرغم من كون هذا اللقاء سياسي، إلا أنه سيكون تحضير لاجتماع القادة.
- الهدف النهائي من كل هذه المحادثات هو إحياء العملية السياسية، وإرساء الاستقرار والسلام الدائمين، ومكافحة الإرهاب، وضمان سلامة حدود سوريا وسلامة أراضيها، وضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين من كافة دول الجوار بما فيهم تركيا.
- وفيما يتعلق بحادث تحطم مروحية في شمال العراق واكتشاف أن تنظيمات حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي» الإرهابية تمتلك طائرات، يذكر مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، أن دائمًا ما أوضحت تركيا أن بعض الدول الغربية تدعم هذه التنظيمات الإرهابية، ويُبيّن:
- حسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن هناك مروحيات يستخدمها الإرهابيون، كما يوجد صراعات خطيرة للغاية بين إدارة السليمانية أو بالأحرى حزب «طالباني» وإدارة السليمانية.
- نحن بالطبع لن نتدخل في شؤونهم الداخلية، لكن التوتر سيكون له تأثير سلبي على الجميع.
- المروحيات المعنية لا يمتلكها حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي»، ولكن خصصتها لهم إدارة السليمانية.
- لا أملك أي معلومات بشأن امتلاك حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي» طائرات.
- إنهم يستخدمون المطار الذي يستخدمه الجميع، فحزب «العمال الكردستاني» تغلغل إلى هذا الحد.
- إرهابيو حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي» هم أهداف تركيا المشروعة أينما كانوا، وعملياتنا ضدهم ستستمر في شمال العراق، وفي سوريا.
- وعن استمرار الخلافات مع الولايات المتحدة، يقول مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي:
- الخلافات مع الولايات المتحدة مستمرة في إطار الدعم المقدم إلى حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردي»، وتنظيم «فتح الله غولن» الإرهابي.
- تم تشكيل لجنة استراتيجية بناءً على اقتراح جو بايدن، الرئيس الأمريكي، كما تم الاتفاق خلال زيارة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، لأنقرة على اجتماع هذه اللجنة مرتين في العام.
- هدف تلك اللجنة هو حل المشكلات القائمة، من ناحية أخرى، ومن ناحية أخرى التركيز على الأجندة الإيجابية.
- نرى بوضوح أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أخلّت بالتوازن لصالح اليونان والإدارة القبرصية اليونانية، من خلال الدعم الذي يمنحوه لهم.
- انتهك اليونانيون وضع الجزر المنزوعة السلاح، وعليه تقدمت تركيا بطلب إلى الأمم المتحدة، وأوضحت أن ذلك مُكافئ بشكل مباشر مع السيادة.
- موقف الإدارة الأمريكية الحازم بشأن توريد مقاتلات «إف-16» إلى تركيا، يمكنه التغلب على تحفظات بعض أعضاء الكونغرس.
- تركيا أوضحت أنها لا يمكن أن تقبل شرط قبول عضوية السويد وفنلندا في الناتو، كشرط لتسليم مقاتلات «إف-16».
- وأمّا عن الأجواء الايجابية مع اليونان، يوضح مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي:
- من الضروري اتخاذ خطوات لحل المشكلات المعقدة التي لم يتم حلها منذ سنوات، والحفاظ على أجواء إيجابية من أجل اتخاذ هذه الخطوات؛ من أجل أن يكون المناخ الإيجابي مع اليونان دائمًا.
- هذا هو السبب في ضرورة التخلي عن التوترات والانتهاكات في بحر إيجة.
- نحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية للتعاون في شرق البحر الأبيض المتوسط.
- تركيا ليس لديها أطماع في حقوق أي أحد، ولكنها ستحمي حقوقها وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية دائمًا.
- يشهد البلدان أجواء انتخابية، ويجب بعد الانتخابات، اتخاذ خطوات تتعلق بكيفية حل المشكلات القائمة.
- عدم إجراء تدريبات عسكرية متبادلة خلال موسم السياحة، على الرغم من كل التوترات ستكون بادرة متبادلة وستظهر أن المصالحة يمكن أن تكون ممكنة.
- في سياق حديثه، يوضح مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، أن تركيا ومصر بدأتا العمل على تبادل تعيين السفراء، ويذكر:
- يمكننا توضيح مسألة تبادل تعيين السفراء بين مصر وتركيا خلال زيارة سامح شكري، وزير الخارجية المصري، لأنقرة هذا الأسبوع، حال تُركت مسألة لقاء الرئيسين التركي والمصري إلى ما بعد الانتخابات.
- ننتظر وزير الخارجية المصري في تركيا هذا الأسبوع، والأصدقاء يعملون على هذا الموضوع، وربما نوضحه يوم الأربعاء المقبل.
- زيارتي للقاهرة كانت إيجابية وموجهة نحو النتائج، والوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة.
- من جانب آخر، يتطرق مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إلى الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ويقول:
- عدم الاستقرار في إسرائيل شأن داخلي لإسرائيل، ولا نريد التعليق كثيرًا على هذا الأمر.
- خطوات إسرائيل التي تنتهك قدسية الحرم الشريف ومكانته التاريخية مقلقة، وخصوصًا أنها تتزامن مع انتصاف شهر رمضان.
- قدمت تركيا تحذيراتها بشأن ذلك، وقاموا بإبلاغها ببعض التعهدات.
- رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، نقل حساسيات تركيا ومخاوفها إلى إسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي في اجتماعات سابقة.
- تركيا أبلغت إسرائيل من خلال وزير الخارجية بعدم ارتياحها لوجود أحزاب عنصرية وفاشية متطرفة في الائتلاف الحكومي
- الحوار الذي بدأ مع إسرائيل لن يؤثر أبدًا على حساسية تركيا تجاه المسجد الأقصى، فإن حساسية تركيا تجاه فلسطين والقدس والمسجد الاقصى لن تتغير.
- استكمالًا لحديثه، يشير مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إلى أن فتح الحدود مع أرمينيا والتعيين المتبادل للسفراء قد لا يكون قريب؛ إذ تحتاج تركيا إلى اتخاذ خطوات أخرى أولًا، ويذكر:
- العملية بين أذربيجان وأرمينيا مهمة أيضًا، وتركيا قدمت أفضل دعم لتوقيع اتفاق سلام دائم.
- تم استشارة أذربيجان في كل مرحلة.
- زيارة فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إلى تركيا أو زيارة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى روسيا غير مخطط لها.