ميقاتي: عناصر غير لبنانية وراء إطلاق الصواريخ من الجنوب على إسرائيل
- 9 أبريل 2023

ملخص الخبر
نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يؤكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، مؤكدًا أن «عناصر غير لبنانية» تقف وراء إطلاق الصواريخ من الجنوب. وأوضح: «تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الشرق الأوسط»، تقول إن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، مؤكدًا أن «عناصر غير لبنانية» وراء إطلاق الصواريخ من الجنوب. وفي تفاصيل:
- قال «ميقاتي» إن الهجوم الإسرائيلي على المصلّين في الأقصى وانتهاك حرمته أمر غير مقبول على الإطلاق، ويشكل تجاوزًا لكل القوانين والأعراف، ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان السافر.
- عن إطلاق الصواريخ من الجنوب والقصف الإسرائيلي على لبنان، وما يقال عن غياب وعجز الحكومة، قال «ميقاتي» إن كل ما يقال في هذا السياق يندرج في إطار الحملات الإعلامية والاستهداف المجاني.
- أضاف «ميقاتي» أنه «منذ اللحظة الأولى لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيدًا عن الأضواء، لأن هذه المسائل لا تُعالج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات».
- أكد «ميقاتي» أنه «أوعز إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خط مواز وإجراء الاتصالات المناسبة، وعندما تمت المعالجة المطلوبة أدلينا بالموقف الدقيق والواضح... وخلال الأزمة كنت أعقد اجتماعًا مع وزير الدفاع الإيطالي، وطلبنا منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب...».
- شدد «ميقاتي» على أن لبنان يرفض مطلقًا أي تصعيد عسكري من أرضه، واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم.
- أوضح أنه «تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة».
- أضاف رئيس الحكومة أنه تم تقديم شكوى جديدة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي.
إضافات