رئيس وزراء مالي: الحكومة تُريد التعاون مع الشركاء للاستجابة لتهديد الإرهاب
- 7 أبريل 2023

ملخص الخبر
شوغويل كوكالا مايغا، رئيس وزراء مالي، يترأس أعمال المائدة المستديرة لتمويل خطة العمل 2022-2026 الخاصة بالسياسة الوطنية لمكافحة التطرُّف العنيف والإرهاب، بحضور أعضاء الحكومة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مالي. وقال «مايغا»: «تُريد الحكومة التعاون مع الشركاء الفنيين والماليين لإيجاد استجابة مناسبة ومتوازنة ومستدامة ومجدية للتطرف العنيف والإرهاب، وتأخذ في الحسبان الضرورات الأمنية وتحدِّيات إعادة إعمار الدولة».
تفاصيل الخبر
سياسي
- شوجويل كوكالا مايغا، رئيس وزراء مالي، يترأس أمس الخميس، بمركز المؤتمرات الدولي في العاصمة باماكو، أعمال المائدة المستديرة لتمويل خطة العمل 2022-2026 الخاصة بالسياسة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب. ويقول:
- استنادًا إلى رؤية شاملة تتراوح من استباق إلى مكافحة الإرهاب، تهدف الخطة إلى تعزيز الشعور بالانتماء بين جميع السكان.
- تعطي الخطة مكانة كبيرة للاستجابة الأمنية، ما دفع الحكومة إلى الشروع في برنامج واسع لإعادة بناء أداة الدفاع، وتكييفها مع الاحتياجات الحقيقية للبلد. وتدعو خطة عملها إلى اتباع نهج شامل يدعم تدابير منع التطرف العنيف والإرهاب ومكافحتهما.
- تشمل الخطة أيضًا خطوات وقائية منهجية لمعالجة العوامل الأساسية التي تؤدي بالفرد إلى الانخراط في الإرهاب.
- عُقدت المائدة المستديرة في سياق تواجه فيه مالي أزمة متعددة الأبعاد منذ عام 2012، تميزت بتغلغل الجماعات المتطرفة العنيفة والإرهابيين.
- هذا الوضع ليس خاصًا بمالي ولا تنفرد به، إذ إن جميع البلدان، خصوصًا دول الساحل، تتأثر أو تتعرض لهذا التهديد، ما يجعل مكافحة التطرف العنيف والإرهاب مهمة مشتركة لجميع البلدان وجميع المجتمعات.
- يدرك جميع المراقبين المطلعين أن مالي اليوم لديها جيش قوي حقًا يتمتع بوسائل كافية لتنفيذ مهامه في الدفاع عن الدولة وحماية السكان.
- تلتزم السلطات بحزم بالمشروع الضخم الذي لا مفر منه لإعادة بناء الدولة، والذي سيتضمن بالضرورة القضاء التام والنهائي على التهديد الإرهابي والتهديدات الأخرى المرتبطة به، وهي تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة والجريمة المنظمة عبر الحدود والإتجار بالبشر.
- على الصعيد الدولي، مالي ملتزمة بالجهود العالمية لمكافحة التهديد الإرهابي، مع مراعاة ظروفها وقضاياها الجيوستراتيجية.
- بلدنا كان وسيظل دائمًا منخرطًا في الديناميكيات والمبادرات شبه الإقليمية والقارية التي يتم فيها تأكيد القيادة الإفريقية بوضوح.
- تريد الحكومة التعامل مع الشركاء الفنيين والماليين لإيجاد استجابة مناسبة ومتوازنة ومستدامة ومجدية للتطرف العنيف والإرهاب. استجابة تأخذ في الحسبان الضرورات الأمنية وتحديات إعادة إعمار البلد، وإعادة بناء الدولة.
- أعرب عن أملي في أن تساعد هذه المائدة المستديرة في تعزيز التزام الشركاء إلى جانب مالي في هذه المعركة من أجل تحررها الكامل والنهائي قريبًا من تهديد الإرهاب والتطرف العنيف.