حمدان بن محمد: نجحنا في تطوير نموذج عالمي لتصميم المستقبل
- 6 أبريل 2023

ملخص الخبر
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يؤكِّد أن دبي طورت نموذجًا عالميًّا لتخيُّل وتصميم وتنفيذ المستقبل، مشيرًا إلى أن نجاح دبي بتطوير هذا النموذج العالمي في استشراف المستقبل كان بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تحويل مفهوم استشراف المستقبل إلى منظومة عمل متكاملة تقوم على أسس علمية مدروسة. جاء ذلك خلال ترؤس «سموه» اجتماع مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الاتحاد»، تقول إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكد أن دبي طورت نموذجًا عالميًا لتخيل وتصميم وتنفيذ المستقبل. وأضافت الصحيفة:
- أصبحت دبي مركزًا دوليًا رائدًا للمبادرات والشراكات الهادفة إلى تعزيز الجاهزية لتحديات المستقبل، وتبني ممارسات وآليات عمل مبتكرة تواكب التغيرات المتسارعة، وتجعل من دبي أفضل مدينة عالمية استعدادًا للمستقبل.
- قال «سموه» إن نجاح دبي بتطوير هذا النموذج العالمي في استشراف المستقبل كان بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تحويل مفهوم استشراف المستقبل إلى منظومة عمل متكاملة تقوم على أسس علمية مدروسة.
- أشار «سموه» إلى أن مؤسسة دبي للمستقبل التي تم إطلاقها قبل 6 سنوات لتحقيق هذه الرؤية، أصبحت من أهم المؤسسات العالمية المتخصصة في تصميم المستقبل واستشراف التحولات والتغيرات في مختلف المجالات والقطاعات.
- جاء ذلك خلال ترؤس «سموه» اجتماع مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اطلع خلاله على أبرز إنجازات مؤسسة دبي للمستقبل خلال الفترة الماضية وأهم المحطات البارزة، إضافة إلى استعراض سير مبادراتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية.
- قال «سموه» خلال الاجتماع: «مؤسسة دبي للمستقبل ستواصل دورها المحوري في استشراف مستقبل التكنولوجيا وإطلاق تقارير استشرافية واستراتيجيات وطنية ستوظف الدور الإيجابي لهذه التقنيات التي ستغير أسلوب عيشنا وعملنا وحياتنا وتنقلنا واقتصادنا».
- أضاف «سموه»: «سنواصل خلال السنوات القادمة إلهام مدن العالم من خلال تصميمنا لمستقبل دبي بشكل تشاركي وتعاوني مع مختلف الجهات والشركاء لتحديد الفرص غير المستكشفة، واستشراف التوجهات الجديدة، ومواصلة احتضان ودعم المواهب المستقبلية، وترسيخ مكانة دبي على خريطة المستقبل».
- اطلع «سموه» خلال الاجتماع على أبرز المحطات المهمة في مسيرة «متحف المستقبل» والذي نجح باستقبال أكثر من مليون زائر من 163 دولة خلال عام على افتتاحه في فبراير 2022.
- استمع «سموه» لشرح موجز حول أهم المؤتمرات العالمية والمنتديات السنوية والفعاليات الدورية التي نظمتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، والتي استقطبت ما يزيد على 73 ألف مشارك من مختلف التخصصات والقطاعات المستقبلية في نحو 1000 حدث وتجمع وورش عمل ناقشت أهم قطاعات المستقبل. وهذا ما أسهم بتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لأكبر التجمعات العالمية لمصممي المستقبل ومختبراً لأهم التحولات المستقبلية.
- تم التطرق خلال الاجتماع إلى نجاح المؤسسة باستضافة أكبر تجمع عالمي لخبراء المستقبل في الدورة الأولى لمنتدى دبي للمستقبل، والذي شكل منصة عالمية لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في استشراف أبرز التحولات العالمية الكبرى.
- استمع «سموه» إلى شرح موجز حول آخر مستجدات «صندوق حي دبي للمستقبل» الذي تم إطلاقه بقيمة 1 مليار درهم تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في دبي.
- تضم محفظة استثمارات صندوق حي دبي للمستقبل حاليًا 16 من الشركات الناشئة والصناديق الاستثمارية في مختلف قطاعات ريادة الأعمال والتكنولوجيا المستقبلية، ومن المتوقع أن تصل قيمة هذه الاستثمارات إلى 1.7 مليار دولار في عام 2025.
- أكد «سموه» أن حي دبي للمستقبل الذي يضم أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي، يشكل منظومة متكاملة لصناعة المستقبل بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والشركات العالمية والناشئة.
- اطلع «سموه» أيضًا خلال الاجتماع على مختلف الاستراتيجيات الوطنية التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل والتي تعد استمرارًا لدور المؤسسة في مواكبة التغيرات والتوجهات العالمية.
- قال «سموه»: «أسهمت هذه الاستراتيجيات بتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الحكومية بدبي لتحقيق إنجازات نوعية عززت نوعية المهارات والقدرات الحكومية».
- قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن المؤسسة حققت إنجازات بارزة في مجال استقطاب الشركات الناشئة إلى منطقة 2071 وتوفير الدعم لها لتوسيع أعمالها والانطلاق إلى العالمية من دبي.
- أشاد «سموه» بنجاح برنامج مسرعات دبي للمستقبل في استقطاب أكثر من 300 شركة ناشئة في مختلف القطاعات التكنولوجية وإتاحة الفرصة لها لإيجاد حلول مبتكرة بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، كما نوه سموه بأهمية الشراكات الحكومية البارزة التي شهدتها مبادرة «دبي إكس 10» لتكون دبي متقدمة بعشر سنوات على مدن العالم.
- شدد «سموه» على أهمية مواصلة دور أكاديمية دبي للمستقبل في إعداد أجيال المستقبل وتمكينهم بأهم المهارات والأدوات لصناعة المستقبلن وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب من مؤسسة دبي للمستقبل مواصلة العمل على تطوير برامجها ومشاريعها المستقبلية، والتركيز على استشراف التحولات العالمية القادمة.
- قال «سموه»: «نريد أن تبقى دبي رائدة مدن المستقبل والأكثر استعدادًا له في كافة القطاعات والمجالات، ولتحقيق ذلك نريد مساهمة الجميع في استشراف المستقبل وتصميمه ووضع خطط استباقية لمواكبة تحدياته والاستثمار في فرصه، ونؤمن أن ثقافة الاستشراف المستقبلي يجب أن تكون أسلوب عملنا وحياتنا».