الرئاسة التركية: الحكومة الإسرائيلية تستخدم «الأقصى» كأداة للتغلُّب على تعثرها السياسي

  • 6 أبريل 2023

ملخص الخبر
إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يقول إن بلاده تُدين الهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس، وتدعو الحكومة الإسرائيلية للتوقُّف عن استخدام المسجد الأقصى والقدس والأراضي المقدسة كأداة للتغلُّب على تعثُّرها السياسي. وتطرّق «كالين» إلى أن مطالب تركيا من السويد واضحة في إطار الاتفاقية الثلاثية، وهي ما لم يتم الوفاء بها، مُشيرًا إلى أن عملية عضوية السويد وفنلندا في الناتو وعملية توريد الولايات المتحدة مقاتلات «إف-16» هما قضيتان منفصلتان، مؤكدًا على عدم جدوة محاولة الضغط على تركيا بشأن هذه القضية.
تفاصيل الخبر

سياسي

  • صحيفة «ستار» التركية تذكر أن إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، يُعلّق على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ويقول:
  • تركيا تدين الهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس.
  • تركيا تدين الهجوم الهمجي لقوات الأمن الإسرائيلية إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
  • عدم منع اليهود المتعصبين، المتسببين في اندلاع الأحداث، من دخول المسجد الأقصى في حد ذاته كارثة كبيرة.
  • تركيا ترفض مثل هذه الخطوات لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى.
  • الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى مثل هذه الأحداث للتغلب على أزماتها الداخلية؛ إذ إن حدوث مثل هذه الأحداث في الوقت الراهن ليس من قبيل المصادفة.
  • من الواضح ما هي الدوافع والأغراض السياسية التي تأتي وراء تلك الاعتداءات.
  • نحن لا ندعو الحكومة الإسرائيلية فقط بل المجتمع الدولي أيضا لاتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة لمنع تغيير الوضع الديني والقانوني والتاريخي للمسجد الأقصى.
  • الفلسطينيون ليسوا وحدهم أبدًا، وستستمر تركيا في البقاء معهم في قضيتهم العادلة.
  • من غير الممكن إحلال السلام في المنطقة، طالما يتم تنفيذ سياسات الاحتلال.
  • على الحكومة الإسرائيلية منع اليهود المتعصبين من دخول المسجد الأقصى، وعدم القيام بذلك يُعد جريمة.
  • نتوقع من الحكومة الإسرائيلية التوقف عن استخدام المسجد الأقصى والقدس والأراضي المقدسة كأداة للتغلب على تعثرهم السياسي.
  • وفيما يتعلق بعملية عضوية السويد في حلف الناتو، يذكر إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية:
  • مطالب تركيا من السويد واضحة في إطار الاتفاقية الثلاثية، وهي ما لم يتم الوفاء بها.
  • أبلغنا السويد بذلك عدة مرات بشكل واضح.
  • اتفقنا مع الجانب السويدي على عقد الاجتماع التالي في الأسبوع الأول أو الثاني من شهر يونيو المقبل، بعد موافقة البرلمان التركي على عضوية فنلندا في الناتو.
  • أهمية ذلك التوقيت تمكن في دخول قانون مكافحة الإرهاب السويدي سيدخل حيز التنفيذ، وذلك سيسهل عليهم اتخاذ بعض الخطوات.
  • قانون مكافحة الإرهاب هو أكثر قوانين مكافحة الإرهاب صرامة وانضباطًا وشمولية التي سنتها السويد في تاريخها.
  • التصريحات التي تقول إن «السويد قامت بدورها، الآن حان دور تركيا، على تركيا أن تقوم بدورها» غير صحيحة.
  • فنلندا اتخذت الخطوات التي تتوقعها تركيا فيما يتعلق بعضوية الناتو، ولا توجد عقبة أمام السويد في اتخاذ خطوات مماثلة.
  • من جانب آخر، يتطرق إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إلى ملف توريد الولايات المتحدة مقاتلات «إف-16» إلى تركيا، ويذكر:
  • عملية عضوية السويد وفنلندا في الناتو وعملية توريد الولايات المتحدة مقاتلات «إف-16» هما قضيتان منفصلتان، ولا جدوى من محاولة الضغط على تركيا بشأن هذه القضية.
  • أبلغت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بأنه لا يمكن الربط بين قضية عضوية السويد في الناتو وبين توريد مقاتلات «إف-16» لتركيا، وإلا سيكون رد تركيا لن نوافق على عضوية السويد في الناتو إلى أن يتم توريد المقاتلات لتركيا.
  • مقاتلات «إف-16» مهمة لتركيا وأمنها ولقواتها المسلحة، ولكنها تمتلك بدائل أخرى.
  • تركيا شهدت تطورات هائلة في مجال صناعة الدفاع الوطني وأن هذه التطورات ستتقدم أكثر، كما إننا نبحث بدائل أخرى، مثل مقاتلات «تايفون» مع البريطانيين، كما يتم عمل اختبارات مقاتلتنا الوطنية.
  • وفي سياق حديثه عن الدعم المقدم إلى تنظيمات «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب الكردي» الإرهابية، يقول إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية:
  • سياسة دعم «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب الكردي»، التي بدأت في عهد باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، خاطئة بشكل أساسي ومن جميع النواحي.
  • على الولايات المتحدة إنهاء دعمها لـ «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب الكردي».
  • هذه السياسة ليس لها جانب مستدام، وهذا لا يسمم العلاقات التركية-الأمريكية فحسب، بل يُفسد أيضًا التوازنات في سوريا.
  • لا يمكننا محاربة الإرهاب من خلال دعم الفرع السوري لحزب «العمال الكردستاني».
  • تركيا ملتزمة بوحدة أراضي العراق وتدعم وحدته السياسية حتى النهاية.
  • تركيا قامت دائمًا بدورها من أجل السلام والهدوء اجتماعياً وعرقيًا وطائفيًا في العراق وستواصل القيام بذلك في المستقبل.
  • لن نسمح لحزب «العمال الكردستاني» بالاستقرار في مدينة «السليمانية» والتحول إلى تهديد لتركيا.
  • سيكون هناك اجتماع على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات من تركيا وسوريا، استكمالًا لاجتماع نواب وزراء الخارجية في موسكو.
  • سيعقد هذا الاجتماع مرة أخرى في موسكو، ونحن على وشك تحديد الموعد والمفاوضات مستمرة.
  • تركيا أظهرت بوضوح موقفها من ضمان أمن الحدود ، ومكافحة الإرهاب ، والعودة الآمنة للاجئين إلى سوريا ، ودفع العملية السياسية قُدمًا.
.
ناصر كنعاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يعلن إعادة افتتاح سفارة...
وكالة أنباء «باختر» الأفغانية تنقل عبر موقع «تويتر» قول مولوي عبد الرحمن...
وكالة أنباء «باختر» الأفغانية تقول عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»...
ينس ستولتنبرغ، أمين عام حلف «الناتو»، يُثمن إرسال تركيا قوات لحفظ السلام...
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»،...
صحيفة «نافابهارت تايمز» الهندية تقول إنه في ظل التوتر الحدودي بين الهند...
بيانات رسمية صينية تظهر أن استثمارات البلاد في الأصول الثابتة في قطاع...
إذاعة «أول إنديا» تقول إن راجناث سينغ، وزير الدفاع الهندي، أجرى اليوم...
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يُعلن أعضاء مجلس الوزراء الجُدد، في مؤتمر...
الفلبين توقّع اتفاقية مع السويد تسمح للصناعات الدفاعية السويدية بالمشاركة في برنامج...