جيش مالي ينفي مزاعم الهجوم على مدينة كيدال
- 6 أبريل 2023
ملخص الخبر
مديرية الإعلام والعلاقات العامة في القوات المسلحة في مالي تنفي مزاعم هجوم كبير للجيش على مدينة كيدال. وأكدت القوات المسلحة أنها لم تجرِ أي عملية كبرى لاستعادة هذه المنطقة الشمالية، التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين السابقين، مشيرةً إلى أنها لا تزال ملتزمة باتفاق السلام والمصالحة.
تفاصيل الخبر
عسكري
- مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالقوات المسلحة في مالي تنفي، خلال مؤتمرها الصحفي الشهري التقليدي، مزاعم هجوم كبير للجيش على مدينة كيدال. وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- على موقعي «تويتر» و«فيسبوك»، انتشر منشور على نطاق واسع يُقدم تفاصيل هجوم عسكري مزعوم على مدينة كيدال، التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين السابقين.
- يقول المنشور: «حشد 16 ألف جندي على الأرض، 28 طائرة، 6 مسيرات، 1030 مدرعة، 18 مروحية، 124 دبابة. النتائج: تاوديني، عرون، أزواك، تسيت، تسليت تحت السيطرة، وكيدال محاصرة وهناك مخرج واحد فقط إلى مدينة غاو».
- أكدت القوات المسلحة المالية أنها لم تجرِ أي عملية كبرى لاستعادة هذه المنطقة الشمالية، مشيرة إلى أنها لا تزال ملتزمة باتفاق السلام والمصالحة الناتج عن مسار الجزائر.
- ذكر العقيد سليمان ديمبيلي، مدير مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالقوات المسلحة المالية، أن مؤلفي هذه الادعاءات ينشرون معلومات كاذبة تفيد بأن القوات المسلحة تُعيد تسليح نفسها لاستعادة كيدال.
- بحسب العقيد سليمان دمبيلي، لن يتخذ أي إجراء ضار ضد كيدال. وأوضح أن جيش مالي يُسلِّح نفسه لمحاربة الإرهاب.
- أفادت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بأن الجيش ضاعف عمليات مكافحة الإرهاب مؤخرًا بفضل عمليتين كبيرتين، وهما كيليتيغي وخطة ماليكو. وكان من شأن هاتين العمليتين أن تمكنا من تنفيذ عمليات مشتركة مع قوات بوركينا فاسو في منطقة الحدود الثلاثة.
- لا يبدو أن جيش النيجر يشارك في هذه العمليات، بالرغم من استفادته من الحق في ملاحقة الإرهابيين على الأراضي المالية.
- أسهم تكثيف العمليات العسكرية ضد مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة عبر الحدود في القضاء على العشرات منهم. كما تُلقي بعض العناصر الإرهابية أسلحتها في منطقة موبتي.
