خلافات «الجيش» و«الدعم السريع» تهدد «الاتفاق النهائي» بالسودان
- 5 أبريل 2023

ملخص الخبر
صحيفة «الشرق الأوسط»، تنقل عن مصادر في السودان قولها إن الجيش وضع الأجهزة الأمنية كافة في حالة استعداد، وذلك عشية الموعد الجديد المحدد لتوقيع «الاتفاق السياسي النهائي» الذي تنتقل بموجبه السلطة من العسكريين إلى المدنيين، غدًا الخميس. وأضافت المصادر، أن اللجنة الفنية المشتركة المسؤولة عن مشاورات دمج «الدعم السريع» في الجيش، اقترحت تشكيل هيئة قيادة مشتركة من 6 قادة، 4 من الجيش و2 من «الدعم السريع»، لكن الطرفين لم يتفقا إذ يرى الجيش أن القائد العام ينبغي أن يرأسها، بينما يطالب «الدعم السريع» بأن يرأسها رئيس الدولة المدني.
تفاصيل الخبر
سياسي
- مصادر لـ«الشرق الأوسط»، تفيد أن الجيش السوداني وضع الأجهزة الأمنية كافة في حالة استعداد، وذلك عشية الموعد الجديد المحدد لتوقيع «الاتفاق السياسي النهائي» الذي تنتقل بموجبه السلطة من العسكريين إلى المدنيين، غدًا الخميس. وأضافت المصادر، ما يأتي:
- قوات «الدعم السريع» تعيد نشر نحو 60 ألف جندي من قواتها في الخرطوم.
- اللجنة الفنية المشتركة المسؤولة عن مشاورات دمج «الدعم السريع» في الجيش، اقترحت تشكيل هيئة قيادة مشتركة من 6 قادة، 4 من الجيش و2 من «الدعم السريع».
- الطرفين لم يتفقا على رئاسة هذه الهيئة؛ إذ يرى الجيش أن القائد العام ينبغي أن يرأسها، بينما يطالب «الدعم السريع» بأن يرأسها رئيس الدولة المدني.
- هذا الخلاف يهدد بتأجيل جديد لتوقيع «الاتفاق النهائي»، الذي تأجل من 1 إلى 6 إبريل الحالي.
- هناك نقطتين في الخلاف بين القوتين العسكريتين، هما، أن الجيش يطالب بدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال عامين فقط، بينما يطالب الأخير بفترة أطول تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
- الأهم من ذلك اشتراط الفريق محمد دقلو «حميدتي»، قائد قوات «الدعم السريع» «تطهير الجيش من الضباط الإسلاميين الذين كدّسهم عمر البشير، الرئيس السوداني المعزول، طوال فترة حكمه لـ30 عامًا.