فرص العمل في الولايات المتحدة تنخفض عن 10 ملايين لأول مرة منذ 2021
- 5 أبريل 2023

ملخص الخبر
بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، تُظهر تراجعًا في معدل الوظائف الشاغرة وفرص العمل المُتاحة في الولايات المتحدة في فبراير الماضي إلى أدنى مستوى له منذ 2021، ما يعكس تباطؤًا ملحوظًا في سوق العمل. ويراقب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي هذا المعدل بشكل حثيث مشيرين إلى ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة بوصفه عاملاً مساعدًا للبنك المركزي في جهود الحفاظ على استقرار سوق العمل، وبالتالي ضبط التضخم، دون أن تترتب على ذلك زيادة في معدلات البطالة.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- تقرير وزارة العمل الأمريكية عن الوظائف الشاغرة، الذي يُعدّ مؤشرًا رئيسيًّا على قوة سوق العمل، يُظهر أن عدد الوظائف المُتاحة للعاطلين عن العمل في أمريكا انخفض إلى 9.9 مليون فرصة، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021، الذي شهد تفشي وباء كورونا، وفقًا لما نقلته «بلومبيرغ» على النحو التالي:
- تُشير البيانات الصادرة عن مسح «الوظائف الشاغرة ودوران العمالة» التابع لوزارة العمل الأمريكية، إلى أن الوظائف الشاغرة لدى أصحاب العمل في الولايات المتحدة انخفضت في فبراير الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2021.
- هذا يُشير لتباطؤ سوق العمل والطلب على العمالة في بعض القطاعات رغم أنها مازالت تؤشر على نقص شديد في المعروض من الأيدي العاملة بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.
- تراجع عدد الوظائف المتاحة في فبراير إلى 9.9 مليون وظيفة من إحصائيات الشهر السابق التي عدلت بالتخفيض إلى 10.6 مليون وظيفة، وفقا للبيانات الصادرة أمس الثلاثاء. وجاءت أرقام فرص العمل أقل من جميع التقديرات في استطلاع قامت به «بلومبيرغ» لآراء الاقتصاديين.
- انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى العاطلين عن العمل إلى 1.67 مرة في فبراير، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021، ومقارنة بما يقرب من 1.9 مرة في الشهر الذي يسبقه. وفي سوق العمل القوية التي سبقت انتشار وباء كورونا، سجّل هذا المعدل قرابة 1.2 مرة.
- أظهرت البيانات أن العرض والطلب على العمالة يتجهان نحو تحقيق توازن أفضل. ومع ذلك، هناك ضرورة لمزيد من التقدم، خاصة في قطاع الخدمات للمساعدة في تخفيف ضغوط الأجور.
- لا تزال قوة الطلب المستمرة في سوق العمل تمثل عقبة رئيسية أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يسعى إلى خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 بالمئة.
- يراقب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مثل هذه التقارير مراقبة حثيثة، وقد أشاروا إلى ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة بوصفه عاملاً يساعد البنك المركزي على تهدئة سوق العمل - وبالتالي التضخم - دون أن يترتب على ذلك زيادة في البطالة.
- جاء أكبر انخفاض في الوظائف الشاغرة في قطاعات خدمات الأعمال والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية، والنقل والتخزين والمرافق، فيما ارتفعت فرص العمل المتاحة في قطاعي البناء والترفيه. وفي حين تراجعت معدلات التوظيف، فقد انخفضت أيضًا معدلات تسريح العاملين.
- من المتوقع أن تدفع الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي جهات الإقراض إلى مزيد من تشديد شروط الائتمان، وهو أمر من المتوقع أن يحد من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري.
- تقرير وزارة العمل عن الوظائف الشاغرة يعدّ مؤشرًا رئيسيًا على قوة سوق العمل في الأشهر المقبلة، في ضوء أن الشركات تميل إلى تجميد عمليات التوظيف قبل الشروع في تسريح العمال.