ألمانيا تستبعد إرسالها أي أسلحة أخرى إلى أوكرانيا
- 2 أبريل 2023

ملخص الخبر
بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، يستبعد إرسال بلاده أي أسلحة أو معدات أخرى إلى أوكرانيا، معترفًا بأن «الجيش الألماني لن يكون قادرًا فعليًّا على تجديد مخزوناته بحلول عام 2030»، وأن «ألمانيا، كغيرها من الدول الأخرى، لديها مخزون محدود». وذكرت صحيفة «ذا تلغراف» أنه بسبب نقص الاستثمار الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة، أصبح الجيش الألماني الآن في وضعٍ أسوأ، خصوصًا بعد إرساله معدات وذخيرة ومركبات، إلى ساحات القتال في أوكرانيا.
تفاصيل الخبر
عسكري
- بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، يستبعد إرسال بلاده أي أسلحة أو معدات أخرى إلى أوكرانيا، معترفًا بأن الجيش الألماني لن يكون فعليًا قادرًا على تجديد مخزوناته بحلول عام 2030. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- قال «بيستوريوس»: «لدينا، كغيرنا من الدول الأخرى، مخزونٌ محدود، وبصفتي وزير دفاع فيدرالي، ليس بوسعي التخلي عما لدي من مخزون».
- أوضح «بيستوريوس»: «ندرك جميعًا أنه من غير الممكن سد الفجوات الحالية (في التسليح) بالكامل بحلول عام 2030. سيستغرق الأمر سنوات، والجميع على دراية بذلك».
- أكد «بيستوريوس» أن زيادة ميزانية الدفاع للوصول إلى هدف إنفاق «الناتو» البالغ 2 في المئة من الناتج القومي، وتبلغ حاليًا ما يقارب 1.5 في المئة، كانت أولويته القصوى.
- بسبب النقص المزمن في الاستثمار الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة، أصبح الجيش الألماني الآن في وضعٍ أسوأ، ولا سيما بعد إرساله معداتٍ وذخيرة ومركباتٍ، مثل دبابة القتال الرئيسية «ليوبارد 2»، إلى ساحات القتال في أوكرانيا.
إضافات
- كشف تقرير سنوي أعدته مفوضية القوات المسلحة، الشهر الماضي، عن حجم المشكلة التي تواجه «بيستوريوس» وأولئك المنخرطين في جهود تحديث الجيش.
- تبين وجود نقص واسع النطاق حتى في المعدات الأساسية مثل الملابس، كما تبين أن الجيش الألماني يعاني من نقص شديد في معدات الاتصالات الفعالة مثل أجهزة الراديو، فضلًا عن المعدات الحاسمة المستخدمة لحماية القوات من آثار الأسلحة النووية أو البيولوجية أو الكيميائية.