برلماني إيراني: سيتم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين إيران والسعودية قريبًا
- 1 أبريل 2023

ملخص الخبر
ذبيح الله أعظمي، نائب البرلمان الإيراني عن أهالي مدينتي جيرفت وعنبر آباد، يصرّح بأن الحكومة وضعت العلاقات مع السعودية على جدول أعمالها وسرعان ما خلُصت إلى أنها مؤثرة للغاية في العلاقات الدولية ودول جوار إيران، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا إعادة فتح السفارات بين البلدين للبدء رسميًّا في تعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف «أعظمي» خلال حوارٍ مع موقع «أفكار نيوز» الإيراني، أن استئناف العلاقات بين طهران والرياض كان له أثر على خفض التصعيد بين البلدان المجاورة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ذبيح الله أعظمي، النائب البرلماني عن أهالي مدينتي جيرفت وعنبر آباد في إيران، يشير خلال حواره مع موقع «افكار نيوز» الإيراني، إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية ودورها في التواصل مع الغرب، وأردف قائلًا:
- وضعت الحكومة العلاقات مع السعودية على جدول أعمالها وسرعان ما خلصت إلى أنها مؤثرة للغاية في العلاقات الدولية ودول جوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- سيتم قريبًا إعادة فتح السفارات بين البلدين للبدء رسميًا وتعزيز العلاقات بين البلدين.
- حاليًا، قبل أن تبدأ العلاقات بين البلدين رسميًا ويعاد استئنافها، نشهد تأثيرها. على سبيل المثال، كان لها تأثير على خفض التصعيد بين البلدان المجاورة، والأهم من ذلك، أن أهم دولتين مسلمتين في غرب آسيا قد تواصلتا مع بعضهما البعض، الأمر الذي سيكون أداة مهمة للغاية لكلا الجانبين.
- تم بدء هذه العلاقة وتنفيذها من قبل حكومة إبراهيم رئيسي.
- لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنها تسعى إلى إقامة علاقات مستدامة وودية مع جميع البلدان باستثناء الكيان الصهيوني في إطار الأمن وتأمين مصالح كلا الجانبين.
- تسبب تحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية إلى غضب العديد من الدول الاستعمارية، وواحدة من هذه الدول كانت الكيان الإسرائيلي المُزيف والقاتل للأطفال.
- لذلك فإن إرساء العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية ليست مهمة للغاية للبلدين والعلاقات الإقليمية فحسب، بل تزيل أعداءنا من بعيد وتثير غضبهم.
- حتى الآن، تم تنفيذ سياسات جيدة ومتابعتها من قبل الحكومة لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. يمكن أن يكون تعزيز العلاقة هذا، خاصة مع المملكة العربية السعودية وحتى الدول الآسيوية الأخرى، أداة مهمة للتواصل مع الغربيين لكلا الجانبين.
- تزداد قوتنا على المساومة ضد الغرب وأمريكا، وعندما تكون هناك وحدة وتماسك بين الدول الإسلامية في منطقة مهمة مثل غرب آسيا، فإن التدخلات الأجنبية الأخرى ستقل. هذا الحدث نزع سلاح الولايات المتحدة. لأن الوسيط في هذا الحدث كان الصين، والآن النظر إلى الشرق وزيادة قوة الشرق يشكل خطرًا على الولايات المتحدة.