«الخارجية الإيرانية»: غضب «نتنياهو» و«سوناك» من التطورات الإيجابية في المنطقة ليس غريبًا
- 25 مارس 2023
ملخص الخبر
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يصف الاتهامات الموجهة إلى إيران في اجتماع رئيسي وزراء بريطانيا وإسرائيل في لندن بـ«الوقحة»، مصرحًا بأنه «ليس غريبًا أن يكون هذان النظامان غاضبين ومنزعجين من مسار التطورات الإيجابية في المنطقة، ويسعيان لإضعاف هذه العملية وتدميرها». وأضاف «كنعاني» أن بلاده تُذَكِّر بالمسؤولية الدولية التي تقع على عاتق الدول الداعمة لـ«الكيان الصهيوني» إزاء جرائمه اليومية وانتهاكاته لحقوق الإنسان وخرقه للقوانين والقواعد الدولية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ناصر كنعاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يرد على الخبر المتداول بخصوص الاجتماع بين رئيسي وزراء «الكيان المحتل للقدس» و«النظام البريطاني»، مصرحًا بما يأتي:
- من المزح الخالدة في التاريخ أن النظامين، اللذين يقوم وجود أحدهما على اغتصاب أرض شعب آخر وارتكاب الجرائم اليومية وقتل الأطفال، ويرفض بوقاحة الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية «NPT»، بالرغم من امتلاكه ترسانة من الأسلحة النووية، والنظام الآخر الذي تُشَاهَد آثار سياساته المؤججة للحروب والفتن في كل بقعة من بقاع المنطقة، يقومان، في مواقف وقحة، بتوجيه الاتهامات للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تعد واحة الاستقرار في المنطقة!
- بالنظر إلى السجلات السوداء لهذين النظامين، وفي ضوء الأوضاع التي تشهد فيها المنطقة تطورات إيجابية، فليس غريبًا أن يكون هذان النظامان غاضبين ومنزعجين من مسار التطورات في المنطقة، ويسعيان لإضعاف هذه العملية وتدميرها.
- ندين توجيه التهم من قِبل النظام البريطاني والكيان الصهيوني.
- بينما تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجددًا أهمية توطيد العلاقات مع دول الجوار أكثر من ذي قبل، وضرورة توفير الأمن المشترك بواسطة دول المنطقة، تُذَكِّر مرة أخرى بالمسؤولية الدولية التي تقع على عاتق الدول الداعمة للكيان الصهيوني إزاء الجرائم اليومية للكيان الصهيوني وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان وخرقه للقوانين والقواعد الدولية.
التعليق
كان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد التقى ريشي سوناك، نظيره البريطاني، خلال زيارته للندن. وبحث الجانبان، في اللقاء، التهديد الذي تشكِّله إيران على الاستقرار الإقليمي، والتحديات الأمنية والدفاعية المشتركة، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا. وناقشا قلق بريطانيا وإسرائيل «الكبير» بشأن نشاط إيران المزعزع للاستقرار، واتفقا على أن الحكومتين ستستمران في العمل معًا عن كثب لإدارة مخاطر الانتشار النووي. http://tny.im/jjwLC
