تباحث «خرازي» و«الأسد» وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الدولية والإقليمية، خصوصًا التطورات الجديدة في العلاقات الخارجية السورية، وكذلك استئناف العلاقات بين إيران والسعودية. كما تمت مراجعة العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا على المستويات العليا والاستراتيجية.

مع النظر إلى مؤامرة الغرب الساعية لخلق الفرقة والانقسام بين المجتمعات الإسلامية، تقرر زيادة التواصل بين العلماء والمفكرين من إيران وسوريا، بشأن مسألة الشباب ومواجهة الهجوم الثقافي الغربي.

في بداية هذا اللقاء، تقدم «خرازي» بالتعازي في وفاة عدد كبير من الشعب السوري في حادث الزلزال الأخير، وأعلن التضامن مع سوريا حكومةً وشعبًا. وفي المقابل، أعرب «الأسد» عن شكره وتقديره للتعاون والمساعدات المقدمة من جانب إيران إلى سوريا حكومةً وشعبًا، بما في ذلك المساعدات المقدمة لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الخارجية، والمساعدات المقدمة كذلك لمنكوبي الزلزال الأخير.