تباحث الجانبان بشأن مواجهة توسّع التطرف وانتشاره في المنطقة، وضرورة منع التفرقة بين المسلمين، وأهمية الحوار والتفاهم بين الفرق والمذاهب الإسلامية، خصوصًا الشيعة والسنة، والانتباه لمؤامرة الغرب الساعية لهدم الأسس العقائدية لدى الأجيال الشابة في العالم الإسلامي.

أكد الجانبان على ضرورة المزيد من التواصل والتعاون بين علماء الدول الإسلامية، خصوصًا فقهاء الشيعة والسنة في إيران وسوريا، فيما يتعلق بالمسائل والقضايا المعاصرة.

وصف «عبد الستار السيد» العلاقات بين إيران وسوريا بالاستراتيجية، وأشاد بتعاون إيران في مكافحة الإرهاب، خصوصًا الأعمال الشجاعة التي قام بها القائد الشهيد الحاج «قاسم سليماني»، كما أعرب عن شكره وتقديره لمساعدات الشعب الإيراني لمنكوبي الزلزال الأخير في سوريا.

أكد «كمال خرازي» على ضرورة توخي اليقظة والوعي لمنع مؤامرة الغرب الساعية لخلق الفرقة بين الدول الإسلامية؛ الأمر الذي يخدم مصالح كيان الفصل العنصري الصهيوني، وقال إن التقريب بين المذاهب الإسلامية وتقوية الوحدة بين المسلمين من أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.