وزير الخارجية التركي: نرغب في عقد اتفاقية غاز مُسال طويلة الأمد مع مصر
- 20 مارس 2023

ملخص الخبر
مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يقول إن بلاده تُريد عقد اتفاقية غاز مسال طويلة الأمد مع مصر لتصديرها إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن أنقرة يمكنها التعاون مع القاهرة في إنشاء محطة طاقة نووية. وأكّد «جاويش أوغلو» أن اتفاقية المياه الإقليمية بين تركيا وليبيا ليست ضدّ مصر، كما أن اتفاق القاهرة مع أثينا ليس ضدّ أنقرة، لافتًا النظر إلى أن تطبيع العلاقات مع مصر ليس له علاقة بالانتخابات الرئاسية المُقبلة في بلاده.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تقول إن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، علَّق خلال مؤتمر صحفي على مباحثاته الثنائية مع سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وذكر الآتي:
- كان اجتماعي مع «شكري» مفتوحًا وصريحًا، وبحثنا كيفية تطوير العلاقات الثنائية.
- لقد تطرقنا إلى كل شيء من الطاقة والنقل إلى شركاتنا واستثماراتنا، وإلى جميع قضايا الطاقة واللوجستيات والتعليم والثقافة.
- يريد الجانب المصري من الشركات التركية زيادة استثماراتها في مصر. واقترب تجارتنا من 10 مليارات دولار.
- تركيا تريد عقد اتفاقية غاز مسال طويلة الأمد مع مصر لتصديرها إلى أوروبا.
- نعمل على إنشاء آلية اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة وإنشاء غرفة تجارة مشتركة وتنظيم منتديات أعمال.
- نريد زيادة التعاون خاصة في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية. ويمكننا التعاون مع مصر في إنشاء محطة طاقة نووية. تجاوزت استثماراتنا ملياري دولار وتتزايد باستمرار في مصر.
- بحثنا أيضًا قضايا إقليمية مثل سوريا والعراق والتطبيع بين إيران والسعودية والحرب الأوكرانية الروسية والقضية الفلسطينية والصومال وإثيوبيا.
- مصر لديها قضية مياه مع إثيوبيا، ونحن نتعامل مع الجيران. وقلنا إنه يمكننا تقديم الدعم اللازم، خاصة إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة في الوساطة.
- نتفق على أننا لسنا خصمين بشكل خاص في ليبيا وأن علينا العمل معًا من أجل استقرار ليبيا. وسنكثف مشاوراتنا حول هذه القضية أيضًا.
- كنا نخطط الإعلان عن عودة السفراء مرة أخرى، خلال لقاء يجمع بين قادة البلدين. ولكن إذا تأخر هذا الاجتماع وقت الانتخابات، فسوف نعرضه على القادة مرة أخرى.
- اتفاقية المياه الإقليمية التي أبرمناها مع ليبيا ليست ضد مصر، كما أن اتفاق مصر مع اليونان ليس ضدنا.
- يمكن للدول عقد اتفاقية هيدروكربونية مع أي دولة، ولكن مصر اعترضت على هذه المسألة بحجة أن الحكومة الحالية في ليبيا قد انتهت ولايتها، ولا يمكنها التوقيع على الاتفاقية لأنها لم تعد شرعية.
- السلطات المصرية ترى أن وجودنا في ليبيا أو تعاوننا العسكري ليس تهديدًا لهم.
- إذا تم توقيع اتفاق مع مصر في المستقبل بشأن مناطق الاختصاص البحري، فسيكون لصالح مصر ولا شيء ضد تركيا.
- بعد استعادة العلاقات مع مصر وإسرائيل، لا يمكن أن تطالب تركيا بـ «علاقات محددة» مع الدول الأخرى (اليونان وجنوب قبرص).
- مؤتمر شرق البحر المتوسط الذي اقترحه الرئيس أردوغان على الاتحاد الأوروبي سيكون منصة مهمة للغاية للمشاركة العادلة.
- تطبيع العلاقات مع مصر ليس له علاقة باقتراب تركيا من موعد الانتخابات.
- وحول العلاقات التركية-السورية، مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يوضِّح:
- الجانب الروسي أجل الاجتماع الرباعي بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران، لعدم استعداده. وربما اتخذ الجانب الروسي قراره هذا مع سوريا.
- ونظرًا لأن أطروحة الاجتماع الرباعي كانت عرضًا روسيًّا، فنحن ننتظر موعد جديد تحدده روسيا الفترة المُقبلة.
- وفيما يتعلق بالعلاقات التركية-اليونانية، مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يذكر:
- ليس على جدول أعمالنا الفترة الحالية إجراء زيارة إلى اليونان، ولكن ربَّما أجتمع مع نظيري اليوناني اليوم في بروكسل.
- نتفاوض حاليًّا حول كيفية حل الخلافات في الاجتماعات التشاورية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق وبالتالي تستمر المشاكل.