«عبد اللهيان»: شمخاني سيوقّع في بغداد وثيقة أمنية مهمة
- 19 مارس 2023

ملخص الخبر
حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي، يتناول عددًا من الموضوعات المطروحة على الساحة؛ فيصرح أن «على شمخاني» سيوقع اتفاقًا أمنيًا هامًا في العراق، وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية يؤكد «عبد اللهيان» أن بلاده لا تدعم أيًّا من طرفي الحرب الأوكرانية، وأنها ورغم علاقاتها الجيدة مع روسيا لم تعترف بانفصال القرم وبعض المناطق عن أوكرانيا. أما فيما يتعلق بالعلاقات بين إيران والإمارات؛ فقد أشار «عبداللهيان» إلى أن هناك تعاونًا أمنيًا بين إيران والإمارات، وبشأن التبادل التجاري بين إيران وجيرانها يشير «عبد اللهيان» إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران وإحدى الدول المجاورة يتجاوز 14 مليار دولار.
تفاصيل الخبر
سياسي
- حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي، يقول:
- في حكومة السيد رئيسي، نسير في مسارين لمحاولة إلغاء العقوبات وتحييدها.
- في العام الماضي، حققت الحكومة العديد من الإنجازات للبلاد مع التركيز على آسيا.
-
في هذا الإطار، نرى زيادة في التبادلات التجارية، في مجال الدبلوماسية الاقتصادية.
- في إحدى الدول المجاورة، يبلغ حجم التبادلات التجارية بيننا أكثر من 14 مليار دولار.
- وعلى الصعيد السياسي، ارتقت علاقات دولتي الإمارات والكويت مع إيران إلى مستوى سفراء، وشهدنا في الأيام الماضية الإعلان عن علاقات طبيعية مع السعودية.
- خلال زيارة السيد رئيسي (الرئيس الإيراني) إلى بكين، اقترح رئيس الصين مبادرة ووافقت عليها إيران والسعودية.
- كان اقتراحنا أن يجري مديري وزارتي خارجية البلدين حوارًا في بكين بعد أسبوع من زيارة السيد رئيسي.
- وفي تبادل الرسائل، اقترح الجانب السعودي أنه يريد محادثات أمنية رفيعة المستوى بين البلدين، وبالتالي تدخل السيد شمخاني.
- في المستقبل القريب، سنلتقي بوزير الخارجية السعودي ونتفق على إجراء الاستعدادات لإعادة فتح سفارتي البلدين.
- عن عضوية إيران في منظمة شنغهاي، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- تعد عضوية إيران في منظمة شنغهاي، ووضع اللمسات الأخيرة عليها في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في نيودلهي، إحدى إنجازات إيران.
- في البرلمان، تمت الموافقة على 49 وثيقة لعضوية إيران في شنغهاي والانتهاء منها. بالطبع، في الوقت ذاته، ناقشنا مسألة عضوية إيران في البريكس، وقضايا على مستوى الخبراء ما زالت مستمرة.
- عن تسوية الأزمة اليمنية، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- ما ورد في محادثات السيد شمخاني، ونظيره (السعودي) في بكين، نُشر في بيان.
- نعتبر القضية اليمنية منوطة بالكامل باليمنيين.
- بالطبع، كان التأكيد على السلام في المنطقة إحدى الاتفاقيات بين إيران والرياض.
- فيما يتعلق بالعلاقات بين طهران والرياض اتفقنا على أن تعود العلاقات لمسارها الطبيعي.
- في الأيام العشرة الماضية، تبادلنا الرسائل عبر سويسرا، منها إعلان استعداد إيران لعقد اجتماع لوزراء الخارجية واقتراح ثلاثة أماكن لهذا الاجتماع.
- عن دور الصين في الاتفاق بين إيران والسعودية، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- بدأت المحادثات بين طهران والرياض بجهود الحكومة العراقية.
- في أجزاء من المحادثات، عقد مسؤولو الأمن لدينا اجتماعات في مسقط.
- كانت خمس جولات من المحادثات في العراق وثلاث جولات في مسقط ذات طابع أمني.
- خلال زيارة السيد «شي»، إلى السعودية، جرت محادثات حول إيران.
- بالنظر إلى العلاقات القوية التي أقمناها في آسيا، ويجري تنفيذ التعاون طويل الأمد بين البلدين خطوة بخطوة، قرر رئيس الصين طرح مبادرة على الطاولة لاستكمال هذه العملية، ونتائجها أنتم على علم بها.
- في العام الماضي، لم نغفل عن أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وتمكننا من إحراز تقدم في العلاقات في جميع القطاعات والمجالات.
- حول انتقاد أداء وزارة الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- تسعى بعض الأطراف في إيران إلى خلق القطبية الثنائية.
- في مجال السياسية الخارجية، ما حدث، تم بتنسيق كامل.
- لو أشير إلى زيارات السيد شمخاني، وأن زياراته لها بُعد أمني. نحن اتفقنا على إجراء جولة من المحادثات الأمنية بين إيران والسعودية.
- لدينا أيضًا تعاون أمني مع الإمارات. خلال زيارتي الأخيرة إلى الإمارات، أعربت عن مخاوفنا الأمنية. كان من المقرر أن يقوم السيد شمخاني بهذه الزيارة.
- عن زيارة علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى العراق، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- زيارة السيد شمخاني إلى العراق، اليوم، كان من المفترض أن تتم قبل أربعة أشهر، خلال العقدين الماضيين، وجهت تهديدات لإيران من أراضي شمال إقليم العراق.
- لن تتحمل إيران تهديدًا ضد أمنها القومي مصدره دولة مجاورة وصديقة، بأي شكل من الأشكال، والحرس الثوري، في عمل مدبر ومحسوم، استهدف معاقل الإرهاب.
- اتفقنا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة وعقدت جولة من المحادثات وحضرت الفرق الأمنية. في الجولة التالية في طهران أجريتُ محادثات مع فريق من العراق.
- في الختام، قمنا بإعداد وثيقة الاتفاق الأمنية. تم الاتفاق على توقيع هذه الوثيقة بين حكومتي إيران والعراق.
- زيارة السيد شمخاني، إلى بغداد بهدف توقيع هذه الوثيقة المهمة في بغداد، وسيوقعها مستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء العراقي والسيد شمخاني.
- حول مفاوضات باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مع مورا، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- أجريت حوارًا مع السيد بوريل قبل ثلاث ليال بخصوص المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي. السيد باقري و«مورا» (منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية) يتبادلان الرسائل مع بعضهما البعض.
- حول دولة أوكرانيا، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- في اتصالاتنا مع وزير خارجية أوكرانيا، اتفقنا قبل بضعة أشهر على أن وفدنا السياسي سيزور عمان.
- طلبنا منهم أدلة على ادعاء استخدام طائرات إيرانية بدون طيار، وما قدمه الجانب الأوكراني كان صورًا مشوهة وغامضة.
- لا تدعم إيران طرفي الحرب بأي شكل من الأشكال.
- أرسل الغرب أسلحة إلى أوكرانيا تقدر ب 14 مليار دولار، وهذا يعني دعم أحد طرفي الحرب.
- قبل ثلاث ليال، في محادثة مع السيد بوريل، أعلنت للجانب الأوكراني أنني سأذهب إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات أمنية، وأن إيران ستواصل جهودها لوقف الحرب.
- بالإضافة إلى ذلك، طلبنا من السلطات الأوكرانية التركيز على الحوار والسلام بدلاً من اتهام إيران وتصعيد الحرب. على الرغم من العلاقات الجيدة مع موسكو، لم نعترف بانفصال القرم وبعض المناطق عن أوكرانيا.
- حول تبادل السجناء مع أمريكا، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- منذ مارس من العام الماضي، وقعنا وثيقة من خلال ممثل محدد من قبل الولايات المتحدة عن طريق دولة ثالثة.
- في الأسابيع الأخيرة كانت هناك محادثات لتحديث الوثيقة ولكن بشكل غير مباشر.
- فكرتنا هي أن الجانب الأمريكي عليه أن ينظر إلى الأبعاد الإنسانية لهذه القضية قبل كل شيء، وهذا هو تركيزنا.
- عن المحادثات الفنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- بعد زيارة السيد غروسي إلى طهران، وضع في عين الاعتبار خريطة طريق بين هيئة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية.
- نحن على المسار الصحيح للتعاون المشترك. كانت إحدى اتفاقياتنا أن تستمر الفرق الفنية للوكالة في زيارتها بنفسها لإزالة التهم المزعومة.
- هذه الاجتماعات والمحادثات الفنية مستمرة بشكل مباشر وطبيعي، ويمكن أن تترك نتيجة التعاون بين المنظمتين آثارًا إيجابية على قضية رفع العقوبات.
- حول تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- خلال زيارته إلى البحرين، قام سلطان عمان بمبادرة لإعادة العلاقات بين إيران والبحرين.
- قبل نحو شهرين تم الاتفاق مبدئيا على زيارة وفدين إيراني وبحريني لسفارتي البلدين.
- كما سافر وفدنا البرلماني مؤخرًا إلى المنامة للمشاركة في الاجتماع البرلماني الدولي. نرحب بعودة العلاقات مع دول المنطقة وآمل إزالة بعض العوائق بين إيران والبحرين.
- حول المحادثات مع السيد السيسي (الرئيس المصري)، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- لقد أجريتُ محادثتين مع الرئيس السيسي على هامش اجتماع بغداد.
- عبر ممثلينا، جرى تبادل الآراء حول كيفية إعادة العلاقات بين إيران ومصر.
- عن المحادثات مع الأردن، حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- خلال اجتماع بغداد 2 في عمان، عاصمة الأردن، جرت محادثات ودية مع الملك عبد الله.
- يحظى ملك الأردن باهتمام من قبل إيران، لتطوير العلاقات والتعاون.
- أعرب الملك عبد الله عن استعداده لزيارة طهران.
- سفارة البلدين مفتوحة ونرحب بتطوير العلاقات على مستوى السفراء.
- حول تأثير العلاقات بين إيران والسعودية على العالم الإسلامي برمته، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- أجريتُ محادثات مع وزير الخارجية السعودية في الأردن، منذ شهرين، وقال إن عودة العلاقات الإيرانية السعودية في مصلحة المنطقة.
- بالتأكيد ستؤثر العلاقات الإيرانية السعودية، على العالم الإسلامي برمته.
- نحن نعتبر موضوع الحوار لرفع العقوبات، موضوعًا منفصلاً، رغم أننا أعلننا مرارًا أننا لن نعطل أبدًا اقتصاد إيران، بسبب الاتفاق النووي.
- بشأن المحادثات مع وزير الخارجية البلجيكي، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- في ذروة أعمال الشغب في إيران، شهدنا مواقف غير بناءة من ثلاث دول أوروبية.
- لكن حسابات أجزاء أخرى من أوروبا كانت منفصلة وكانت لها نقاشاتها الخاصة. لدينا اتفاق مطروح على الطاولة مع بلجيكا بشأن تسليم المدانين. ركزت محادثاتنا الأخيرة على القضية القنصلية وآمل أن نرى تبادلًا في هذه المسألة.
- حول مستقبل الاتفاق النووي، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، يقول:
- هناك مبادرة مطروحة على الطاولة في هذا الشأن، آمل أن نتمكن من نقل الأخبار النهائية إلى الشعب الإيراني العزيز في الأسابيع المقبلة.
- نأمل في العام القادم أن يكون لدينا المزيد من الانفتاحات وأن نكون قادرين على نقل أخبار مفعمة بالأمل تماشياً مع الانفتاحات المختلفة للأمة الإيرانية.
- لم نضع كل بيضنا في سلة الاتفاق النووي، لكننا استخدمنا و -سنستخدم- شتى الفرص لتحقيق المصالح الوطنية.