«يونيسف»: 10 ملايين طفل في منطقة الساحل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية
- 19 مارس 2023
ملخص الخبر
منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» تقول إنّ نحو 10 ملايين طفل في دول منطقة وسط الساحل الإفريقي، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة، وهو ضعف ما كان عليه الوضع في 2020. وحذّرت «المنظمة» مِن أن أكثر مِن 20000 شخص سيُصبحون بحلول يونيو في مستوى «كارثي» من انعدام الأمن الغذائي، مطالبةً المانحين الدوليين بتقديم نحو 470 مليون دولار، كمساعدات إنسانية هذا العام.
تفاصيل الخبر
انساني
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» تقول إن نحو 10 ملايين طفل في دول منطقة وسط الساحل الإفريقي، بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يحتاجون إلى مُساعدات إنسانية طارئة، وهو ضعف ما كان عليه الوضع في 2020. وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- ذكرت «يونيسف»، في تقريرها بشأن عام 2022، أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في بوركينا فاسو، تضاعَف 3 مرات مقارنة بالعام السابق. وفي مالي والنيجر، تضاعف تجنيد واستخدام الأطفال من جانب الجماعات المُسلحة.
- يلجأ بعض الأطفال إلى الانضمام للجماعات المُسلحة، لأنه لم تعد لديهم أسرة، أو لأنهم في حالة فقر شديد. وتستخدمهم هذه الجماعات للعمل كطهاة أو حراس أو لجمع المعلومات وغيره.
- أسفرت عمليات جيوش دول المنطقة عن مقتل العديد من الأطفال، كما اعتقل الجنود عشرات الأطفال للاشتباه في تواطئهم مع الجماعات المٌسلحة.
- تتأثر المدارس والتعليم في الدول الثلاث المذكورة، حيث تقوم الجماعات المٌسلحة المعارضة لنظام التعليم الذي تديره الدولة، بحرق المدارس ونهبها، بالإضافة إلى تهديد المعلمين وخطفهم وقتلهم.
- جرى إغلاق نحو 8300 مؤسسة تعليمية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بسبب استهدافها، أو نزوح العائلات، أو خوف الأسر من إرسال الأطفال إلى هناك.
- حذرت «يونيسف» من أنه بحلو شهر يونيو، سيكون أكثر من 20000 شخص في المنطقة الحدودية بين بوركينا ومالي والنيجر، في مستوى «كارثي» من انعدام الأمن الغذائي. لذلك تطلب المنظمة من المانحين الدوليين حشد نحو 470 مليون دولار، كمساعدات إنسانية هذا العام.
