الولايات المتحدة تتهم الصين بإخفاء الفظائع المرتكبة في كوريا الشمالية
- 18 مارس 2023

ملخص الخبر
الولايات المتحدة تتهم الصين بمحاولة إخفاء الفظائع التي ترتكبها كوريا الشمالية عن العالم، من خلال حجبها الموافقة على بث اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن بشأن اتهاماتٍ موجهة لـ«بيونغ يانغ» بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وذكرت وكالة «رويترز» أن الصين وروسيا تريان أن مجلس الأمن، المكلف بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، غير معني بمناقشة قضايا حقوق الإنسان، وأن مثل هذه الاجتماعات يجب أن تقتصر على هيئاتٍ أخرى تابعة للأمم المتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الولايات المتحدة تتهم الصين بمحاولة إخفاء الفظائع التي ترتكبها كوريا الشمالية عن العالم من خلال حجبها الموافقة على بث اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن بشأن اتهاماتٍ موجهة لـ «بيونغ يانغ» بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- قالت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع في إشارةٍ غير مباشرة إلى الصين وروسيا، إن «بعض أعضاء المجلس على استعدادٍ تام لحماية النظام (بيونغ يانغ) من المساءلة».
- ترى الصين وروسيا أن مجلس الأمن، المكلف بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، غير معني بمناقشة قضايا حقوق الإنسان، وأن مثل هذه الاجتماعات يجب أن تقتصر على هيئاتٍ أخرى تابعة للأمم المتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- قال «شينغ جيشنغ»، دبلوماسي صيني، إن الاجتماع الذي استضافته الولايات المتحدة وألبانيا «لم يكن بناءً بأي حال من الأحوال».
- أوضح « جيشنغ» أنه «عوضًا عن تخفيف التوتر، فقد يؤدي ذلك (بث الاجتماع) إلى رفع حدة الصراع، وبالتالي فهو يعد خطوة غير مسؤولة»، مشيرًا إلى أن «استخدام تلفزيون الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت للبث المباشر يعد هدرًا لموارد المنظمة الدولية».
- يتعين على جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر الموافقة على السماح لمثل هذه المناقشات غير الرسمية بالبث عبر الإنترنت من قبل الأمم المتحدة، وقال دبلوماسيون إنه من النادر حظر البث. وبرغم تحرك الصين، كان الاجتماع الذي عقد بالأمس علنيًا بحضور وسائل الإعلام.
- أكدت «توماس جرينفيلد» إن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية «مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بانتهاكات النظام لحقوق الإنسان».
- أوضحت السفيرة الأمريكية: «دائمًا ما ينتصر سعي «بيونغ يانغ» لامتلاك أسلحة دمار شامل على مراعاة حقوق الإنسان واحتياجات شعبها الإنسانية. «كيم جونغ أون» اختار الذخيرة بدلًا من التغذية و(فضل) الصواريخ على البشرية».
- لم تشارك كوريا الشمالية في الاجتماع، كما لم ترد بعثتها لدى الأمم المتحدة على طلبٍ للتعليق.
- قال ستيبان كوزمينكوف، الدبلوماسي الروسي، خلال الاجتماع إن «قلق الغرب المزعوم بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لا يخدع أحدًا، فالجميع يعلمون جيدًا أن الولايات المتحدة تستخدم حقوق الإنسان لتصفية حسابات مع الحكومات التي لا ترضيها».
- رجح دبلوماسيون أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا رسميًا يوم الإثنين المقبل بشأن إطلاق كوريا الشمالية، الخميس الماضي، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
إضافات
- فرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية منذ عام 2006.