«الجمهورية» اللبنانية: تحركات مقلقة في محاذاة الحدود مع إسرائيل
- 18 مارس 2023
ملخص الخبر
صحيفة «الجمهورية» اللبنانية، تنقل عن مصادر مختلفة إفادتها بأن هناك زيادة في التحرّكات العسكرية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة في محاذاة الحدود اللبنانية، معربة عن خشيتها من كون تلك التحركات مقدّمة لتصعيد إسرائيلي، ومحاولة لفرض واقع جديد انطلاقًا من الحدود الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أنّ القنوات الدبلوماسية شهدت حركة مكثفة على أكثر من خط، تضمنت تأكيدات أمريكية ودولية على تجنّب أي عمل يهدّد الاستقرار على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
تفاصيل الخبر
عسكري
- صحيفة «الجمهورية» اللبنانية، تنقل عن مصادر مسؤولة بأن «ما يجري على الحدود الجنوبية لا يبدو أمرًا عابرًا، في ظلّ التحرّكات العسكرية الإسرائيلية التي تزايدت في الآونة الأخيرة في محاذاة الحدود اللبنانية»، وتوضح المصادر:
- يأتي ذلك في إطار التهديدات التي أطلقها قادة «العدو» في اتجاه لبنان، غداة ما سمّتها إسرائيل «عملية مجيدو» قرب الحدود يوم الإثنين الماضي
- لا تغيير في صورة الداخل، فالأسطوانة ذاتها تتكرّر على مدار الساعة، وتدور في حلقة الانقسام، وتديرها إرادة تعميق الأزمة أكثر، لا تكترث للمدى الذي سيبلغه، ولا تبالي بأي عوامل قد تطرأ تضيف على الأزمة مخاطر ربما تكون أكبر منها.
- هذه التطورات تبدو مقلقة، ونخشى من أن تكون تلك التحركات العسكرية مقدّمة لتصعيد إسرائيلي، ومحاولة لفرض واقع جديد انطلاقًا من الحدود الجنوبية، وهو الأمر الذي يوجب على المستويات اللبنانية على اختلافها، التنبّه مما يبيته «العدو» ضدّ لبنان.
- إسرائيل تعيش مأزقًا داخليًا وصفه قادة «العدو» بأنّه الأخطر في تاريخ إسرائيل، ونُعرب عن مخاوفنا من أن تحاول حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تغطية هذا المأزق بالهروب إلى افتعال توترات خارج الحدود.
- صحيفة «الجمهورية» اللبنانية، تنقل عن مصادر أمنية، إفادتها بأن الوضع في منطقة الحدود هادئ، حيث لا تظهر أية أمور خارج المألوف، والجيش اللبناني على تنسيق كامل مع قوات «اليونيفيل»، وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- «حزب الله» ما زال معتصمًا بالصمت حيال عملية مجيدو، وكذلك حيال التحركات الإسرائيلية، حيث لم يقارب ذلك بأي موقف إعلامي، فيما تحدثت بعض المصادر عن أنّ الحزب وضع عناصره في جهوزية كاملة تحسبًا لأي طارئ إسرائيلي.
- كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، أنّ القنوات الدبلوماسية شهدت حركة مكثفة على أكثر من خط، في الأيام الأخيرة، والبارز فيها تأكيدات أمريكية ودولية على تجنّب أي عمل يهدّد الاستقرار على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
- بالتوازي مع تأكيدات «اليونيفيل» بأنّها لم تلحظ أمورًا غير عادية على الحدود، أبلغت مصادر أممية إلى «الجمهورية»، تأكيدها على ضبط النفس على الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وقولها: «إنّ على جميع الأطراف أن يتجّنبوا أي خطوات استفزازية من شأنها أن تقود إلى تصعيد وتتسبب بمخاطر على الأمن والاستقرار في تلك المنطقة».
