نجل الزعيم الأوغندي يحذف تغريدة إعلان ترشّحه للانتخابات الرئاسية
- 17 مارس 2023
ملخص الخبر
موهوزي كاينيروغابا، نجل يوويري موسيفيني، الزعيم الأوغندي، يحذف تغريدةً عبر حسابه في «تويتر» كان قد أعلن فيها ترشّحه للانتخابات الرئاسية لعام 2026. وكان «كاينيروغابا» قد تورَّط مؤخرًا في خلافٍ دبلوماسي مع كينيا، كما غرّد أيضًا لصالح المُتمرّدين في منطقة «تيغراي» الإثيوبية، مثيرًا غضب أديس أبابا.
تفاصيل الخبر
سياسي
- موهوزي كاينيروغابا، نجل يويري موسيفيني، الزعيم الأوغندي، يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية لعام 2026، قائلًا إن «الوقت قد حان لكي يتألّق جيلنا»، عبر تغريدة بحسابه الرسمي عبر منصة تويتر، ثم حذفها بعد ذلك وتراجع عن تغريدته، الخميس، حسب موقع «أفريكا نيوز»، وجاءت التفاصيل كالتالي:
- لطالما اعتبر المراقبون أن كاينيروغابا، 48 عامًا، الذي تورّط مؤخرًا في خلاف دبلوماسي مع كينيا، مِن المرجح أن يتولى زمام الأمور، بالرغم من أنّ كينيروغابا قال في 2013 إن «أوغندا ليست ملكية».
- كتب موهوزي كينيروغابا على تويتر في وقت متأخر من مساء الأربعاء: «باسم يسوع المسيح إلهي، وباسم كل شباب أوغندا والعالم وباسم ثورتنا العظيمة، سأترشّح للرئاسة في 2026»، ثمّ حذف تغريدته من الشبكة الاجتماعية.
- يوري موسيفيني، 78 عامًا، الذي حكم أوغندا بقبضة من حديد منذ عام 1986، قد يترشح مرة أخرى للرئاسة في انتخابات 2026 المقبلة.
- في تغريدة أخرى يوم الأربعاء، لم يحذفها هذه المرة، بدا أن موهوزي كاينيروغابا ينتقد والده الذي يبلغ من العمر سبعين عامًا، فكتب: «كم منكم يتفقون معي على أن زماننا قد حان؟ كفى لكبار السن أن يحكمونا ويسيطروا علينا، حان الوقت حتى يتألق جيلنا».
- في 18 أكتوبر 2022، أعلن يوويري موسيفيني، الذي لديه ابن واحد و3 بنات، أنّ نجله لم يعُد له أن يغرّد فيما يخصّ شؤون البلاد، وذلك بعد نشر الأخير سلسلةً من التغريدات المثيرة للجدل في أوائل أكتوبر والتي هدّد فيها، بشكل علني، بغزو كينيا.
- أوضح رئيس الدولة أنّ ابنه لا يزال بإمكانه التعبير عن نفسِه على الشبكات الاجتماعية، بشرط أن يقتصر على التعليقات على الرياضة، على سبيل المثال.
- لكن موهوزي كينيروغابا، قال في اليوم التالي على تويتر: «أنا شخص بالغ، ولن يمنعني أحد من أي شيء».
- في أوائل أكتوبر، أشار نجل الرئيس إلى أن الأمر سيستغرق أسبوعين، للسيطرة على العاصمة الكينية نيروبي، واعتذر بعد أيام قليلة لوليام روتو، الرئيس الكيني.
- في عام 2022، أثارت سلسلة من التعليقات على تويتر من قِبل كينيروغابا، لصالح المتمردين في منطقة تيغراي الإثيوبية، التي تخوض حربًا مع السلطات الفيدرالية، غضب أديس أبابا.
