الإمارات تدعو للتصدي لخطاب الكراهية في مناطق النزاع
- 15 مارس 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تؤكد في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين، أن دعم خطاب الكراهية في أوقات النزاع، لا يخدم أحدًا، ويديم دورة العنف، ويحرض ضد المدنيين، وأن التعصب يتعارض مع إنشاء مجتمعات متماسكة ومزدهرة. ودعت الإمارات إلى معالجة خطاب التعصب والكراهية، متى وأينما ظهر، مجددة التأكيد على أهمية وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا، والتوصل إلى سلام عادل ودائم.
تفاصيل الخبر
سياسي
- السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، يقول في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين:
- الكراهية اللاعقلانية لأي مجموعة هي تمرين في إغلاق العقل، تجردنا من التعاطف في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التفاهم.
- الإمارات اتخذت موقفًا قويًا ضد التعصب بجميع أشكاله، لافتًا إلى أن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات دون تمييز أو تحيز على أساس الجنسية أو العرق أو الدين.
- في هذا الشهر، افتتحنا في أبوظبي بيت العائلة الإبراهيمية، وهو مجمع متعدد الأديان يضم مسجدًا وكنيسة، وأول كنيس يهودي لهذا الغرض في الإمارات، ومنشأة تعليمية، إنه تعبير مادي عن التعايش السلمي وبيان الاحترام الكبير الذي نتمتع فيه بالوئام بين الأديان.
- الأعمال التي يسترشد بها الخوف غير العقلاني والكراهية لأي مجموعة، تتعارض مع إنشاء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، لذا من المهم معالجة خطاب التعصب والكراهية، متى وأينما ظهر، مؤكدًا ضرورة المسؤولية الجماعية لضمان أن يصبح احترام الآخرين هو المعيار العالمي.
- ما زلنا نشهد ارتفاعًا في التحريض على خطاب الكراهية على مستوى العالم، حيث شهد هذا المجلس مرات عديدة عدم التسامح في مناطق النزاع التي وصلت إلى أقصى الحدود، وظهرت في الأرواح المفقودة، والمجتمعات التي دمرت، وتم محو التاريخ فيها.
- يمكن أن يؤدي التعصب والتعصب المضاد إلى إعاقة المصالحة والوصول إلى السلام المستدام.
- طالب أبوشهاب تحقيقًا لهذه الغاية، بمضاعفة الجهود للتصدي لانتشار خطاب الكراهية والتعصب، بما في ذلك من خلال التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أنه في مناطق النزاع، يشكل الاستخدام الضار للتكنولوجيا لنشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة تحديًا صعبًا بشكل خاص.
- رحب أبو شهاب، خلال بيان الدولة، بجهود جميع الأطراف من أجل تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود، لاسيما التأثير الإيجابي للمبادرة على الأمن الغذائي العالمي، معتبرًا أن وجودها في حد ذاته يُظهر الوعد بالحوار البناء حتى في خضم الصراع، مؤكدًا أهمية وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا، والتوصل إلى سلام عادل ودائم.