مصر والأمم المتحدة توقعان وثيقة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
- 15 مارس 2023

ملخص الخبر
مصر توقع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثيقة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدعم التقني والمؤسسي لمركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية على مدار 5 أعوام. وقالت «الوزارة» في بيانٍ إن التعاون يأتي في إطار الشراكات الدولية وتطويع التقنيات ومنها الذكاء الاصطناعي والقدرة في تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية لخدمة مجالات التنمية.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، يشهد مراسم توقيع وثيقة مشروع بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدعم التقني والمؤسسي لمركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وجاء في بيان الوزارة، ما يأتي:
- توقيع المشروع يأتي لمساعدة المركز في تحقيق أهدافه نحو تعزيز واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة في معالجة وتحليل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الوطنية، بالإضافة إلى تطوير رأس المال البشري.
- وقع وثيقة المشروع؛ سامر سعيد، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير المشروع، وأليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
- وزير الاتصالات، يقول إن التعاون يأتي في إطار الشراكات الدولية ولتطويع التقنيات البازغة ومنها الذكاء الاصطناعي والقدرة في تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية لخدمة مجالات التنمية والتصدي للتحديات والعمل على تطوير الخبرات المحلية.
- بموجب الوثيقة سيتم التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدار 5 أعوام لتطوير وتعزيز القدرات التقنية والمؤسسية لمركز الابتكار التطبيقي.
- سيتم التعاون لدعم جهود المركز فى اتخاذ جميع التدابير اللازمة ليصبح مؤسسة مستدامة تسهم في استخدام تكنولوجيا المعلومات لمعالجة التحديات الوطنية وحل المشكلات الاستراتيجية، وتعزيز القدرات من خلال التدريب العملي.
- المشروع يهدف إلى دعم تحول مصر إلى اقتصاد رقمي، وتوفير حلول تكنولوجية للتصدي لتحديات التنمية المستدامة، وخلق بيئة مواتية لنمو وتطوير المشاريع الناشئة المبتكرة وذلك من خلال تدريب الكوادر الفنية والإدارية.
- المشروع يساهم في استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة لمواجهة التحديات الوطنية، فضلًا عن دعم مركز الابتكار التطبيقي في تحقيق الاستدامة المالية والعمل على تطوير وتحسين العمليات الإدارية والتقنية.
- من جانبه؛ قال «فراكاستي»، إن التحول الرقمي والابتكار هما لغة العصر، فلا يمكن لدولة أن تصل إلى تنمية مستدامة حقيقية بدون تحقيق التحول الرقمي.
- في سياق متصل، أحمد طنطاوي، المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي، يقول إن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة في مسيرة مركز الابتكار التطبيقي، حيث أنها تتضمن آليات تفتح أبوابًا للتعاون مع جهات مستفيدة مع كثير من الدول لتطوير الكفاءة ويقلل المجهود المطلوب والمخاطر المحتملة بوجه عام ويضيف الآتي:
- الاتفاقية تساهم في نقل الخبرات متنوعة لكل الأطراف المتعاونة في المبادرات الرقمية والمشاريع التنموية المشتركة.