الجيش النيجيري يُدين التشهير بكبار قادته عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- 15 مارس 2023
ملخص الخبر
الجيش النيجيري يَزعُم أن «حملة تشهير» تُشنُّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستهدِفةً بعض كبار قادته وضُباطه عقِب الانتخابات العامة المتنازَع عليها؛ امتدادًا لمحاولات التدخُّل العنيف في نتائج انتخابات الرئاسة والجمعية الوطنية التي جرَت في 25 فبراير الماضي، نافيًا انحيازه لمرشَّحين دون سواهم. ونقل مركز «الصحفيين الأفارقة»، عن العميد أونيما نواتشوكو، مدير العلاقات العامة للجيش النيجيري، أن «بعض مجموعات المصالح التي كُبِحت مؤامراتُها الشائنة للتأثير على مسار الانتخابات من خلال العنف، منزعجةٌ من الجيش النيجيري، وهذا مفهوم».
تفاصيل الخبر
عسكري
- مركز «الصحفيين الأفارقة»، يقول إن الجيش النيجيري يَزعُم أنه يُواجه «حملة تشهير» تُشنُّ حاليًا ضدَّ بعض كبار قادته وضباطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية الأزمة السياسية التي أثارتها الانتخابات العامة المتنازَع عليها، وجاءت التفاصيل كالتالى:
- تعهَّد الجيش بأن يظلَّ ضباطُه على الحياد، عقِب تكهُّناتٍ بوجود اختلافات عرقية بين صفوفه.
- ذكَر الجيش أن «حملة التشهير» المزعومة كانت من صُنع مجموعات ذات نوايا سيئة، كان هدفُها التدخُّل بعنف في انتخابات الرئاسة والجمعية الوطنية في 25 فبراير، فيما تبنَّت القوات النظامية موقفًا مُحايدًا.
- برغم انتشار تقارير قبل الانتخابات، تشي بتحالُف بعض قادة الجيش والضباط مع مُرشَّحين رئاسيين مُعيَّنين، فإن إن قيادة الجيش أكَّدت للجمهور أن أيَّ سوء سلوك ضدَّ أيٍّ من أفرادِها سيتم التحقيق فيه واتخاذ الإجراءات التأديبية.
- نيجيريا أكبر دولة في إفريقيا، بعدد سكانٍ يبلغ نحو 219 مليون نسمة، باتت مُنقسمة بعد انتخابات مثيرة للجدل رفضَها مُرشَّحو المعارضة.
- في سياق متصل، يستشهد مركز «الصحفيين الأفارقة»، برأي العميد أونيما نواتشوكو، مدير العلاقات العامة للجيش، والذي يقول الآتي:
- بعض مجموعات المصالح التي مُنِعَت فعليًّا من تفريخ مؤامراتها الشائنة للتأثير على مسار الانتخابات من خلال العنف، منزعجةٌ بشكلٍ مفهوم من الجيش النيجيري.
- الجيش النيجيري قومي في تكوينه وتنظيمه، ويُصرُّ على أنه يستمد قوته من تنوّع الأمة.
- اللجوء إلى إثارة العواطف المرتبطة بالانتماءات العرقية والدينية، لن يُقلِّل أيضًا من تصميم الجيش النيجيري على القيام بأدواره باحترافية.
- فيما يتعلَّق بانتخابات الولاية المُقبِلة المزمع إجراؤها في نهاية الأسبوع المُقبِل، فإن الجيش يتعهَّد بدعم سُلطات إنفاذ القانون الأساسية وأصحاب المصلحة؛ لضمان السماح للنيجيريين باختيار قادتهم ومُمثِّليهم بطريقة سِلمية.
- يظلُّ هذا الهدف مِحور تركيزِنا الوحيد، وهو هدف سنُواصل متابعته، واضعين في اعتبارنا أن المواطن العادي لا يتوقَّع من جيشه شيئًا أقلَّ.
