الرئاسة التركية: هناك حاجة لحوار استراتيجي جيوسياسي أوسع مع الولايات المتحدة
- 14 مارس 2023

ملخص الخبر
إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، يؤكِّد الحاجة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي أوسع مع الولايات المتحدة يضع كل شيء في نصابه الصحيح في قضايا الطاقة وأوكرانيا وأفغانستان وليبيا وشرق المتوسط، وذلك خلال كلمته بمنتدى الأعمال الأمريكي-التركي. ويُشير «كالين» إلى أن تركيا تُحاول التغلُّب على القراءات المتحيّزة ضدها من خلال الحوار مع الأطراف المعنية، لافتًا النظر إلى أن ربط واشنطن مسألة مقاتلات «إف-16» بانضمام فنلندا والسويد لـ«الناتو» غير منطقي وغير مقبول.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «الأناضول» التركية تقول إن إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أدلى بكلمة خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأمريكي-التركي المنعقد في غرفة التجارة الأمريكية، ويذكر الآتي:
- لا ينبغي أن يكون هناك حوار تكتيكي فحسب بين تركيا والولايات المتحدة، بل يجب أن يكون هناك أيضًا حوار استراتيجي بين البلدين.
- نحن بحاجة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي أوسع مع الولايات المتحدة يضع كل شيء في نصابه الصحيح، سواء في قضايا الطاقة والحرب الدائرة في أوكرانيا، والأوضاع في أفغانستان، وليبيا وشرق المتوسط وغيرها من القضايا، وذلك ليس من أجل البلدين فقط وإنما لمستقبل الكوكب.
- في هذا الوقت، تغيرت الأحداث من تأثير كرة الثلج القابل للحساب إلى «تأثير الفراشة» الذي يصعب التنبؤ به والتحكم فيه، نظرًا لأن التحديات التي تواجه العالم اليوم، من الطاقة إلى الهجرة، ومن مكافحة الإرهاب إلى الحرب في أوكرانيا، أصبحت متشابكة وتؤثر على كل شيء، يمكن لحدث واحد التأثير في أماكن أخرى من العالم.
- «تأثير الفراشة» للأحداث أصبح محسوسًا في جميع أنحاء العالم في جميع المجالات، كما أنه لم يغير المصالح قصيرة المدى فحسب، بل أيضًا السياق الكامل، من السياسة إلى الأعمال التجارية، ومن الطاقة إلى الإنترنت.
- يجب أن أقول إن تركيا للأسف، تعرضت لأنواع مختلفة من القراءات المتحيزة خلال السنوات القليلة الماضية عندما يتعلق الأمر بمعنى تحالفنا وقوتنا، ونُحاول التغلب على تلك المشكلات من خلال إقامة حوار مع الأطراف المعنية.
- لا نحتاج فقط إلى توضيح موقفنا لمحاورينا، ولكن أيضًا نحتاج الخروج بأفكار وسياسات من شأنها أن تساعدنا جميعًا، وتجعل بلدنا وبقية العالم آمنًا، لأن لا أحد منا آمن حتى نكون جميعًا آمنين.
- ينبغي لفنلندا والسويد اتخاذ خطوات لمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا من أجل الموافقة على انضمامهما إلى حلف «الناتو»، كما أن ربط الولايات المتحدة توريد مقاتلات «إف-16» بهذه القضية غير منطقي تمامًا وغير مقبول وغير فعال.
- تركيا هي اللاعب الرئيسي في المنطقة من حيث خطوط أنابيب الطاقة إلى التطورات المهمة، ودولتنا لا غنى عنها، ويجب أن تؤخذ في الاعتبار في جميع المشروعات في المنطقة.
- ننتظر زيارة المزيد من أعضاء الكونجرس الأمريكي تركيا على أساس المصالح الجيوسياسية العالمية للبلدين، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات في «الناتو»، كما ندعو عالم الأعمال الأمريكي إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين.
- هناك بيئة ومناخ مناسب لعالم الأعمال في تركيا وكل من يستثمر دائمًا يربح، ونهدف إلى زيادة حجم التجارة الحالي البالغ 35 مليار دولار بين البلدين إلى 100 مليار دولار.