إيران تعلن ضبط شبكات وخلايا إرهابية خططت لتنفيذ اعتداءات
- 14 مارس 2023
ملخص الخبر
وزارة الاستخبارات الإيرانية، تعلن في بيانٍ لها، ضبط خلايا إرهابية ومعدات تدميرية كانت معدّة لتنفيذ عمليات في احتفالات ليلة الأربعاء الأخيرة من العام الإيراني الحالي (سينتهي في 20 مارس 2023)، والتي تعرف بــ «چهارشنبه سورى». وأشار البيان إلى تحديد واعتقال فريق مكون من 21 عنصرًا تابعًا «لزمرة المنافقين الإرهابية» في طهران، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ستؤدي واجباتها كما هو الحال دائمًا، وستتصرف بشكل حاسم وساحق في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
تفاصيل الخبر
أمني
- وزارة الاستخبارات الإيرانية، تقول في بيانٍ لها، ضبط خلايا إرهابية ومعدات تدميرية لتنفيذ عمليات في احتفالات ليلة الأربعاء الأخيرة من العام الإيراني الحالي (سينتهي في 20 مارس الحالي 2023)، التي تعرف بــ «چهارشنبه سورى»: نعلن للشعب الإيراني، أنه بعد ورود معلومات موثوقة عن وجود مخططات متعددة لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في الليالي التي تسبق الأربعاء الأخير من العام (الإيراني الحالي)، تمكن جنود إمام زمان المجهولون في الأيام القليلة الماضية، باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التتبع الاستخباراتية والأمنية والتقنية، من تحديد واعتقال عدة فرق إرهابية، وضبط كميات متنوعة من المواد والأدوات المتفجرة والقنابل اليدوية وقذائف الهاون اليدوية الصنع. ومن بين الفرق المعتقلة، والمتفجرات المضبوطة، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- 1- تحديد واعتقال فريق مكون من 21 عنصرًا تابعًا لزمرة المنافقين الإرهابية (منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام) في طهران، بما في ذلك عدد من العملاء ذوي الخبرة أتباع زمرة المنافقين، والسجناء المفرج عنهم من أتباع هذه الزمرة، وعملاء تنفيذيين مستعدين للقيام بأعمال إرهابية.
- خطط المتهمون المعتقلون لأعمال تخريبية مثل إضرام النار في الممتلكات العامة، وخاصة الحافلات وفي مفترقات الطرق المزدحمة، وتدمير الممتلكات الخاصة، وإلقاء قذائف الهاون اليدوية الصنع.
- 2- تحديد واحتجاز خلية تابعة للجماعات الإرهابية للمنافقين وشبكة شركائها في مشهد المقدسة، وضبط 300 قنبلة يدوية الصنع «من ثلاث نقاط انفجارية» تم توفيرها للاستخدام في احتفالات ليلة الأربعاء الأخيرة من العام الإيراني الحالي (چهارشنبه سورى).
- في الوقت نفسه، فإن جميع العناصر المُعْتَقَلَة لها تاريخ من المشاركة الفعالة في أعمال شغب الشوارع التي جرت في الخريف الماضي، وبالإضافة إلى إنتاج القنابل اليدوية المذكورة أعلاه، فقد أنتجوا وخزنوا عددًا كبيرًا من قنابل المولوتوف، وخططوا لإنشاء حواجز مفتعلة على الطرق، ومهاجمة مراكز محددة وتنفيذ أعمال تخريبية.
- 3- ضبط 162 قنبلة يدوية الصنع وأجهزة راديو وكميات كبيرة من المواد الخام لإنتاج القنابل اليدوية في إحدى المدن الواقعة في غرب البلاد، واعتقال العملاء الرئيسيين المتورطين في التجهيز المسبق للمتفجرات في تلك المدينة وكذلك القبض على شركائهم في طهران.
- 4- تحديد ورشة أخرى في إحدى المدن في غرب البلاد، أنتجت إنتاجًا كبيرًا لبعض المواد المتفجرة، بالإضافة إلى إعداد وتخزين وبيع المتفجرات غير المشروعة. كان لدى الورشة مجموعة متنوعة من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، وخط إنتاج كامل للقنابل المحمولة باليد، حيث تم اعتقال العناصر الرئيسية، وضبط المواد المستخدمة في تصنيع القنابل، ومصادرة الورشة.
- 5- ضبط ورشتين لإنتاج القنابل اليدوية ذات الشظايا، في إحدى المحافظات الشمالية الغربية من البلاد، واعتقال العنصر الرئيسي وعدد من زملائه، إضافة إلى ذلك، ضبطت أيضًا كميات كبيرة من السلائف الكيميائية والمتفجرات والقنابل الكبيرة الجاهزة للتفجير، ومعدات الورش ذات الصلة.
- بالرغم من أن العناصر الرئيسية لهذه القضية هي عناصر من السكان الأصليين للمحافظة المذكورة أعلاه، إلا أنهم كانوا على اتصال بعدة متهمين في المحافظات الغربية والشرقية وعاصمة البلاد، الذين تم تحديدهم جميعًا، وتم اعتقال عدد منهم، ويجري حاليًا رصد عدد آخر.
- 6- كانت الجماعة الإرهابية الديمقراطية التي تم حلها قد أرسلت فريقًا يهدف إلى التخريب أثناء احتفالات ليلة «چهار شنبه سورى» (الأربعاء الأخير من العام الإيراني الحالي)، وهذا الفريق تمت رصده ومراقبته على الفور من قبل جنود إمام الزمان المجهولين واعتقال أعضائه قبل اتخاذ أي إجراء. كما تم ضبط 10 شحنات عسكرية، تشمل مسدسات وقنابل يدوية وكميات كبيرة من الرصاص وخزائن الذخيرة، ومواد لتنفيذ الحرب النفسية ليلة الأربعاء الأخير من العام الحالي.
- في النهاية، تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من ضبط الورش والمواد والمعدات المتفجرة واعتقال العناصر الإرهابية المذكورة آنفًا، فقد تم توجيه ضربات قوية إلى تشكيلات الإرهابيين وأفرادهم وبرامجهم، إلا أن ضرورة وجود أقصى قدر من الاعتبارات الأمنية في الليالي القادمة لا يزال مؤكدًا.
- في استمرار الحرب المركبة، وأعمال الشغب التي حدثت في الخريف الماضي، وفشل السيناريو المُخطط، يسعى الإرهابيون الآن يائسين إلى إلحاق الأذى بالشعب ونسب أعمالهم الإجرامية إلى حماة الأمن والنظام في البلد.
- لذلك، يعلن المضحون بحياتهم (الأجهزة الأمنية والاستخباراتية) للشعب الإيراني، أنهم سيؤدون واجباتهم كما هو الحال دائمًا وسيتصرفون بشكل حاسم وساحق في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
- كما يطلبون من الأهالي الواعين من ذوي البصيرة توخي الحذر التام في الليالي التي تسبق الأربعاء الأخير من العام الحالي ورعاية أبنائهم، والإبلاغ أيضًا عن الحالات المشبوهة إلى المقر الإعلامي التابع للوزارة على الرقم 113.
