الخارجية الإيرانية: وزيرا خارجية إيران والسعودية سيلتقيان قريبًا
- 13 مارس 2023

ملخص الخبر
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يُعلن خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم، عقد لقاء بين وزيري خارجية إيران والسعودية، قريبًا، مُثمنًا دور عُمان والعراق في استئناف العلاقات بين طهران والرياض. وأضاف «كنعاني» أن الأجواء الإيجابية الجديدة، التي تشكلت مع استئناف العلاقات الإيرانية-السعودية، يُتوقّع أن تنعكس بنتائج إيجابية على قضية اليمن، مطالبًا الدول الأجنبية، خصوصًا الأوروبية، بعدم التدخُّل في شؤون إيران الداخلية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين الموافق (13 مارس 2023) حول تبادل السجناء مع أمريكا ورفض المسؤولين الأمريكيين اتفاق تبادل السجناء، يقول:
- المهم بالنسبة لنا، أن عملية المفاوضات يجب أن تختتم بنتائج عملية.
- أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيمانها الراسخ بالدبلوماسية للقضاء على المشكلات، وبناءً على ذلك، المفاوضات مستمرة ومازالت عن طريق وسطاء، فيما يتعلق بمسألة السجناء وباقي الموضوعات المتعلقة بالإدارة الأمريكية، كما أُعلن مرارًا.
- توصلنا سابقًا إلى اتفاق فيما يتعلق بالسجناء، وتم إبرام اتفاقية مكتوبة وقعها المندوب الأمريكي في مارس من العام الماضي، ووافق الجانب الأمريكي على أن هذه القضية يجب أن تتم دون مفاوضات رفع العقوبات، لكنهم ربطوها في وقت آخر بمفاوضات رفع العقوبات.
- نحن مستعدون للقيام بهذا العمل باعتباره قضية إنسانية، ومشاكل الجانب الأمريكي تعود لأنفسهم، وإذا تمتع الجانب الأمريكي بنظرة واقعية، فمن الممكن تنفيذ قضية تبادل السجناء.
- فيما يتعلق بالمفاوضات النووية أيضًا، ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يقول:
- نظرًا إلى التاريخ السيء لعدم التزام الإدارة الأمريكية بتعهداتها، تؤمن إيران بضرورة الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها من أجل ضمان التزام أمريكا بالاتفاق الجديد.
- حول البيان المشترك بين إيران والسعودية بوساطة الصين وتفاصيل استئناف العلاقات، ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يقول:
- أقمنا العلاقات من خلال إصدار بيان في مسار إعادة العلاقات، كان هذا الاتفاق نتيجة عام ونصف من المفاوضات الدبلوماسية للوصول إلى نتيجة.
- عقدت جولات مختلفة من الحوار الثنائي بين إيران والسعودية من خلال دور بعض الدول واستضافتها لهذه المحادثات، منها خمس جولات في بغداد وثلاث جولات من المفاوضات في مسقط.
- قبل زيارة السيد شي جين بينغ، (الرئيس الصيني)، إلى الرياض، وزيارة آية الله رئيسي، (الرئيس الإيراني)، إلى الصين، أثيرت أفكار خلال المحادثات والمشاورات الدبلوماسية بين طهران وبكين.
- في إطار أفكار الجانب الصيني، توصلنا إلى هذه الفكرة من قبل الجانب الصيني، بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين، وهي ضرورة عقد ممثلين عن إيران والسعودية اجتماعات ثنائية في بكين على هامش الزيارة واتخاذ قرارات في هذا المجال.
- وافق الجانب الإيراني وتعامل مع مبدأ القضية بحسن نية، لكنه يعتقد أنه بالنظر إلى أهمية الزيارات الثنائية، والقضايا الثنائية الأخرى التي لدينا مع الحكومة الصينية، يجب تأجيل المحادثات الإيرانية السعودية إلى فرصة زمانية مناسبة أخرى.
- في هذا الصدد، وخلال زيارة الرئيس الإيراني إلى بكين، في الاجتماع الخاص للرؤساء، تمت مناقشة هذا الموضوع مرة أخرى، ونقل السيد «شي» رسالة الجانب السعودي، وأجريت مباحثات بين وزيري خارجية إيران والصين في هذا السياق، وتم الاتفاق على أبعاد الموضوع.
- في النهاية تم الاتفاق على إجراء المحادثات الجديدة على مستوى أعلى من مباحثات بغداد ومسقط، وتمت على مستوى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي.
- شارك في تشكيل الوفد مسؤولون آخرون معنيون من البلدين من السياسيين والأمنيين والعسكريين.
- بحسن النية التي يتمتع بها الطرفين، والدور الإيجابي الذي قام به الجانب الصيني، توصل الطرفان إلى استئناف العلاقات، واتفقا على بدء استئناف العلاقات فور توقيع الاتفاق، وأن يتم إعادة فتح السفارات في طهران والرياض والقنصليات في مشهد وجدة خلال مدة أقصاها شهرين.
- تُجري وزارتا خارجية إيران والسعودية الترتيبات لعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، ونأمل أن يُعقد هذا الاجتماع في القريب العاجل، وأن تتم عملية تنفيذ الاتفاق بسرعة، من خلال النوايا الحسنة الموجودة.
- ليس هناك مانع من لقاء وزيري خارجية البلدين، وإن شاء الله تتم هذه الترتيبات عبر القنوات الدبلوماسية.
- نُقدّر الدور القيم والبناء لدولتَي العراق وسلطنة عُمان اللتين لعبتا دورًا بناءً للغاية في استضافة الوفدين قبل اجتماع بكين، حيث استضافتا ما يقرب من 8 جولات من المحادثات بين إيران والسعودية.
- كانت جهود هذين البلدين، وفي النهاية الدور التكميلي والنهائي الذي لعبته الحكومة الصينية في هذا المجال، مهمين للغاية في وصول إيران والسعودية إلى استئناف العلاقات السياسية.
- على الفور بعد الاتفاق، (اتفاق استئناف العلاقات بين إيران والسعودية)، شهدنا ظهور تيارات إعلامية من خلال طرح بعض الموضوعات الهامشية، ومن الواضح تمامًا أنها تريد قلب الأمور وتسليط الضوء على مبدأ التغيير، هذه الموضوعات التي تُشاهد للأسف من جانب بعض وسائل الإعلام، ونرى نحن جذورها في خارج الدولة، هي مساعي تهدف إلى تسليط الضوء على التغيير الإيجابي في العلاقات السياسية بين طهران والرياض.
- حول دور الصين في استئناف العلاقات بين إيران والسعودية، ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يقول:
- الدور الذي قامت به الصين في هذا الصدد مهم، ويثبت أن حكومة الصين يمكن أن تقوم بدور للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وآسيا، من خلال نظرتها المتواءمة مع حسن نيتها.
- تمكنت الصين من عقد اجتماع ناجح في هذا الصدد في بكين.
- كما أن الاتفاق بين إيران والسعودية على العودة إلى علاقاتهما السياسية وطريقها الطبيعية مرة أخرى، من الممكن أن يُفعّل القدرات العالية للبلدين في مختلف المجالات.
- يمكن لطهران والرياض من خلال تطوير تعاونهما، المساعدة في تأمين مصالح الشعبين، كما يمكن للبلدان أن يتركا تأثيرًا إيجابيًا في تعزيز التعاون والتقارب المشترك في المنطقة للمساعدة في توطيد السلام والاستقرار فيها، لا سيما في المجال الاستراتيجي للخليج «الفارسي» (العربي).
- تعزيز الاستقرار سيساعد جميع دول المنطقة.
- ستحصل الصين على فوائد كبيرة من خلق الاستقرار في منطقة غرب آسيا، وخلق الاستقرار والأمن في المنطقة المهمة والاستراتيجية في الخليج «الفارسي» (العربي).
- وعليه، فإن الدور الذي لعبته الحكومة الصينية في هذا الصدد، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، سيساعد في تأمين مصالح جميع الأطراف المعنية.
- هذا الاتفاق له آثار ونتائج إيجابية على الساحة الدولية أيضًا.
- كان دور الحكومة الصينية دورًا للمصلحة العامة. دور الحكومة الصينية سيوفر أرضية لجميع الأطراف المهتمة بالسلام والاستقرار في المنطقة للحصول علی المصالح المشتركة.
- فيما يتعلق بمفاوضات رفع العقوبات، ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يقول:
- في هذا الصدد، يتم تبادل العديد من الرسائل من خلال وسطاء يلعبون دورًا.
- لقد وقعنا اتفاقًا مكتوبًا بين البلدين عن طريق وسطاء، لكن الطرف الذي ينفي هي الإدارة الأمريكية.
- سؤالي للجانب الأمريكي، هل أمريكا تعمل من جانب واحد وتتابع هذا الموضوع في فراغ ومع نفسها أم من خلال وسطاء في إطار الرسائل التي يتم تبادلها؟ في حين أن هناك اتفاقًا مكتوبًا بشأن قضية السجناء، وفيما يتعلق بالموضوعات النووية، فالدبلوماسية نشطة أيضًا في هذا الشأن.
- لماذا تقوم الإدارة الأمريكية بإطلاق مثل هذه الادعاءات؟ يجب أن نرى ما هي مشكلات الإدارة الأمريكية، هل تعود إلى قضايا الداخلية؟ أم إلى التنافس السياسي الداخلي لهذه الإدارة؟ على أي حال، تتعلق هذه المشكلة بالإدارة الأمريكية، وعليهم تقديم التوضيحات في هذا الأمر.
- الدبلوماسيون دائمًا متفائلون، ولحسن الحظ نحقق نتائج جيدة، وحتمًا، أي اتفاقية لها طرفان، ويجب على الطرف الآخر إظهار التزامه العملي.
- حول سبب زيارة علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إلى عُمان، ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يقول:
- أُجريَت زيارة السيد باقري؛ إلى مسقط من أجل عقد الجولة التاسعة من المشاورات السياسية بين طهران ومسقط، وفي هذا الصدد، بالإضافة إلى عقد لقاء مع نظيره العُماني، كان له أيضًا لقاء جيد مع وزير خارجية سلطنة عُمان؛ إذ تم بحث القضايا الثنائية والقضايا والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- خلال هذه الزيارة، تم تبادل الآراء فيما يتعلق بالتطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض، ونظرًا للدور الجيد الذي قامت به سلطنة عمان في هذا الصدد، ومكانة عُمان فيما يتعلق بالقضايا المهمة الخاصة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن هذه الزيارة مهمة.
- نقدر دور عُمان المهم والإيجابي فيما يتعلق بالقضايا التي لعبت دور فيها.
- مسار الدبلوماسية هو طريق مفتوح، ونحن نؤمن بهذا المسار، ونعتقد أن النتائج المحققة تشجع الأساليب الدبلوماسية واستخدام جميع القدرات لحل المشكلات وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها الجمهورية الإسلامية وهي في متناول اليد بالكامل، ونحن نستخدم هذه القدرات.
- حول زيارة الوفد البرلماني الإيراني، إلى البحرين، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- أظهرت الدبلوماسية نتائجها بشكل جيد في الاتفاق بين طهران والرياض، واستئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية يُدل علی فاعلية ونجاح الحل الدبلوماسي لحل سوء الفهم والسیر على طريق جديد لتطوير العلاقات على أساس المصالح المشتركة.
- لحسن الحظ، فإن ردود الفعل الإيجابية للغاية التي أظهرها هذا الاتفاق في مختلف المجالات والإقبال الواسع من قبل عدد كبير من الدول، ومنها دول المنطقة؛ یشير إلى أن هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه المنطقة الجغرافية المشتركة بما في ذلك إيران وباقي الدول الأخرى، والعلاقات بين إيران والبحرين، لا تستثنى من هذه القاعدة.
- الإرادة السياسية للجمهورية الإسلامية تتمحور حول سياسة الجوار وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة الآسيوية.
- تعزیز العلاقات مع الدول الآسيوية يدل علی الإرادة السياسية الإيجابية للجمهورية الإسلامية لتحقيق نتائج عملية في هذا الاتجاه.
- لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة.
- يجب أن نثق أكثر في طريق الدبلوماسية وأن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه.
- حول رغبة الأردن في تعزيز علاقاتها السياسية مع طهران، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- العلاقات السياسية والدبلوماسية بين طهران وعمان قائمة، وقد شاركت إيران في قمة بغداد 2 التي انعقدت في العاصمة الأردنية.
- الأجواء الإيجابية التي تشكلت بعد عودة العلاقات السياسية بين طهران والرياض يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على علاقات طهران مع الدول الأخرى، ومنها الأردن، نحن لا نضع أي قيود على وزارتنا في هذا المجال.
- لدینا علاقة سياسية مع الأردن، وقد أجريت بالفعل اتصالات ومحادثات على مختلف المستويات.
- تعلن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعدادها لتعزیز العلاقات مع الأردن بناء علی السياسة الأساسية والرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة في الحكومة (الحالية) في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ودول المنطقة، ويجب أن نتابع العملية المستقبلية.
- فيما يتعلق بموضوع الإفراج عن 10 مليارات دولار من أصول إيران المجمدة، في كوريا واليابان والعراق، بحسب تصريحات أمريكا، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- قضية تحرير أموال الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحدى القضايا الأساسية التي تهمنا ويمكن متابعتها بجهد جاد في المجالات السياسية.
- نعترض على مبدأ تجميد هذه الأموال ونعتبر أنه عمل غير قانوني تماماً ولا يحق للحكومة الأمريكية التدخل في العلاقات الثنائية والقانونية والرسمية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى وخلق عقبات في العلاقات الاقتصادية والتجارية والنقدية بين إيران والدول الأخرى، من خلال أدوات غير قانونية.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتابع هذه القضية بجدية في مفاوضات أخرى على أمل تحقيق نتائج إيجابية في عملية المحادثات الدبلوماسية لرفع العقوبات الظالمة المفروضة على إيران، لكننا نرى العملية إيجابية، ونأمل في أن تصل إلى نتيجة إيجابية.
- فيما يتعلق بالأصول الإيرانية المجمدة في العراق، فإن مسيرة علاقاتنا هي استثناء لهذه القاعدة ولدينا أطر تعاون جيدة للتبادلات الاقتصادية والتجارية والمالية بين البلدين، والحكومة العراقية ملتزمة بهذا الصدد بحيث بذلت دائماً أقصى الجهود لتجاوز ضغوطات الحكومة الأمريكية في هذا الشأن.
- فيما يتعلق بالعراق، لدينا علاقاتنا وآفاق تعاون تجارية واقتصادية ومالية ونقدية مستمرة ضمن الأطر المتفق عليها.
- فيما يتعلق بإنهاء الحرب في اليمن، بعد الاتفاق مع الرياض ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- لطالما كانت قضية اليمن وإنهاء الحرب في هذا البلد من الأولويات الجادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- الأجواء الإيجابية الجديدة الذي تشكلت مع استئناف العلاقات الإيرانية-السعودية يُتوقع أن تعكس نتائج إيجابية وجيدة في قضية اليمن.
- صنع القرار المتعلق بقضايا هذا البلد بيد اليمنيين أنفسهم، ومنذ بداية الحرب في اليمن اعتبرت إيران أن الحرب ليست هي الحل لأنها تلحق أضرارًا بكل من اليمن والسعودية والمنطقة برمتها.
- الحل السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن قضية اليمن واضح وفق آخر المباحثات التي أجراها وزير الخارجية مع الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن بحيث طلب الأمين العام من طهران استمرار إيران في لعب دورها الفعال في ملف اليمن.
- طهران تستضيف منذ يوم أمس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن. سنبذل قصارى جهدنا كما في السابق لإنهاء الأزمة العسكرية في اليمن.
- نعتقد أن المحادثات اليمنية اليمنية هي أفضل طريقة لتسوية الأزمة الداخلية في هذا البلد والاتفاق على تشكيل حكومة شعبية في هذا البلد.
- كان موضوع المفاوضات بين إيران والسعودية في إطار القضايا الثنائية ولن يتفاوض مع أي دولة أو أمة أخرى ما لم يُطلب من الجمهورية الإسلامية القيام بدور إيجابي فيما يتعلق بقضية واحدة وموضوع واحد، وفي هذا الصدد، فإن قضية اليمن ليست استثناءً.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لعبت دورا إيجابيا في الماضي، ستواصل القيام بدور إيجابي في المستقبل، سواء من أجل قضية اليمن المحددة أو الأمم المتحدة، وستستخدم جميع القدرات الإيجابية لتسوية الأزمة، لكن الأمة اليمنية هي التي ستقرر مصيرها.
- حول دور الحكومة العراقية في عقد لقاءات ثنائية بين طهران والرياض، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- نثمن الدور البناء للحكومة العراقية في استئناف العلاقات بين طهران والرياض.
- الحكومة العراقية كانت مؤسسة لعقد لقاءات ثنائية بين طهران والرياض ووفرت أرضیة لعقد هذه اللقاءات وهدف الحكومة العراقية كان خطوة أساسية للعمل السياسي الإيجابي واستخدام القدرات الدبلوماسية الجيدة لاستئناف العلاقات بين طهران والرياض وفي هذا السياق حققت الحكومة العراقية هدفها.
- حول ملف محادثات ليبيا، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول:
- هناك محادثات جيدة بين إيران والحكومة الليبية، ومؤخرا التقى سفير إيران غير المقيم لدى ليبيا، وزيرة الخارجية الليبية. وكان هناك تبادل جيد لوجهات النظر، فيما يتعلق بالمسائل ذات الاهتمام المشترك، ومنها استئناف نشاط سفارتي البلدين، ونأمل أن نشهد إعادة فتح السفارتين.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن مسألة إحياء العلاقات مع مصر، قائلًا الآتي:
- مصر دولة مهمة، والبلدان يوليان اهتمامًا ببعضهما البعض في هذه المنطقة، التي تحتاج إلى قوة إيجابية وتآزر بين طهران والقاهرة.
- آخر المحادثات الثنائية بين البلدين (إيران ومصر) أُجريَت في الخريف الماضي، على هامش مؤتمر «بغداد 2» في عمان (بالأردن).
- نحن نؤمن بضرورة اتخاذ خطوات جديدة من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين (إيران ومصر).
- العلاقات السياسية بين الدول تسير دائمًا على طريق ثنائي، ويجب أن نرى من هو الطرف المقابل على هذا الطريق.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، عن سوريا وعلاقاتها مع دول المنطقة، خصوصًا تركيا، قائلًا الآتي:
- إيران ستشارك في مؤتمر موسكو الذي سينعقد بشأن موضوع سوريا. وتحسين علاقات سوريا مع الجيران من الأولويات المهمة التي تحظى باهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- نحن نؤمن بأن حسن الجوار بين سوريا والدول المهمة في المنطقة، بما فيها تركيا، سيسهم بشكل كبير في تعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وسوريا.
- إيران بذلت جهودًا على مدى السنوات الماضية من أجل تحسين علاقات الدول مع سوريا. واستضافة طهران لاجتماع المسؤولين الأمنيين من دولتيّ سوريا وتركيا، وكذلك مفاوضات أستانة بحضور تركيا وروسيا، كانت من أهم الخطوات وأكثرها تأثيرًا من أجل المساعدة على حل وتسوية أزمة سوريا بشكل سياسي.
- لحسن الحظ، تُلاحَظ نظرة إيجابية في هذا الشأن لدى كل من أنقرة ودمشق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تساعد على هذه الأجواء أيضًا، والزيارة الأخيرة للسيد أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إلى هاتين الدولتين أسهمت أيضًا في تعزيز هذه العملية، ونحن نشعر بالتفاؤل بأننا سنشهد في المستقبل القريب تطورات إيجابية في العلاقات بين تركيا وسوريا.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن دور إيران تجاه حرب أوكرانيا وروسيا، ومزاعم تسليم إيران طائرات مسيّرة إلى روسيا لاستخدامها في هذه الحرب، قائلًا الآتي:
- لا يوجد شيء جديد في هذا الشأن، والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت مواقفها؛ إيران تعارض الحرب في أوكرانيا منذ البداية، وأعلنت الحياد، وقالت مرارًا إنها لم تُعطِ أي أسلحة أو تجهيزات إلى الأطراف المتنازعة لاستخدامها في الحرب. وحتى فيما يتعلق بالمناطق التي تم ضمها إلى روسيا، أعلنت إيران أنها ملتزمة بالقوانين واللوائح الدولية.
- إيران مستعدة لإنهاء هذه الحرب باستخدام إمكانياتها وقدراتها الدبلوماسية.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن أيضًا بأنه يجب الاهتمام بأسباب وجذور هذه الحرب المدمرة، وهي محاولة توسّع الناتو ناحية الشرق.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن زيارة مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق، إلى طهران، قائلًا الآتي:
- زيارة مختلف المسؤولين العراقيين، من بينهم المسؤولون العراقيون السابقون، إلى طهران، والمشاورات مع الأشقاء العراقيين أمر شائع، ولا يوجد تطور جديد، وكل رؤساء الوزراء السابقين لا يزالون يجرون حوارات وتبادلات لوجهات النظر مع طهران عبر قنوات الاتصال، ويجرون زيارات إلى طهران عندما تسنح الفرصة لإجراء الحوار بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والسيد «الكاظمي» غير مستثنى من هذا الأمر.
أمني
- وعن القضايا الحدودية بين طهران وبغداد في إقليم كردستان، ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين الموافق (13 مارس 2023)، يقول:
- في المفاوضات التي جرت بين الوفدين الأمنيين العاليين من طهران وبغداد، توصلوا إلى نتیجة مفادها ضرورة تشکیل لجنة أمنية عليا تتولى متابعة القضايا المتعلقة بحدود البلدين وخاصة في إقليم كردستان العراق.
- نؤكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوحدة وسلامة الأراضي العراقیة.
- نعتقد أن الحكومة العراقية مسؤولة عن إرساء الأمن ومراقبة الحدود المشتركة مع إيران وعليها أن تفي بمسؤولياتها والتزاماتها في هذا المجال، ونعتبر الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الأمن على الحدود المشتركة، لا سيما في منطقة إقليم كردستان العراق.
- نؤكد ضرورة نزع سلاح الجماعات الانفصالية التي تستخدم الأراضي العراقية في إقليم كردستان كملاذ جغرافي لأنشطتها المسلحة وخلق حالة من إنعدام الأمن على طول الحدود المشتركة.
- على الحكومة العراقية، أن تنفذ اتفاقياتها الماضية في هذا الشأن، حتى لا نشاهد أي نوع من الأنشطة المسلحة وثكنات عسكرية، ووضع المجرمين تحت المتابعة وتسليمهم.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن آخر أوضاع السجناء غير الإيرانيين الذين اعتُقِلوا خلال الاضطرابات (والاحتجاجات) الأخيرة في إيران، قائلًا الآتي:
- تم إعلان مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا في هذا الشأن؛ فالأشخاص المعتقلون أدّوا دورًا فيما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة، والأعمال التي ارتكبوها، وفقًا لقوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كانت أعمالًا إجرامية، وجاري تطبيق العملية القضائية وتنفيذها تجاههم.
- جار إجراء الاتصالات السياسية والقنصلية بين الأطراف المعنية بالأمر في إيران ودول هؤلاء المواطنين، وتبادل وجهات النظر مستمر. نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو التعامل المصحوب بالرأفة الإسلامية، لكن هذا النهج يتعلق بالسياسة العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فهو ليس من حق أي مجرم، ولا يمكن أن تطالب به حكومة أحد المواطنين (المعتقلين) بشكل أحادي. على كل حال، الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر دائمًا إلى هذه الموضوعات من الناحية الإنسانية.
- بالنسبة لجميع المواطنين الفرنسيين (المعتقلين في إيران)، فإن المحادثات الدبلوماسية جارية، والحوار قائم بين الأطراف القضائية والقنصلية المعنية. ونأمل أن نشهد أحداثًا حسنة في هذا الشأن.
- بالتأكيد مواقف وتصرفات الدول في هذا الشأن يمكن أن تؤدي دورًا إيجابيًا ومُيسّرًا، لكن الحكومة الفرنسية اتخذت مواقف غير بنّاءة وأدت دورًا تدخليًا فيما يتعلق بالتطورات الداخلية الأخيرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- الهدوء قائم في إيران منذ نحو شهرين، وحياة المواطنين جارية بالشكل اليومي الطبيعي، لكن في أوروبا، وبالتحديد بعض الدول قامت من خلال تقديراتها الخاطئة تمامًا بشأن تطورات إيران التدخلية، باتباع نهج تدخلي وأثارت الاضطرابات وأعمال الشغب بأساليب مختلفة، كما قام كبار مسؤولي هذه الدول، بشكل مباشر وغير مباشر، بانتهاج مواقف تدخلية وسياسية بشأن التطورات الداخلية والاجتماعية في إيران بشكل يومي؛ الأمر الذي يُعد غير قانوني تمامًا وغير مقبول؛ بناءً على العُرف السائد في العلاقات بين الدول، وكذلك من حيث القوانين واللوائح الدولية.
- من المؤسف أن بعض الدول لا تزال تسلك مسارها الخاطئ هذا. ونقول لمن راهنوا على انعدام الاستقرار في إيران، إنهم راهنوا على الخيل الخاسر؛ فالأحداث الأخيرة كانت تطورات داخلية في إيران، وكان جزءًا من المواطنين لديه مطالب تم الإنصات إليها، لكن البعض استغلوا الوضع، ووجهوا المطالب السلمية نحو أعمال الشغب وانعدام الاستقرار.
- إيران تتوقع من الحكومات الأجنبية ألا تتدخل في شؤون إيران ومسائلها الداخلية. الجمهورية الإسلامية الإيرانية تهتم بمطالب مواطنيها، لكن هل تهتم الأطراف الخارجية، وبالتحديد فرنسا، بمطالب أغلبية الشعب الإيراني؟ هل لاحظت هذه الدول تجمعات الشعب الإيراني المليونية خلال الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في شوارع وميادين طهران والمدن والقرى الأخرى؟ نوصي الحكومات الأوروبية بالإنصات إلى هذا الصوت العالي وإصلاح خطأها.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن سبب استدعاء وزارة خارجية أذربيجان لسفير إيران في باكو أخيرًا، قائلًا الآتي:
- الموضوع الذي طرحه الجانب الأذري كان يتعلق بتحليق طائرة في نطاق البلدين، في حين أن هذا التحليق أمر معتاد، ويهدف إلى مراقبة المناطق الحدودية الإيرانية، وتم إجراؤه داخل النطاق الداخلي لأراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه التحليقات كانت تُجرى منذ الماضي أيضًا.
- إذا حدث خطأ خلال التحليق، فإن الرادارات والشبكات الدفاعية تصدر التحذير اللازم، ولم يتم إصدار أي تحذير في هذا الشأن، مما يدل على أنه لم يقع أي خطأ في هذا الأمر.
- ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يتحدث خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (الاثنين 13 مارس 2023)، بشأن العلاقات بين طهران وباكو في المجال الدفاعي، ووجود ملحق عسكري إيراني في السفارة الإيرانية في باكو، قائلًا الآتي:
- إذا كان الأمر قائمًا على حسن النية، فكان من الممكن طرح الموضوع بالتواصل مع سفارتنا والحوار مع الملحق الدفاعي وحل سوء التفاهم، ولذلك لا نستطيع اعتبار تصرف حكومة أذربيجان المتمثل في إعلان الموضوع إعلاميًا في إطار العلاقات العادية بين الدول المتجاورة.
- طرح موضوعات الخلاف في الفضاء الإعلامي ومن وراء المنابر لا يساعد على حل وتسوية الأمر، ولا يدل على حسن النية.