الرئاسة التركية: اتخذنا بعض التدابير اللازمة لمواجهة التضليل الإعلامي
- 13 مارس 2023
ملخص الخبر
فخر الدين ألتون، رئيس إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية، يقول خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبي، إن بلاده اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة التضليل الإعلامي عقِب كارثة الزلزال، مُشيرًا إلى أن بعض الدول الأوروبية انتقدت تركيا بشأن قانون «مكافحة المعلومات المضلِّلة»، رُغم اتخاذ تلك الدول إجراءات مماثلة. ولفت «ألتون» النظر إلى أن تركيا تُولِّي أهمية كبيرة لمؤتمر المانحين الذي ستعقده مفوضية الاتحاد الأوروبي خلال الأيام المقبلة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية تُفيد بأن فخر الدين ألتون، رئيس الإدارة، شارك في حلقة نقاش بعنوان «التضامن للتغلب على الكوارث»، التي نظمها البرلمان الأوروبي في بروكسل، وألقى كلمة بهذه المناسبة. ويقول «ألتون» الآتي:
- تركيا تمر بفترة صعبة للغاية، وتعرضت لزلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر يوم 6 فبراير الماضي، تبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة.
- رُصد أكثر من 15 ألف هزة ارتدادية منذ ذلك اليوم، وفقد قرابة 48 ألف شخص حياتهم في الزلازل، وتعرض مئات الآلاف من الناجين إلى إصابات جسدية ونفسية، وطالت كارثة الزلزال 11 مدينة تركية.
- قدمت العديد من الدول، بما في ذلك الدول الأوروبية، مساعدات عينية ونقدية إلى مناطق الزلازل في تركيا، وأرسلوا فرق بحث وإنقاذ إلى المنطقة.
- بدأت جهود البحث والإنقاذ بالتنسيق مع إدارة الكوارث الطبيعية والطوارئ التركية، وتم تلبية الاحتياجات الأساسية لمتضرري الزلزال، وتابع رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، العملية عن كثب منذ اللحظة الأولى.
- تركيا اتخذت العديد من الخطوات والإجراءات اللازمة للاستعداد للزلازل والكوارث الأخرى، وهذه الكارثة تُظهر الخطوات التي اتخذتها الحكومة في العشرين عامًا الماضية، ومدى قوة المؤسسات التركية.
- وقفت الدولة التركية منذ اللحظة الأولى من «كارثة القرن» إلى جانب مواطنيها بكل مؤسساتها ومنظماتها، وأسهم في عمليات البحث والإنقاذ العديد من قوات الجيش والشرطة بتنسيق من إدارة الكوارث الطبيعية والطوارئ التركية.
- أجلينا أكثر من 3 ملايين نازح من مناطق الزلزال، ونتخذ خطوات لدعمهم ماديًّا ومعنويًّا.
- في سياقٍ متصل، يقول فخر الدين ألتون، رئيس إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، إن إدارته اتخذت الاجراءات اللازمة لمكافحة المعلومات المضللة منذ اليوم الأول من الزلزال، ويُضيف:
- اتخذنا الخطوات اللازمة لتسهيل عمل الصحافة المحلية والدولية بعد الزلزال، وعملنا على مكافحة انتشار المعلومات المضللة، وعملنا على إنشاء مراكز صحفية؛ لتلبية الاحتياجات المهنية الأساسية للصحفيين.
- تركيا اتخذت بعض التدابير اللازمة لمواجهة التضليل الإعلامي، مثل باقي الدول التي ترى أنه يشكل تهديدًا.
- قانون التضليل الإعلامي، الذي أقره البرلمان التركي العام الماضي، يمنع الانتشار الممنهج للأخبار الكاذبة، وخصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي، ونعمل حاليًّا مع منصة «تويتر» لمواجهة التضليل الإعلامي.
- كان هناك من ينتقد تركيا ويختبئ وراء حرية التعبير، وكان أصدقاؤنا الأوروبيون ينتقدون أنقرة بشأن قضية حيوية للغاية، مثل: «مكافحة المعلومات المضللة»، رغم اتخذهم إجراءات مماثلة لمنع انتشار الأخبار الكاذبة.
- رأينا بوضوح بعد الزلازل أن المعلومات المضللة تشكل تهديدًا على أمن الدولة وعلى حياة المواطنين وممتلكاتهم.
- من ناحيةٍ أخرى، يتطرق فخر الدين ألتون، رئيس إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، إلى الحديث عن المساعدات الدولية التي تلقتها تركيا عقب كارثة الزلازل، ويقول:
- ممتنون لجميع الدول والشعوب التي دعمت الأمة التركية عقب الزلازل، وكارثة القرن كان لها تداعيات في جميع أنحاء العالم.
- استجابت العديد إلى نداء تركيا بعد أن رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل المساعدة الدولية، بدءًا من أستراليا إلى أذربيجان، ومن اليابان إلى اليونان، ومن الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، ومن إسرائيل إلى ألمانيا، ومن كوريا الجنوبية إلى قطر، ومن روسيا إلى إسبانيا.
- تلقت تركيا دعمًا كبيرًا من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، ومن حلفائها في «الناتو»، أرسلت العديد من الدول فرق البحث والإنقاذ، وقدمت مساعدات عينية ومالية لمتضرري الزلزال.
- الأوبئة والنزاعات المسلحة والكوارث تهدد عالمنا ولها آثار عالمية، وعلينا تطوير نموذج جديد للتعاون الدولي؛ من أجل منع ذلك التأثير والتخفيف من حدته.
- نولي أهمية كبيرة لمؤتمر المانحين الذي ستعقده مفوضية الاتحاد الأوروبي خلال الأيام المقبلة؛ إذ أن هذا الحدث سيظهر دعم الدول الأوروبية لتركيا.
- نواصل بكل قوة إعادة إعمار 11 مدينة تركية تضررت من الزلزال، ونقوم أيضًا بإصلاح الأضرار التي سببها الزلزال في الحياة الاقتصادية والثقافة والتراث التاريخي والبيئة في المنطقة.
- نضع ضمن أهدافنا الأساسية بناء وحدات سكنية آمنة ودائمة وتسليمها للمستفيدين والمحتاجين في غضون عام واحد.
- عازمون على جعل تركيا الدولة الأكثر استعدادًا للكوارث في العالم، والبلد الذي يمكنه الاستجابة بسرعة وفعالية بعد الكوارث.
