«ذا تلغراف»: بريطانيا تُجري للمرة الأولى مراجعة دفاعية للتهديد الصيني لتايوان
- 12 مارس 2023
ملخص الخبر
صحيفة «ذا تلغراف» تُفيد بتحديث المراجعة الحكومية المتكاملة البريطانية للدفاع والسياسة الخارجية؛ لتتضمن للمرة الأولى إشارةً إلى التهديد الذي تفرضه الصين على تايوان. وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي حدّثَها ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، التي ستُنشر غدًا، تسعى لتحقيق توازن بين اتخاذ نهجٍ أكثر صرامة حيال سلوك الصين «الباعث للمخاوف»، والحفاظ على التعاون معها في مجالاتٍ أخرى.
تفاصيل الخبر
عسكري
- صحيفة «ذا تلغراف» تفيد بأن المراجعة المتكاملة الحكومية البريطانية للدفاع والسياسة الخارجية تم تحديثها لتتضمن إشارة إلى التهديد الذي تفرضه الصين على تايوان. وفيما يلي أبرز ما ذكرته «ذا تلغراف» بهذا الشأن:
- تسعى الوثيقة، التي قام بتحديثها ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، والتي سيتم نشرها غدًا الإثنين، لتحقيق توازنٍ بين اتخاذ نهجٍ أكثر صرامة حيال سلوك الصين «الباعث للمخاوف»، والحفاظ على التعاون معها في مجالاتٍ أخرى.
- تم تحديث المراجعة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، وستشرف على الأرجح على إعادة بناء قدرات الجيش البريطاني القتالية الحربية، كما ستأخذ بعين الاعتبار سياسة الصين الخارجية العدوانية بشكلٍ متزايد.
- تعرضت المراجعة المتكاملة التي وضعت في البداية لانتقاداتٍ لعدم احتوائها على إشارةٍ واحدة لتايوان، برغم مواجهة الأخيرة خلال الأعوام الماضية لضغوطٍ متزايدة من الصين.
- قال النواب الأعضاء بلجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، في ديسمبر الماضي، إن «غزوًا واسع النطاق» لتايوان «ليس أمرًا مستحيلًا» وسيكشف «اعتماد المملكة المتحدة الاستراتيجي على سلاسل التوريد التي تشمل الصين في كل قطاعٍ تقريبًا».
- حذرت اللجنة من أنه في ضوء إنتاج غالبية أشباه الموصلات في العالم في تايوان، فإن أي اضطراب طويل الأمد في المنطقة سيكون «أكثر ضررًا بكثير من تجدد الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا».
- ستضع المراجعة نهجًا أكثر صرامة لمواجهة التهديدات التي تفرضها الصين، ولكن برغم ذلك، لن توصي بقطع القنوات الدبلوماسية تمامًا وستؤكد على أهمية الصين في المناقشات الدولية حول تغير المناخ والصحة العالمية، بما في ذلك الاستعداد للأوبئة.
- قالت رئاسة الوزراء البريطانية، بالأمس، إن الوثيقة «ستتناول المخاطر الجسيمة التي تفرضها «روسيا بوتين»، وسلوك الحزب الشيوعي الصيني المثير للمخاوف بشكلٍ متزايد، والتهديدات الهجينة لاقتصادنا وأمن الطاقة».
- برغم ما سلف ذكره، من المرجح أن تخيب المراجعة آمال النواب المحافظين الراغبين في قيام الحكومة بإعادة تصنيف الصين على أنها «تهديد».
- أعرب السير إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين الأسبق، عن رغبته في رؤية «تغيرًا في سياسة الحكومة بشأن الصين»، قائلًا لصحيفة «ذا تلغراف»: «أرغب برؤية الحكومة، التي يتولى «سوناك» رئاستها، تقبل بما أعرب عنه الأخير خلال ترشحه لرئاسة الوزراء، حينما قال إن الصين تشكل تهديدًا منهجيًا».
- سيكشف «سوناك» النقاب عن المراجعة المتكاملة في الولايات المتحدة عند لقائه بكل من جو بايدن، الرئيس الأمريكي، وأنتوني ألبانيز، رئيس الوزراء الأسترالي، لمناقشة المرحلة التالية من «أوكوس» للغواصات النووية.
إضافات
