الهند وأُستراليا تبحثان الاستثمار في مشروعات المعادن الرئيسية
- 12 مارس 2023

ملخص الخبر
مكتب المعلومات الصحفية الهندي يقول إن برالهاد جوشي، وزير الفحم والتعدين الهندي، عقد اجتماعًا مع مادلين كينغ، وزيرة الموارد الأسترالية، بحث الطرفان خلاله الاستثمار في مشروعات المعادن الرئيسية؛ لتعزيز سلاسل التوريد بين البلدين وتطوير شراكتهما، وحدّدا 5 مشروعات مستهدفة، «مشروعان يتعلقان بمعدن الليثيوم و3 مشروعات للكوبالت». واتفق الجانبان على تعميق التعاون الثنائي، وتعزيز التزاماتهما الحالية للاستثمار في المعادن المهمة.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- مكتب المعلومات الصحفية الهندي تقول إن برالهاد جوشي، وزير الفحم والتعدين الهندي، عقد اجتماعًا مع مادلين كينغ، وزيرة الموارد الأسترالية، وتوصل الطرفان إلى اتفاق مهم بشأن العمل في الاستثمار في مشروعات المعادن الرئيسية لتعزيز سلسلة التوريد بين البلدين. ويضيف المكتب الآتي:
- حدّد الوزيران 5 مشروعات مستهدفة، (اثنان من الليثيوم وثلاثة من الكوبالت»؛ لتطوير سلاسل التوريد، والتي ستجرى دراستهما بالتفصيل.
- اتفق الجانبان على تعميق التعاون، وتعزيز التزاماتهما الحالية لشراكة الهندية الأسترالية للاستثمار في المعادن المهمة.
- ستسعى الاستثمارات في إطار الشراكة إلى بناء سلاسل إمداد جديدة تعتمد على المعادن الرئيسية المعالجة في أستراليا، مما يساعد الهند في تقليل الانبعاثات من شبكة الكهرباء الخاصة بها، وتصبح مركزًا عالميًا للتصنيع، بما في ذلك السيارات الكهربائية.
- ذكر «جوشي» أن الشراكة بين شركة «كابيل» الهندية، وشركة «سي إيم أو أستراليا» وصلت إلى أول المرحلة الأولى في أقل من عام من توقيع مذكرة التفاهم بين الشركتين في مارس 2022.
- أضافت «كينغ» أن أهداف الهند لخفض انبعاثات الكربون وتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية، توفر فرصًا وآفاقًا كبيرة لقطاع المعادن الرئيسية في أستراليا، ولصادرات الطاقة المتجددة، وبناء سلاسل توريد أقوى.
- أوضحت «كينغ» أن البلدين يلتزمان بالعمل معًا للحد من الانبعاثات الكربونية، وضمان أمن الطاقة، وتنويع الأسواق العالمية للمعادن الرئيسية والتقنيات النظيفة.
- تنتج أستراليا ما يقرب من نصف الليثيوم في العالم، وهي ثاني أكبر منتج للكوبالت ورابع أكبر منتج للعناصر الأرضية النادرة.
- مع توقع زيادة الطلب العالمي على التقنيات منخفضة الانبعاثات خلال العقود الثلاثة القادمة، فإن الشراكة بين نيودلهي وكانبرا ستقطع شوطًا طويلاً نحو تأمين سلاسل توريد المعادن الرئيسية ذات المنفعة المتبادلة.
- زار «جوشي» غرب أستراليا في عام 2022، وبعد زيارته اكتسبت الشراكة بشأن المعادن الرئيسية زخمًا.