عبدالله بن زايد يعلن أولى فعاليات «الطريق إلى كوب 28»

  • 12 مارس 2023

ملخص الخبر
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28»، يُعلن عن أولى فعاليات «الطريق إلى كوب 28»، التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب، وستُعقد في مدينة إكسبو دبي يوم 15 مارس الحالي. وقال سموّه: «إن دولة الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية محورها الشعوب في التركيز على العمل المناخي؛ وبصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر فإنها تخصص موارد كبيرة على كافّة المستويات الحكومية، وتقود عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع».
تفاصيل الخبر

بيئي

  • سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، يعلن عن أولى فعاليات «الطريق إلى كوب 28»، التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب، وستُعقد في مدينة إكسبو دبي يوم 15 مارس الجاري. وقال سموه ما يلي:
  • دولة الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية محورها الشعوب في التركيز على العمل المناخي. وبصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر فإنها تخصص موارد كبيرة على كافّة المستويات الحكومية، وتقود عملية مناخية شفافة مبتكرة تضم الجميع، كما تشمل كافة الجهات المعنية الأساسية والمجتمعات - وتحديدًا الشباب - ليسهموا في إدراج الحلول العملية في جدول أعمال المؤتمر.
  • هذه الفعالية تُعد محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وحشد الجهود نحو مؤتمر الأطراف «كوب 28»، حيث يتماشى «الطريق إلى كوب 28» مع سعي المؤتمر إلى تعزيز وتسريع العمل المناخي العالمي من خلال تعاون كافة المعنيين وجميع فئات المجتمع من أجل تحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.
  • الفعالية تنقسم إلى ثلاثة برامج، تبدأ بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية، التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عامًا لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برامج إكسبو للمدارس.
  • يعقبه ثانيًا برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب، من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة، والعروض التي ينظمها شركاء الحدث، بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي.
  • أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية وسيناقش خلاله الفريق القيادي لـ«كوب 28» مع قادة العمل المناخي من الشباب، تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.
  • الحدث سيركز على أربعة محاور استراتيجية وهي المشاركة، والعمل، والتعبير، والتعليم، كما سيشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ، وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.
  • فعالية «الطريق إلى كوب 28» تسلط الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف «كوب 28» والمبادئ التي يقوم عليها من خلال برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية بمشاركة أكثر من 3,000 شخص، بما يشمل الشباب الملتحقين بالخدمة الوطنية، ونشطاء المناخ من الشباب، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، وغيرهم.
  • كما يحضر الفعالية إلى جانب الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف «كوب 28» عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات.
  • من جانبه، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف «كوب 28» نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر. يقول التالي:
  • تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، نحرص على تمكين الشباب وتحفيز مشاركتهم الفاعلة في جميع القطاعات إيمانًا بطاقاتهم وقدراتهم، وكلنا ثقة بأن شباب اليوم سيكونون قادة العمل المناخي في المستقبل.
  • لا شك أن لجيل الشباب دورًا محوريًا في نجاح مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ونحرص على الاستفادة من وجهات نظرهم ورؤاهم ومهاراتهم لأهميتها في تعزيز العمل المناخي.
  • هذا الحدث الذي يقوده الشباب بدعم من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب، يمثل منصةً مهمة لإسماع أصوات الشباب من جميع أنحاء العالم وإشراكهم والتفاعل معهم.
  • هذا الحدث يؤكد التزامنا بأن يكون «كوب 28» مؤتمرًا ناجحًا وشاملًا ويحتوي الجميع، ونوجه دعوة مفتوحة إلى القطاعين الحكومي والخاص وكذلك إلى جميع شرائح وأفراد المجتمع خاصة الشباب للمشاركة على نحو نشط وفعال في استعدادات دولة الإمارات لاستقبال العالم في «كوب 28».
  • من جهتها، معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة. تقول الآتي:
  • العمل المناخي والبيئي في دولة الإمارات التزام مؤسسي ومجتمعي، لا سيما مع إعلان قيادة الدولة عام 2023 عامًا للاستدامة.
  • استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف «كوب 28» فرصة للجميع للمشاركة في تعزيز الوعي البيئي والعمل المناخي والشراكات الاستراتيجية من أجل تحقيق مستهدفات اتفاق باريس للمناخ.
  • من جهتها، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف «كوب 28». تقول ما يلي:
  • بناء قدرات الشباب ورفع التوعية بقضايا المناخ يعززان الدور الشبابي المحوري في العمل المناخي العالمي، ويبنيان مسارًا جديدًا لإحداث التحولات المنشودة، داعيةً الشباب ليحققوا التغيير بتبنّي ثقافة المرونة وابتكار الحلول واغتنام الفرص، مبيّنةً أن استحداث دولة الإمارات دورَ رائد الشباب للمناخ يرسّخ أثرًا مستداماً لمؤتمر «كوب 28» ويضمن استمرارية الدور القيادي للشباب في المؤتمرات والفعاليات المناخية الدولية مستقبلًا وفي الممارسات الصديقة للبيئة.
  • إلى ذلك، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي. تقول التالي:
  • كان إكسبو دبي 2020، أحد أكثر الدورات استدامة في تاريخ هذا الحدث العالمي، وأول إكسبو دولي يقدم برنامجًا مخصصًا للطلاب.
  • لقد جمعنا العالم في الإمارات العربية المتحدة ورحبنا بالأفراد والمجتمعات والمؤسسات بهدف تواصل العقول لصنع مستقبل أفضل للإنسان وكوكب الأرض.
  • هذا الإرث يستمر في مدينة إكسبو دبي، المدينة المستدامة والوجهة التعليمية وملتقى صناع التغيير التي ستستضيف مؤتمر الأطراف «كوب 28» للإسهام في مسيرة التقدم البشري وتحقيق الريادة في مجال الاستدامة.
  • تفخر مدينة إكسبو دبي بكونها ملتقى يجمع صناع التغيير ويقدم فرص التعلم والمشاركة للشباب، وبكونها مدينة ملتزمة بالاستدامة وداعما لتنظيم «كوب 28» ليكون مؤتمرًا يحتوي الجميع ويركز على إيجاد حلول حقيقية للتحديات التي تواجه العالم.
  • معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب. يقول الآتي:
  • الشباب قادر بطاقاته وإمكانياته على إحداث تحولات إيجابية نوعية في زخم العمل المناخي العالمي من خلال عرض أفكار مبتكرة، والحرص على تقديم حلول عملية، لا سيما إذا تعاونت المواهب والكفاءات الشبابية من مختلف التخصصات معًا.
  • نلفت إلى الحرص الدؤوب من القيادة الرشيدة على تمكين الشباب لتحويل مشروعاتهم إلى واقع ملموس، وتشجيعهم على تبادل الأفكار والتجارب والممارسات الناجحة بالتواصل مع أقرانهم من الشباب حول العالم بما يحقق المساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعهم واقتصادهم الوطني، وطرح مشروعات صديقة للبيئة، وفي الوقت نفسه تدعم تقديم حلول لتحديات عالمية ملحّة كالتغيّر المناخي.
  • من جانبها، رزان بنت خليفة المبارك، رائدة المناخ في مؤتمر الأطراف «كوب 28» رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (آي يو سي أن). تقول ما يلي:
  • تغير المناخ قضية عالمية تحتاج إلى حلول دولية ومحلية. وهذا يدعو إلى المشاركة النشطة من جميع شرائح المجتمع بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني والشركات وغيرها، لتطبيق إجراءات مناخية مبتكرة تحمي الكوكب وساكنيه.
  • إن احتواء الجميع مبدأ أساسي لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، ونحن نرحب بالأصوات ووجهات النظر المتنوعة فيه، وإنني اتطلع إلى المشاركة في تلك الفعالية للتواصل مع شباب الإمارات ومعرفة المزيد عن أولوياتهم في «الطريق إلى كوب 28».
.
الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية يقول إن «وزارة الخارجية عقدت أمس، الإثنين، لقاءً...
وزارة الخارجية التركية تُفيد بأن بوراك أكتشابار، نائب وزير الخارجية التركي، وكونستانتينوس...
ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يُعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي...
كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، يلتقي خلال زيارته إلى...
«الرئاسة التركية» تقول إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، بحث هاتفيًّا مع...
فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يقول إن بلاده مُستعدة لمُشاركة تقنياتها مع الدول...
الائتلاف الباكستاني الحاكم يعقد اجتماعًا برئاسة شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، أدان...
موقع «إنديا ناراتيف» يُفيد بإدانة وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم (الذي شنَّه انفصاليون...
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تقول إن سيئول استعادت بالكامل اتفاقية تبادُل المعلومات...
علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، يُعلن عبر حسابه...