مساعدات إنسانية فرنسية-أوروبية للكونغو الديمقراطية
- 11 مارس 2023
ملخص الخبر
جمهورية الكونغو الديمقراطية تتسلَّم 35 طنًّا من المساعدات الإنسانية التي أرسلها الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لدعم نازحي الحرب في مقاطعة «كيفو الشمالية». وتتضمن المساعدات خيم إيواء ومعدات نظافة وصناديق معدات طبية، سيتم توزيعها على آلاف النازحين جرّاء أعمال العنف الأخيرة في منطقة «غوما».
تفاصيل الخبر
تنموي
- جمهورية الكونغو الديمقراطية تتسلم 35 طنًا من المساعدات الإنسانية التي أرسلها الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لدعم نازحي الحرب في مقاطعة «كيفو الشمالية». وهي عبار عن 35 طنًا مكونة من 408 خيمة عائلية، و1850 مرتبة، و424 معدات للنظافة، و24 صندوقًا من المعدات الطبية. وجاء في تفاصيل الخبر الآتي:
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» قالت في بيان إن الجسر الجوي الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بدعم من فرنسا، نقل مٌعدات طوارئ تشمل 50 ألف كيس من «أملاح الإماهة الفموية»، التي ستلعب دورًا حيويًا في مكافحة الإسهال والكوليرا.
- سيتم توزيع هذه المساعدات بشكل خاص على آلاف الأشخاص، الذين نزحوا جراء أعمال العنف الأخيرة في منطقة «غوما» في مقاطعة «كيفو الشمالية».
- أشارت «يونيسيف» إلى خطر انتشار الكوليرا في المخيمات المٌكتظة، حيث يعيش النازحون. موضحة أن الكوليرا والحصبة والملاريا تُمثل مشاكل صحية كبيرة في جميع أنحاء شرق الكونغو الديمقراطية، خاصة في المناطق المُتأثرة بالتحركات السكانية الكبيرة.
- شملت المساعدات بعض الأدوية والمُعدات الطبية، التي سيجري توزيعها على المراكز الصحية في «غوما».
- تسمح هذه المساعدات بتوفير المواد الصحية والغذائية لعشرات آلاف الأشخاص، في المناطق المٌتضررة من عودة أعمال العنف.
- ضمت المساعدات كمية كبيرة من المٌكملات الغذائية، بينها «فيتامين أ» التي سيجري توزيعها على 300000 طفل، لتعزيز حماية المناعة، ومنع سوء التغذية، والتخفيف من آثار مرض الحصبة.
- غرانت ليتي، ممثل «يونيسيف» في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أوضح أن هذه الشحنة الضخمة من المساعدات، لم تكن ممكنة، إلا بفضل العمل الوثيق بين المُنظمة الأممية، والحكومة الكونغولية، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي.
- تابع «شملت هذه المساعدات أيضًا تمويل من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية، الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي، البنك الدولي، ألمانيا، وكندا».
