«أردوغان» يُعلِن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى 14 مايو
- 10 مارس 2023

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يُعلِن رسميًّا تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا من 18 يونيو إلى 14 مايو 2023، مؤكّدًا أن هذا القرار جاء استنادًا للمادة 116 من الدستور التركي. وذكر «أردوغان» في تصريحاتٍ بالمجمع الرئاسي التركي، أن «سبب تقديم الانتخابات هو أن موعد 18 يونيو يتزامن مع الامتحانات الجامعية، وفريضة الحج، وإجازات المرحلة الابتدائية والثانوية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تُفيد بأن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، أعلن رسميًّا تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا إلى 14 مايو 2023. وفيما يأتي ما ذكره «أردوغان» في تصريحاتٍ بالمجمع الرئاسي التركي:
- وقَّعتُ قرار تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من 18 يونيو إلى 14 مايو 2023، استنادًا للمادة 116 من الدستور التركي.
- اللجنة العُليا للانتخابات ستبدأ في تحديد جدول الانتخابات الممتد لشهرين، بعد نشر قرار تقديم موعد الانتخابات في الجريدة الرسمية التركية غدًا، وستتوجَّه الأمة التركية إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو.
- اتخذتُ هذا القرار لأن موعد 18 يونيو 2023 يتزامن مع الامتحانات الجامعية، وفريضة الحج، وإجازات المرحلة الابتدائية والثانوية.
- سنحظر الموسيقى في حملاتنا الانتخابية، وستكون مقتصرة على اللقاءات مع المواطنين فقط.
- حملاتنا الانتخابية ستضمن تضميد جراح منكوبي الزلازل وتعويضهم عن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
- حزب «العدالة والتنمية» (الحاكم) اتخذ قرارًا بأنه على كل مرشح سيتقدَّم للترشُّح في الانتخابات أن يتبرع بمبلغ لـ«إدارة الكوارث والطوارئ التركية».
- نرغب في تحويل 14 مايو المقبل إلى سباق يهدف إلى محو آثار كارثة الزلازل، وننتظر من جميع الأحزاب دَعم هذه الدعوة الصادقة.
- في سياقٍ آخر، يتطرق رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى جهود الحكومة للتعافي من كارثة الزلازل التي ضربت تركيا في 6 فبراير 2023. ويقول الآتي:
- كارثة الزلازل أسفرت عن وفاة أكثر من 47 ألف شخص، وإصابة نحو 115 ألف آخرين.
- عازمون على مواصلة العمل لتوفير أماكن معيشة جديدة وآمنة لنحو 3.5 مليون مواطن متضرِّر من الزلازل.
- هدفنا الأساسي هو إعادة بناء مدننا التي تضرَّرت من الزلازل، كما نهدف إلى استكمال بناء 319 ألف منزل بالمناطق المنكوبة في غضون عام واحد، وتسليمها للمستحقين على الفور.
- نهدف الآن إلى التعافي من كارثة الزلازل، وليس لدينا وقت أو طاقة للانشغال بما هو غير ضروري.
- نُسرِّع عملية بناء مدن مقاومة للكوارث عبر مشروعات التحوُّل الحضري التي نُنفِّذها في جميع أنحاء البلاد.
- يوجد مَنْ يحاولون استغلال كارثة الزلازل في سياقات سياسية، لكن ذلك لن يؤثر على عزمنا وخططنا.
- تصريحات قادة المعارضة بشأن الزلازل صادمة، وتُظهِر أنهم لا يعلمون شيئًا عن واقع الأزمة، كما أنها تُعدّ دليلًا على محاولاتهم المستمرة لنشر الشائعات.