المملكة المتحدة تستضيف قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية
- 10 مارس 2023

ملخص الخبر
ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، يستضيف زعماء الدول الإفريقية بلندن في قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية الثانية التي تعقد في الفترة من 23 إلى 24 إبريل 2024. وفي بيانٍ نشرته الحكومة البريطانية أكَّد «سوناك» على أن «هذه القمة ستضمن قدرتنا على تسخير إمكانات علاقاتنا في أرجاء إفريقيا وتنمية اقتصاداتنا معًا، ما يجعلُها مبتكرة وأكثر قوة وأكبر قدرة على الصمود».
تفاصيل الخبر
سياسي
- في بيانٍ، الحكومة البريطانية، تُعلن أن ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، يستضيف زعماء الدول الإفريقية بلندن في قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية الثانية في الفترة بين 23-24 إبريل 2024، وتنقل عن «سوناك» الآتي:
- سعيًا لتنمية اقتصاد المملكة المتحدة وتهيئة فُرصٍ للنمو وتعزيز أمنِنا الاقتصادي، يجب علينا تعميق علاقاتنا مع الشُركاء في أنحاء العالم جميعِها.
- هذه القمة ستضمن قدرتنا على تسخير إمكانات علاقاتنا في أرجاء إفريقيا وتنمية اقتصاداتنا معًا، وهو ما يجعلُها مبتكرة وأكثر قوة وأكبر قدرة على الصمود.
- من خلال تسهيل الروابط بين الشركات وفُرص التجارة والاستثمار، فإن قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية ستُساعد المملكة المتحدة في تسخير هذه الإمكانات لتحقيق الازدهار المتبادل والنمو الاقتصادي وتوفير فُرص العمل، والانتقال العالمي إلى الطاقة الصديقة للبيئة.
- جيمس كليفرلي، وزير الخارجية، سيتولّى عملية التحضير للقمة بالتنسيق الوثيق مع كيمي بيدنوك، وزيرة الأعمال والتجارة.
- في سياق متصل، يستعرض البيان أن القمة البريطانية-الإفريقية المُقبلة، ستجمع رؤساء دول وحكومات من 24 دولة إفريقية وعددًا من كبار رجال الأعمال البريطانيين والأفارقة، ويُضيف الآتي:
- هذه القمة ستُعزّز الشراكات بين المملكة المتحدة وإفريقيا؛ لخلق فُرص العمل والنمو، ودعم المواهب البريطانية والإفريقية في قطاعات مثل التمويل والتكنولوجيا، وتشجيع رائدات الأعمال.
- ستَبني هذه القمة على نتائج قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية 2020، ومؤتمر الاستثمار البريطاني-الإفريقي الافتراضي في عامَي 2021-2022.
- قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية 2020، شكَّلت علامة فارقة مُهمّة في شراكاتنا مع الدول الإفريقية، وأُعلِنَت خلالها صفقات تزيد قيمتُها على 6,5 مليار جنيه إسترليني، إضافةً إلى التزامات استثمارية أخرى بقيمة 8,9 مليار جنيه إسترليني.
- المؤتمران الافتراضيان اللذان عُقِدا بعد ذلك، أسَّسا مزيدًا من الروابط بين الشركات البريطانية والإفريقية؛ إذ بحث أكثر من 3,000 من البريطانيين والأفارقة المشاركين فيهما، الفُرص المستقبلية لتسهيل إبرام الصفقات، مع التركيز على فُرص النمو «النظيف» في جميع أنحاء القارة.
- بحلول عام 2050، سيبلغ تعداد سُكّان إفريقيا مليارَين، وسيكون أكثر من نصفهم دون سن 25 سنة.
- خلال العامَين المُقبلَين، يُتوقَّع أن يكون النمو الاقتصادي في أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء، أسرع من المتوسط العالمي.
- بينما يُواجه العالم التحدي الواضح المشترك الذي يُشكِّلُه تغيُّر المناخ، فإن المملكة المتحدة تعمل مع الدول الإفريقية؛ لدعمِها في مجال تخفيف آثاره والتكيُّف معه؛ إدراكًا منها لإمكانيات إفريقيا الوفيرة لإنتاج طاقات مُتجدِّدة مستقبلًا.
- من جانبه، جيمس كليفرلي، وزير الخارجية البريطانية، يقول إن العلاقات التجارية والاستثمارية للمملكة المتحدة مع البُلدان في أنحاء القارة الإفريقية، تُحقِّق لنا جميعًا منافع اقتصادية متبادلة كبيرة، ويُضيف:
- تأكيدًا على مكانة المملكة المتحدة مستثمرًا رائدًا في إفريقيا، فإن قمة الاستثمار الإفريقية الثانية التي ستُقام في لندن، ستبني على أُسُس نجاحاتنا التي تحقَّقت منذ عام 2020.
- تلك القمة جمعت بين نقاط القوة والابتكار والخبرة التي تتمتع بها المملكة المتحدة وشركاؤنا، في جميع أنحاء إفريقيا؛ لدعم استثمار ثابت ومستدام وطويل الأجل.
- المملكة المتحدة وإفريقيا تُحقِّقان الكثير عندما تنطلقان معًا.
- في سياق ذي صلة، نقل بيان الحكومة البريطانية، أن كيمي بيدنوك، وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، أعربت عن سعادتها أن القمة المُقبلة تبني على أُسُس نجاح قمة 2020، بينما تُواصل البلاد تعزيز علاقاتها الممتازة مع شركائها الأفارقة، وتقول الآتي:
- هذه الشراكات ساعدت بالفعل في نمو اقتصاداتنا.
- أتطلَّع إلى الاجتماع معًا مرة أخرى؛ لمناقشة طموحاتِنا المشتركة بشأن زيادة التجارة والاستثمار وتعزيز فُرص دخول الأسواق وخلق فُرص العمل.
إضافات